ميلاد والابداع العلمي
مرسل: 06-21-2002 02:19 PM
<font size=4 color=Navy>
باحثة سعودية تبتكر برنامجاً لتعليم الأطفال المتخلفين عقلياً
أكدت على أهمية مرحلة رياض الأطفال في تنمية مواهبهم
***********************************************
توصلت باحثة سعودية إلى برنامج مبتكر لتعليم الأطفال المتخلفين عقلياً من خلال تجربتها في العمل مع هذه الفئة كمعلمة للتربية الخاصة. وأكدت الباحثة السعودية هيلدا إسماعيل أن هؤلاء الأطفال يمكنهم التعرف على بعض المفاهيم الرياضية بصورة أسرع ويظهر عليهم تحسن في الأداء إذا ما قدمت لهم التدريبات والخطط التربوية عن طريق اللعب المخطط والموجه والأناشيد والإيقاعات والأنشطة الجماعية.
وأشارت إلى أنها ركزت في دراستها على تقييم فعالية برنامج تدريبي في اللعب الموجه يشتمل على عدد من الأنشطة والألعاب التي تنمي بعض المفاهيم الرياضية مثل معرفة الحجم -الطول - الوزن، لدى الأطفال المتخلفين عقلياً في مرحلة رياض الأطفال على اعتبار أن مشكلة التعلم من أبرز أشكال القصور التي يعانون منها، وأن تعلم المفاهيم الرياضية أساسي في هذه المرحلة وأن اللعب أحد أفضل أساليب هذا التعلم.
وكانت الباحثة هيلدا قد أعدت دراسة أكاديمية تطبيقية حول مفهوم تعليم الأطفال المتخلفين عقلياً من خلال التعليم الموجه لمساعدتهم في تكوين المفاهيم الأساسية للحياة وذلك من خلال مراحل التعليم الأولية في مدارس رياض الأطفال أو في دور الرعاية الخاصة.
وطبقت الباحثة دراستها على عينة من الأطفال من ذوي الاحتياجات الخاصة في إحدى الدور المتخصصة في البحرين, وقد توصلت إلى نتائج إيجابية عالية, وقدمت الدراسة في رسالة جامعية أخيراً بكلية الدراسات العليا بجامعة الخليج العربي في البحرين.
وأكدت في دراستها على أهمية مرحلة (رياض الأطفال) لنمو الأطفال جميعاً بما فيهم الأطفال ذوي الاحتياجات الخاصة على اعتبارها الفترة الحاسمة التي تتكون خلالها المفاهيم الأساسية لديهم.
واعتبرت أن تعليم المفاهيم والمهارات الرياضية للطفل العادي أو المتخلف عقلياً هي الوسيلة الرئيسة التي تنمي استقلالية الفرد في التعامل مع مجتمعه واعتماده على ذاته في حل مشكلات الحياة اليومية, وتكون هذه المفاهيم أكثر أهمية بالنسبة للأطفال المتخلفين عقلياً لأنهم يعانون من تأخر نمائي يتطلب التغلب عليه بتصميم برامج خاصة فاعلة من شأنها استثمار فترات النمو الحرجة والحساسة. ولاحظت وجود اتجاهين في النظر إلى ألعاب الأطفال المتخلفين عقلياً, الأول ينظر إلى أن بإمكانهم ممارسة نفس ألعاب الأطفال العادين, والثاني يشير إلى أن لديهم حاجات لعب مختلفة تماماً عن غيرهم وبناء على هذين الاتجاهين يمكن استخلاص اتجاه ثالث يربط بين هذين الاتجاهين وهو أن الأطفال المتخلفين عقلياً يستطيعون أن يمارسوا بعضاً من ألعاب العادين وفي الوقت نفسه لديهم حاجات لعب خاصة.
وحصرت الباحثة أهمية دراستها في ندرة البرامج التدريبية في مجال تعليم المفاهيم الرياضية، وكذلك قلة الدراسات التي تهتم بتطبيق إستراتيجية اللعب الموجه في تعليم الأطفال المتخلفين عقلياً.
***************************************************************
أعدت الباحثة السعودية المتخصصة في تعليم الأطفال المتخلفين عقليا هيلدا اسماعيل ، دراسة أكاديمية تطبيقية حول مفهوم تعليم الأطفال المتخلفين عقلياً من خلال التعليم الموجه لمساعدتهم في تكوين المفاهيم الأساسية للحياة، وذلك من خلال مراحل التعليم الأولية في المدارس (رياض الأطفال) أو في دور الرعاية الخاصة. وطبقت الباحثة دراستها على عينة من الأطفال من ذوي الاحتياجات الخاصة في احدى الدور المتخصصة في البحرين وتوصلت الى نتائج ايجابية عالية، وقدمت الدراسة في رسالة جامعية اخيرا بكلية الدراسات العليا بجامعة الخليج العربي في البحرين.
