كنت دوما ابحث في مخيلتي عن الفتاة التي ستشاركني كل لحظات حياتي , وكانت تختلط في ذهني كثير من المواصفات مابين شقراء وسمراء طويله ومعتدلة ممتلئة ونحيله ضاحكة وجادة ملتزمة او متحررة ، ولم اكن ادري تحديدا ماكنت اريد ، فكلهن جميلات رائعات اشعر بالانجذاب نحوهن بمجرد التحدث اليهن ، وحينما كان القدر المحتوم بذلك اللقاء وجدت نفسي محاصر تمام بمشاعري واحاسيسي نحوها ، اطبقت تماما على بنظراتها الخجوله وجمالها الشفاف كان وقع فستانها الفيروزي كالسحر الذي يسلب الالباب ، اسقط من ذاكرتي كل تلك المواصفات الفوضويه التي كنت ابحث عنها وحل مكانها صورة فتاتي الجميله ، بدأت الساعات تمر ببطء شديد والايام لاتتسارع واصبحت اتعجل تحديد موعد الزفاف وانا اعيش اجمل لحظات عمري بل اعيش الحلم حقيقه ، وبدأت مراحل التجهيز كان كل شىء يسير بشكل رائع واجمل ماكان يكون في لحظات الالتقاء الدافء تلك الجمل التحاوريه المتبادلة وكنت دوما المس الفارق الكبير في التفكير بيننا الا انني لم اتوقف ولو للحظه واحده لا معترضا ولا متأملا لتلك الاختلافات في طريقة التفكير ، وكنت اقول بان من واجبي بعد ذلك التقريب في وجهات النظر بيننا ورفع مستوى التفكير مرت الايام جميله لايعكر صفوها غير قليل من المشاكل اندثرت وسط عواصف فرحتي العارمة التي كانت تنتابني تلك الايام وتعاظمت هذه الفرحة حتى كان اللقاء المنتظر والالتحام الابدي يوم الزفاف الاول لمن كنت انتظرها لتكون شريكتي وصوت ضحكاتي ورائحة زهوري واحلام نومي كنت اضحك في سري على عنترة وعبله وارثى حال قيس وليلى فانا الذي فزت بمن عشقت وانا الذي اجتزت الصعاب كل الصعاب من اجلها ، فرحتى انستني غروري وكبريائي كنت دوما اعيش اللحظات الجميله لحظة بلحظه بكل معانيها بكل دغدغاتها لم يكن يدر بخلدي بأن فرحتي ستغتال لم اكن اعلم باني اعيش الوهم وبانها تعيش في النصف الاخر من الكون تسألت اكثر من مره لماذا ؟؟؟؟
نظرت للمرآة اتحسس بنظراتي تقاسيم وجهي لعلها تجاوب لماذا ؟؟؟ وامسكت قلمي فكتبت نفسي ورسمت حزني وعدت اشخبط على جدران ذكرياتي امحو كل صوت قهقاتي وارسم مراكبي فقررت محاورتها والتقرب اليها مرارا تحدثت اليها واقتربت فكانت دوما تبتعد وكانت دوما تكسر اشرعتي وتتركني وسط الامواج وتبتسم
فتاتي
المشرف: مجدي
-
- رشف مميز
- مشاركات: 1142
- اشترك في: 05-12-2001 02:52 PM
اخي أول كلمة ...
اسلوبك مميز في كتابة الخاطرة ..
نقلتنا بسرعة كبيرة بين احداثها ..
من لحظات بحثك ..
الى لحظات ووجدك وعشقك ..
ومن ثم الى ساعات هيامك ...
واخيراً الى اللحظات التي شربتها كل حزنك وكمدك..
صعب جداً ان يتزوج اثنان بعيدان في التفكير عن بعضهما ..
لا يلتقيان ابدا وسط موج الحياة الهائج الا لماماً ..
لابد من لتأني في هذه المسألة ..
لأن الحياة ليست لعبة يمكن التخلص منها في أي وقت...
الحياة بين اثنين هي رباط مقدس..يجب ان لا ندنسه بتهورنا ..
