حوار عالم الملكوت
مرسل: 07-12-2002 02:46 PM
الحمد الله رب العالمين و الصلاة و السلام على أشرف خلق الله قــاطبة محمد و على آله الطيـبـيـن الطاهرين المصطفـين الأخيـار
الحوار الهادف المتزن مطلب حضاري سعى له القرآن الكريم حيث يقول رب العباد العارف بأسرار خلقه لنبيه الكريم وجادلهم بالتي هي أحسن. إذن الجدال قائم على أسلوب مهذب تتسع من أجله السماوات و الأرض مداً في مدٍ آخر و نورانية في نورانيةٍ أخرى و شفافية تذيب الصخـر جمالاً و عذوبة فللننظر إلى خلق الله تعالى كيف يتحاورون أولاً خلايا جسمنا تتحاور و أعضاؤهُ المختلفة تتحاور وفق رؤية فكرية روحية عرفانية منقطعة النظير كذلك الليل و النهار يتحاوران بأسلو ب مهذب كل يحترم الآخر بعيداً عن دوائر الصراخ و الضجيج بعيداً عن معادلات حب السطيرة و الاستعلاء بعيداً عن أشكال الأنا و القهر و الغطرسة لأن هذا الأسلوب الهمجي لا يورث إلا الضغائن المتحاربة و المشاهد المتكهربة . فلنتجه إلى الرؤية الكونية فنتعلم من عالم الملكوت كيف نتحاور. و كيف نكون يداً واحدة ً لا تعيش و لا تتعايش إلا مع الأيدي الأخرى و كيف نحول حلم المحاورة الراقية واقعاً يلازمنا و نلازمه و يصهرنا و ننصهر معه ألقاً جذاباً و يشكلنا و نتشكلُ معه لوحة فنية قادمة من أعماق البحر الهادر .عالم الملكوت يفهم المحاورة بشكل أفضل و أعمق و أدق فلماذا لا نفكر في هذا الأفق الرحب حتى نتحرر من المحاورة البائسة التي لا تزيد النار إلا اشتعالاً في وقت تحتاج الأمة الإسلامية من المسلمين قاطبة أن يكونُوا كالنجوم كالنيازك كالكواكب كالمجرات في تحاورها في مناقشتها من أجل مستقبل أفضل من أجل أن تسير الحياة بكل أشكالها المتباينة المتناقضة خطاً مـتوهـجـاً يـجـسـد البحر و البر و الليل و النهار. عبدالله علي الأقزم
30 /3 /1423
الحوار الهادف المتزن مطلب حضاري سعى له القرآن الكريم حيث يقول رب العباد العارف بأسرار خلقه لنبيه الكريم وجادلهم بالتي هي أحسن. إذن الجدال قائم على أسلوب مهذب تتسع من أجله السماوات و الأرض مداً في مدٍ آخر و نورانية في نورانيةٍ أخرى و شفافية تذيب الصخـر جمالاً و عذوبة فللننظر إلى خلق الله تعالى كيف يتحاورون أولاً خلايا جسمنا تتحاور و أعضاؤهُ المختلفة تتحاور وفق رؤية فكرية روحية عرفانية منقطعة النظير كذلك الليل و النهار يتحاوران بأسلو ب مهذب كل يحترم الآخر بعيداً عن دوائر الصراخ و الضجيج بعيداً عن معادلات حب السطيرة و الاستعلاء بعيداً عن أشكال الأنا و القهر و الغطرسة لأن هذا الأسلوب الهمجي لا يورث إلا الضغائن المتحاربة و المشاهد المتكهربة . فلنتجه إلى الرؤية الكونية فنتعلم من عالم الملكوت كيف نتحاور. و كيف نكون يداً واحدة ً لا تعيش و لا تتعايش إلا مع الأيدي الأخرى و كيف نحول حلم المحاورة الراقية واقعاً يلازمنا و نلازمه و يصهرنا و ننصهر معه ألقاً جذاباً و يشكلنا و نتشكلُ معه لوحة فنية قادمة من أعماق البحر الهادر .عالم الملكوت يفهم المحاورة بشكل أفضل و أعمق و أدق فلماذا لا نفكر في هذا الأفق الرحب حتى نتحرر من المحاورة البائسة التي لا تزيد النار إلا اشتعالاً في وقت تحتاج الأمة الإسلامية من المسلمين قاطبة أن يكونُوا كالنجوم كالنيازك كالكواكب كالمجرات في تحاورها في مناقشتها من أجل مستقبل أفضل من أجل أن تسير الحياة بكل أشكالها المتباينة المتناقضة خطاً مـتوهـجـاً يـجـسـد البحر و البر و الليل و النهار. عبدالله علي الأقزم
30 /3 /1423