وأكدت الباحثة هيلدا في دراستها أهمية مرحلة (رياض الأطفال) لنمو الأطفال جميعا بمن فيهم الأطفال ذوو الاحتياجات الخاصة على اعتبارها الفترة الحاسمة التي تتكون خلالها المفاهيم الأساسية لديهم. واعتبرت أن تعليم المفاهيم والمهارات الرياضية للطفل العادي أو المتخلف عقليا هو الوسيلة الرئيسية التي تنمي استقلالية الفرد في التعامل مع مجتمعه واعتماده على ذاته في حل مشكلات الحياة اليومية. وتكون هذه المفاهيم أكثر أهمية بالنسبة للأطفال المتخلفين عقليا لأنهم يعانون من تأخر نمو يتطلب التغلب عليه بتصميم برامج خاصة فاعلة من شأنها استثمار فترات النمو الحرجة والحساسة.
وتابعت الباحثة اتجاهين في النظر الى ألعاب الأطفال المتخلفين عقليا، الأول ينظر الى أن بامكانهم ممارسة نفس ألعاب الأطفال العاديين، والثاني يشير الى أن لديهم حاجات لعب مختلفة تماما عن غيرهم. وبناء على هذين الاتجاهين يمكن استخلاص اتجاه ثالث يربط بين هذين الاتجاهين، وهو أن الأطفال المتخلفين عقليا يستطيعون أن يمارسوا بعضا من ألعاب العاديين وفي نفس الوقت لديهم حاجات لعب خاصة.
وتقول هيلدا اسماعيل انها لاحظت من خلال تجربتها في العمل مع الأطفال المتخلفين عقليا كمعلمه للتربية الخاصة، ان هؤلاء الأطفال يمكنهم التعرف على بعض المفاهيم الرياضية بصورة أسرع ويظهر عليهم تحسن في الأداء اذا ما قدمت لهم التدريبات والخطط التربوية عن طريق اللعب المخطط والموجه والأناشيد والايقاعات والأنشطة الجماعية. لذا ركزت في دراستها على تقييم فعالية برنامج تدريبي في اللعب الموجه يشتمل على عدد من الأنشطة والألعاب التي تنمي بعض المفاهيم الرياضية مثل معرفة (الحجم، الطول، الوزن) لدى الأطفال المتخلفين عقليا في مرحلة رياض الأطفال على اعتبار أن مشكلة التعلم هي من أبرز أشكال القصور التي يعاني منها هؤلاء الأطفال، وأن تعلم المفاهيم الرياضية أساسي في هذه المرحلة وأن اللعب أحد أفضل أساليب هذا التعلم.
وتحصر الباحثة أهمية الدراسة في كل من النقاط التالية: 1 ـ ندرة البرامج التدريبية في مجال تعليم المفاهيم الرياضية للأطفال المتخلفين عقليا في مرحلة رياض الأطفال في دول مجلس التعاون لدول الخليج العربي بصفة خاصة والعالم العربي بصفة عامة.
2 ـ قلة الدراسات التي تهتم بتطبيق استراتيجية اللعب الموجه في تعليم الأطفال المتخلفين عقليا.
3 ـ الاهتمام بتعليم المفاهيم الرياضية الأولية مثل (الحجم ـ الطول ـ الوزن) في مرحلة رياض الأطفال يساهم في تبسيط المفاهيم الرياضية الأكثر تعقيدا لدى الأطفال في المراحل اللاحقة.
وتضع الدراسة طرحاً نظرياً حول أهمية الاستفادة الفعلية من هذا البرنامج المقترح وتوجيهه لخدمة الأطفال المتخلفين عقليا على شكل برنامج تدريبي لتنمية المفاهيم الرياضية عن طريق استخدام أسلوب اللعب الموجه، مما يساعد على فتح الآفاق للباحثين والمربين في ميدان التربية الخاصة بتوجيه جهودهم نحو استخدام هذا الأسلوب من اللعب في تنمية جوانب معرفيه أخرى لمساعدة الأطفال المتخلفين عقليا على الاستقلال الفردي والتعامل مع مشكلات الحياة والتفاعل ضمن المجتمع.
منقول من الصحف العربية
*************************************************
تمنياتي لمشرفتنا المتميزة مزيد من التقدم والنجاح في آفاق الابداعين العلمي والادبي.