تحياتي لروعتك ..
دام قلمك..
ننتظر منه المزيد..
اسلوبك مميز في كتابة الخاطرة ..
نقلتنا بسرعة كبيرة بين احداثها ..
من لحظات بحثك ..
الى لحظات ووجدك وعشقك ..
ومن ثم الى ساعات هيامك ...
واخيراً الى اللحظات التي شربتها كل حزنك وكمدك..
صعب جداً ان يتزوج اثنان بعيدان في التفكير عن بعضهما ..
لا يلتقيان ابدا وسط موج الحياة الهائج الا لماماً ..
لابد من لتأني في هذه المسألة ..
لأن الحياة ليست لعبة يمكن التخلص منها في أي وقت...
الحياة بين اثنين هي رباط مقدس..يجب ان لا ندنسه بتهورنا ..
تحياتي لروعتك ..
دام قلمك..
ننتظر منه المزيد..
قلبٌ بين أنياب الزمن
رأي قارئة:)
أول كلمة...
أرحب بك أولا في نادينا..
وماكتبت كان فعلا كما قالت وحيدتنا ينتقل بنا من حاله شعورية إلى أخرى حتى أنني وجدت نفسي أمام نصا واقعيا ومشاعر حقيقية..
فملكة نقل الفكرة للقارئ وكأنها حقيقة صادقة هي هبة من الله..إلا إذا كانت تلك الخاطرة قصة حقيقية فعلا.
***
أعجبتني جدا تلك التخبطات الفكرية في شكل الفتاة ..وأعجبتني جدا فكرة أننا دائما حينما نعشق نلغي العقل. وهذا ماحدث في نهاية الخاطرة.
وحبذا لو أطلت النهاية بموقف قوي يوضح السبب في سوء اختياره. خاصة وأن أسلوبك شيق وممتع.
شكرا لهذه المساهمة المميزة
ويقال " أول السيل قطرة":)
سلم يراعك
أرحب بك أولا في نادينا..
وماكتبت كان فعلا كما قالت وحيدتنا ينتقل بنا من حاله شعورية إلى أخرى حتى أنني وجدت نفسي أمام نصا واقعيا ومشاعر حقيقية..
فملكة نقل الفكرة للقارئ وكأنها حقيقة صادقة هي هبة من الله..إلا إذا كانت تلك الخاطرة قصة حقيقية فعلا.
***
أعجبتني جدا تلك التخبطات الفكرية في شكل الفتاة ..وأعجبتني جدا فكرة أننا دائما حينما نعشق نلغي العقل. وهذا ماحدث في نهاية الخاطرة.
وحبذا لو أطلت النهاية بموقف قوي يوضح السبب في سوء اختياره. خاصة وأن أسلوبك شيق وممتع.
شكرا لهذه المساهمة المميزة
ويقال " أول السيل قطرة":)
سلم يراعك
رشف المعاني
الى الوحيده والجوهره
اشكر لكم هذه الوقفه وادعوكم لتحليل كل من شخصية الشاب والفتاة كما ادعوكم وادعو القراء لمشاركتي في وضع نهاية كما تتوقعون انتم قبل ان اضع النهاية التي احتفظ بها ......اشكركم مره اخرى
-
- رشف مميز
- مشاركات: 1142
- اشترك في: 05-12-2001 02:52 PM
أتظن اخي أول كلمة أن النهاية ستتغير بتحليلنا لشخصيات ..:)
لا بأس من المحاولة...
في اعتقادي أن الشاب من النوع الحالم الرومانسي..الذي كان ينتظر أن تشاركه حياته امرأةً بكل الصفات التي رسمها في مخيلته وقيد بها عقله وتفكيره وجعلها مقياساً يقيس عليه زوجته ..كان ينتظر من تلك المرأة ان تعيش معه حياته بكل جمالها وقسوتها.. لكن ....
كانت الحقيقة غير ذلك ..ومُنح أمرأة ربما كانت من النوع الذي يهتم بالكماليات اكثر من الاساسيات ...
الامر الذي حطمه ..وحطم كل احلامه...وكل اماله ..
اظن ان التقارب الثقافي والفكري ..مهم جداً في الحياة بين الزوجين لتكون العلاقة بينهما هانية وهادئة...
ايضاً طريقة اهتمامهما بالامور وما يترتب عليها واهتمامهما بأساسيات الحياة بينهما له تأثير كبير علىتلك العلاقة...
لك تحياتي وفي انتظار النهاية :)
لا بأس من المحاولة...
في اعتقادي أن الشاب من النوع الحالم الرومانسي..الذي كان ينتظر أن تشاركه حياته امرأةً بكل الصفات التي رسمها في مخيلته وقيد بها عقله وتفكيره وجعلها مقياساً يقيس عليه زوجته ..كان ينتظر من تلك المرأة ان تعيش معه حياته بكل جمالها وقسوتها.. لكن ....
كانت الحقيقة غير ذلك ..ومُنح أمرأة ربما كانت من النوع الذي يهتم بالكماليات اكثر من الاساسيات ...
الامر الذي حطمه ..وحطم كل احلامه...وكل اماله ..
اظن ان التقارب الثقافي والفكري ..مهم جداً في الحياة بين الزوجين لتكون العلاقة بينهما هانية وهادئة...
ايضاً طريقة اهتمامهما بالامور وما يترتب عليها واهتمامهما بأساسيات الحياة بينهما له تأثير كبير علىتلك العلاقة...
لك تحياتي وفي انتظار النهاية :)
قلبٌ بين أنياب الزمن
ياسلام
أول مرة يُطلب مني نهاية لقصة:)
طيب...سأشمر عن ساعدي الآن.
سأوجه حديثي لصاحب القصة وليس لكاتبها حتى نشعر بالواقعية أفضل.
أظنك ياأخي قد خلطت بين الحب الذي قرأت عنه وبين الهزة الشعورية المقاربة للحب. وهناك فرق كبير بينهما.
فالنوع الأول دائم لايتأثر بالفوارق الفكرية أو الطبقية. فأحيانا نرى من هم سعداء ويعيشون قصص حب حقيقية والفوارق الفكرية كبيرة جدا بينهم.
أما الهزة الشعورية والتي تنتاب الكثير منا بل ونتوهمها أحيانا حباً جارفاً تنتهي بالصدامات أيا كان نوعها.
أعد قراءة ماقلت هنا:-
فرحتى انستني غروري وكبريائي كنت دوما اعيش اللحظات الجميله لحظة بلحظه بكل معانيها بكل دغدغاتها لم يكن يدر بخلدي بأن فرحتي ستغتال لم اكن اعلم باني اعيش الوهم وبانها تعيش في النصف الاخر من الكون تسألت اكثر من مره لماذا ؟؟؟؟
نظرت للمرآة اتحسس بنظراتي تقاسيم وجهي لعلها تجاوب لماذا ؟؟؟ وامسكت قلمي فكتبت نفسي ورسمت حزني وعدت اشخبط على جدران ذكرياتي امحو كل صوت قهقاتي وارسم مراكبي فقررت محاورتها والتقرب اليها مرارا تحدثت اليها واقتربت فكانت دوما تبتعد وكانت دوما تكسر اشرعتي وتتركني وسط الامواج وتبتسم
اذا الحب ليس متكافئا شعوريا. أي أنها لم تحبك بقدر ماكنت أنت تعشقها وبالتالي هذا الحب ناقص. ولن نسميه "حبا" أبدا. فالحب يجب أن يكون فيه تناسب في المشاعر بين الطرفين.
ارى ياصاحب القصة"لاكاتبها" أن تتناسى هذا الحب المزعوم. وأن تنتظر الحب الذي رسمته في مخيلتك عن فتاتك الجميلة الرقيقة.
اعذرني لواقعيتي فهذا هو المنطق.
والنهاية أوجزها كالآتي:-
فقلت اركب السفين بعيدا عنها علها تعرف أين أنا منها.فسافرت بعيدا. وانتظرت منها أن تسأل عني أو حتى تتصل بأحد اقربائي ولكن الصمت كان يرافق حامل البريد.