اطيب الامنيات
موودي
باحثة سعودية تبتكر برنامجاً لتعليم الأطفال المتخلفين عقلياً
أكدت على أهمية مرحلة رياض الأطفال في تنمية مواهبهم
***********************************************
توصلت باحثة سعودية إلى برنامج مبتكر لتعليم الأطفال المتخلفين عقلياً من خلال تجربتها في العمل مع هذه الفئة كمعلمة للتربية الخاصة. وأكدت الباحثة السعودية هيلدا إسماعيل أن هؤلاء الأطفال يمكنهم التعرف على بعض المفاهيم الرياضية بصورة أسرع ويظهر عليهم تحسن في الأداء إذا ما قدمت لهم التدريبات والخطط التربوية عن طريق اللعب المخطط والموجه والأناشيد والإيقاعات والأنشطة الجماعية.
وأشارت إلى أنها ركزت في دراستها على تقييم فعالية برنامج تدريبي في اللعب الموجه يشتمل على عدد من الأنشطة والألعاب التي تنمي بعض المفاهيم الرياضية مثل معرفة الحجم -الطول - الوزن، لدى الأطفال المتخلفين عقلياً في مرحلة رياض الأطفال على اعتبار أن مشكلة التعلم من أبرز أشكال القصور التي يعانون منها، وأن تعلم المفاهيم الرياضية أساسي في هذه المرحلة وأن اللعب أحد أفضل أساليب هذا التعلم.
وكانت الباحثة هيلدا قد أعدت دراسة أكاديمية تطبيقية حول مفهوم تعليم الأطفال المتخلفين عقلياً من خلال التعليم الموجه لمساعدتهم في تكوين المفاهيم الأساسية للحياة وذلك من خلال مراحل التعليم الأولية في مدارس رياض الأطفال أو في دور الرعاية الخاصة.
وطبقت الباحثة دراستها على عينة من الأطفال من ذوي الاحتياجات الخاصة في إحدى الدور المتخصصة في البحرين, وقد توصلت إلى نتائج إيجابية عالية, وقدمت الدراسة في رسالة جامعية أخيراً بكلية الدراسات العليا بجامعة الخليج العربي في البحرين.
وأكدت في دراستها على أهمية مرحلة (رياض الأطفال) لنمو الأطفال جميعاً بما فيهم الأطفال ذوي الاحتياجات الخاصة على اعتبارها الفترة الحاسمة التي تتكون خلالها المفاهيم الأساسية لديهم.
واعتبرت أن تعليم المفاهيم والمهارات الرياضية للطفل العادي أو المتخلف عقلياً هي الوسيلة الرئيسة التي تنمي استقلالية الفرد في التعامل مع مجتمعه واعتماده على ذاته في حل مشكلات الحياة اليومية, وتكون هذه المفاهيم أكثر أهمية بالنسبة للأطفال المتخلفين عقلياً لأنهم يعانون من تأخر نمائي يتطلب التغلب عليه بتصميم برامج خاصة فاعلة من شأنها استثمار فترات النمو الحرجة والحساسة. ولاحظت وجود اتجاهين في النظر إلى ألعاب الأطفال المتخلفين عقلياً, الأول ينظر إلى أن بإمكانهم ممارسة نفس ألعاب الأطفال العادين, والثاني يشير إلى أن لديهم حاجات لعب مختلفة تماماً عن غيرهم وبناء على هذين الاتجاهين يمكن استخلاص اتجاه ثالث يربط بين هذين الاتجاهين وهو أن الأطفال المتخلفين عقلياً يستطيعون أن يمارسوا بعضاً من ألعاب العادين وفي الوقت نفسه لديهم حاجات لعب خاصة.
وحصرت الباحثة أهمية دراستها في ندرة البرامج التدريبية في مجال تعليم المفاهيم الرياضية، وكذلك قلة الدراسات التي تهتم بتطبيق إستراتيجية اللعب الموجه في تعليم الأطفال المتخلفين عقلياً.
***************************************************************
أعدت الباحثة السعودية المتخصصة في تعليم الأطفال المتخلفين عقليا هيلدا اسماعيل ، دراسة أكاديمية تطبيقية حول مفهوم تعليم الأطفال المتخلفين عقلياً من خلال التعليم الموجه لمساعدتهم في تكوين المفاهيم الأساسية للحياة، وذلك من خلال مراحل التعليم الأولية في المدارس (رياض الأطفال) أو في دور الرعاية الخاصة. وطبقت الباحثة دراستها على عينة من الأطفال من ذوي الاحتياجات الخاصة في احدى الدور المتخصصة في البحرين وتوصلت الى نتائج ايجابية عالية، وقدمت الدراسة في رسالة جامعية اخيرا بكلية الدراسات العليا بجامعة الخليج العربي في البحرين.