حينها علمت بأنني لم التق بفتاتي.
أول مرة يُطلب مني نهاية لقصة:)
طيب...سأشمر عن ساعدي الآن.
سأوجه حديثي لصاحب القصة وليس لكاتبها حتى نشعر بالواقعية أفضل.
أظنك ياأخي قد خلطت بين الحب الذي قرأت عنه وبين الهزة الشعورية المقاربة للحب. وهناك فرق كبير بينهما.
فالنوع الأول دائم لايتأثر بالفوارق الفكرية أو الطبقية. فأحيانا نرى من هم سعداء ويعيشون قصص حب حقيقية والفوارق الفكرية كبيرة جدا بينهم.
أما الهزة الشعورية والتي تنتاب الكثير منا بل ونتوهمها أحيانا حباً جارفاً تنتهي بالصدامات أيا كان نوعها.
أعد قراءة ماقلت هنا:-
فرحتى انستني غروري وكبريائي كنت دوما اعيش اللحظات الجميله لحظة بلحظه بكل معانيها بكل دغدغاتها لم يكن يدر بخلدي بأن فرحتي ستغتال لم اكن اعلم باني اعيش الوهم وبانها تعيش في النصف الاخر من الكون تسألت اكثر من مره لماذا ؟؟؟؟
نظرت للمرآة اتحسس بنظراتي تقاسيم وجهي لعلها تجاوب لماذا ؟؟؟ وامسكت قلمي فكتبت نفسي ورسمت حزني وعدت اشخبط على جدران ذكرياتي امحو كل صوت قهقاتي وارسم مراكبي فقررت محاورتها والتقرب اليها مرارا تحدثت اليها واقتربت فكانت دوما تبتعد وكانت دوما تكسر اشرعتي وتتركني وسط الامواج وتبتسم
اذا الحب ليس متكافئا شعوريا. أي أنها لم تحبك بقدر ماكنت أنت تعشقها وبالتالي هذا الحب ناقص. ولن نسميه "حبا" أبدا. فالحب يجب أن يكون فيه تناسب في المشاعر بين الطرفين.
ارى ياصاحب القصة"لاكاتبها" أن تتناسى هذا الحب المزعوم. وأن تنتظر الحب الذي رسمته في مخيلتك عن فتاتك الجميلة الرقيقة.
اعذرني لواقعيتي فهذا هو المنطق.
والنهاية أوجزها كالآتي:-
فقلت اركب السفين بعيدا عنها علها تعرف أين أنا منها.فسافرت بعيدا. وانتظرت منها أن تسأل عني أو حتى تتصل بأحد اقربائي ولكن الصمت كان يرافق حامل البريد.
حينها علمت بأنني لم التق بفتاتي.
رشف المعاني
الى الوحيده والجوهره
ابداع مابعده ابداع
لقد سرقتم الحبر من قلمي وتركتماني انتظر منكم المزيد ...هذا جزء من مذكرات شاب له نفس المواصفات التي ذكرتماها بكل ابداع وقد وضعت جزء اخر من هذا الكتاب اسمه ...الشاشه الفضيه والفتاة الذهبيه وسوف يكتمل اجزاء الكتاب للقراء رويدا رويدا مع اعطاء المجال للتفكير والمشاركة بالرأي بحسب الرؤية لكل قارىء
شكرا
لقد سرقتم الحبر من قلمي وتركتماني انتظر منكم المزيد ...هذا جزء من مذكرات شاب له نفس المواصفات التي ذكرتماها بكل ابداع وقد وضعت جزء اخر من هذا الكتاب اسمه ...الشاشه الفضيه والفتاة الذهبيه وسوف يكتمل اجزاء الكتاب للقراء رويدا رويدا مع اعطاء المجال للتفكير والمشاركة بالرأي بحسب الرؤية لكل قارىء
شكرا
العودة إلى “المقالات والشعر العامِّي”
الموجودون الآن
المستخدمون الذين يتصفحون المنتدى الآن: لا يوجد أعضاء مسجلين متصلين و 5 زوار