وأكدت الباحثة هيلدا في دراستها أهمية مرحلة (رياض الأطفال) لنمو الأطفال جميعا بمن فيهم الأطفال ذوو الاحتياجات الخاصة على اعتبارها الفترة الحاسمة التي تتكون خلالها المفاهيم الأساسية لديهم. واعتبرت أن تعليم المفاهيم والمهارات الرياضية للطفل العادي أو المتخلف عقليا هو الوسيلة الرئيسية التي تنمي استقلالية الفرد في التعامل مع مجتمعه واعتماده على ذاته في حل مشكلات الحياة اليومية. وتكون هذه المفاهيم أكثر أهمية بالنسبة للأطفال المتخلفين عقليا لأنهم يعانون من تأخر نمو يتطلب التغلب عليه بتصميم برامج خاصة فاعلة من شأنها استثمار فترات النمو الحرجة والحساسة.
وتابعت الباحثة اتجاهين في النظر الى ألعاب الأطفال المتخلفين عقليا، الأول ينظر الى أن بامكانهم ممارسة نفس ألعاب الأطفال العاديين، والثاني يشير الى أن لديهم حاجات لعب مختلفة تماما عن غيرهم. وبناء على هذين الاتجاهين يمكن استخلاص اتجاه ثالث يربط بين هذين الاتجاهين، وهو أن الأطفال المتخلفين عقليا يستطيعون أن يمارسوا بعضا من ألعاب العاديين وفي نفس الوقت لديهم حاجات لعب خاصة.
وتقول هيلدا اسماعيل انها لاحظت من خلال تجربتها في العمل مع الأطفال المتخلفين عقليا كمعلمه للتربية الخاصة، ان هؤلاء الأطفال يمكنهم التعرف على بعض المفاهيم الرياضية بصورة أسرع ويظهر عليهم تحسن في الأداء اذا ما قدمت لهم التدريبات والخطط التربوية عن طريق اللعب المخطط والموجه والأناشيد والايقاعات والأنشطة الجماعية. لذا ركزت في دراستها على تقييم فعالية برنامج تدريبي في اللعب الموجه يشتمل على عدد من الأنشطة والألعاب التي تنمي بعض المفاهيم الرياضية مثل معرفة (الحجم، الطول، الوزن) لدى الأطفال المتخلفين عقليا في مرحلة رياض الأطفال على اعتبار أن مشكلة التعلم هي من أبرز أشكال القصور التي يعاني منها هؤلاء الأطفال، وأن تعلم المفاهيم الرياضية أساسي في هذه المرحلة وأن اللعب أحد أفضل أساليب هذا التعلم.
وتحصر الباحثة أهمية الدراسة في كل من النقاط التالية: 1 ـ ندرة البرامج التدريبية في مجال تعليم المفاهيم الرياضية للأطفال المتخلفين عقليا في مرحلة رياض الأطفال في دول مجلس التعاون لدول الخليج العربي بصفة خاصة والعالم العربي بصفة عامة.
2 ـ قلة الدراسات التي تهتم بتطبيق استراتيجية اللعب الموجه في تعليم الأطفال المتخلفين عقليا.
3 ـ الاهتمام بتعليم المفاهيم الرياضية الأولية مثل (الحجم ـ الطول ـ الوزن) في مرحلة رياض الأطفال يساهم في تبسيط المفاهيم الرياضية الأكثر تعقيدا لدى الأطفال في المراحل اللاحقة.
وتضع الدراسة طرحاً نظرياً حول أهمية الاستفادة الفعلية من هذا البرنامج المقترح وتوجيهه لخدمة الأطفال المتخلفين عقليا على شكل برنامج تدريبي لتنمية المفاهيم الرياضية عن طريق استخدام أسلوب اللعب الموجه، مما يساعد على فتح الآفاق للباحثين والمربين في ميدان التربية الخاصة بتوجيه جهودهم نحو استخدام هذا الأسلوب من اللعب في تنمية جوانب معرفيه أخرى لمساعدة الأطفال المتخلفين عقليا على الاستقلال الفردي والتعامل مع مشكلات الحياة والتفاعل ضمن المجتمع.
منقول من الصحف العربية
*************************************************
تمنياتي لمشرفتنا المتميزة مزيد من التقدم والنجاح في آفاق الابداعين العلمي والادبي.
اطيب الامنيات
موودي