الكل يستنكر
مرسل: 06-08-2002 10:12 PM
بمعدل كل يومين تطالعنا الصحف لتخبرنا عن وقوع حادثه غريبة جدا على مجتمعنا...منهم من يقول بأنها الحادثة الاولى التى تقع في مجتمعنا ...أو هي حادثة دخيلة على مجتمعنا وهناك من يصفها باسلوب محتلف ويقول هي حادثة غريبة في تفاصيلها واحداثها واطرافها على مجتمعنا ..أو هي حادثة هزت اركان المحافظة لانها شاذة على مجتمعنا
وتتوالى أخبار الحوادث الغريبة والمآسي المفجعة ونصفها دائما بالعديد من المسميات والمعنى واحد والنتيجة هى الاستغراب والشجب والندب والتنديد ويوم بعد يوم تتفاقم الغرائب وتنهال العجائب فوق رؤسنا وماذا نفعل سوى الاستنكار
يؤسفني ان اقول بأننا نصور انفسنا دائماً فوق صفات البشر وبأننا مجتمع مثالي خالي من الاشرار الدخلاء علينا أو أننا ننتمى لمجتمع يمتلك صفات الملائكة ونقول لأنفسنا بعد كل حادثة ترى من اي كوكب هبطوا اولئك الاشرار على مجتمعنا ...باختصار كل ما نريده هو معرفة ؟ لماذا ؟ وكيف والحل للتقليل من الاستنكار وليس للحد نهائيا من الجرائم فالوضع الطبيعي هو وجود الخير والشر لأن هناك ثواب و عقاب وإلا لماذا خلق الله سبحانة الجنة والنار فالجريمة موجودة قبل ان يكون هناك مجتمع متكامل ونفذت اول جريمة في التاريخ في بداية الحياة البشرية في زمن ادم عليه السلام وقام بهذه الجريمة قابيل الذي قتل اخية هابيل من اجل الحصول على حق ليس من حقه ولمجرد انه شعر بالغيرة والحسد...وتوالت بعدها الجرائم والجنح والجنايات بإختلاف مسمياتها على المجتمعات ولم يمنع ذوى النفوس الشريرة ان تظهر انتقامها وتبث حقدها وتنفث سمومها حتى في زمن الرسل والانبياء وهناك العديد والعديد من القصص التى نعرفها جميعا في هذا الخصوص وفي عهد الرسول علية الصلاة والسلام حدثت حوادث يشيب لها الشعر مثل حادثة الافك أو حادثة الزنا والسرقة هذا عدا السحر والحسد واشاعة الفتن ولم يمنع وجود الرسول صلى الله عليه وسلم بين اولئك البشر من ارتكاب تلك الجرائم وحتى في عهد الصحابة كم من الحوادث التى قرأنا عنها وشعرنا بغرابتها وفداحتها لأنها حدثت في تلك الحقبة من الزمن القريب من مولد الاسلام كيف لنا ان ننسى ان عثمان بن عفان قد قتل وعلي كرم الله وجه قد قتل وقبلهما عمر بن الخطاب فإذن الجريمة متواجده منذ الازل ولا بد ان نبعد عن اذهاننا فكرة انها حوادث غريبة وهذا ليس تشائم ولكن لنعتبره صحوة نصحح من خلالها مسارنا واسلوب حياتنا ونقيم اخلاقنا وتعاملنا مع من حولنا من البشر نواجهها بما نحملة في اعماقنا من الم وحزن ونحمد الله على اننا مجتمع يطبق حكم الشرع على كل من تسول له نفسه الضعيفة بالتعدي على حرمات الله والبعد عن كل ما احله الله والقيام بتنفيذ العقوبات بصرف النظر عن الفاعل وهذا مما جعلنا ولله الحمد من أقل المجتمعات في عدد الجرائم ومن أكثر الدول امناً وسلاماً ولكن هناك امر جد مهم لا يغفله ذوى الامر وهو لا بد ان تنشط جميع الجهات المعنية بالتفكير والبحث والدراسة وتجتهد اكثر من ذي قبل لمعرفة الاسباب وراء الصعود المتزايد لمثل هذه الحوادث من اصغرها لأكبرها ولا نستهين بالتصرفات الغير سوية بل يجب التقويم والتعديل والتوجيه منذ طرح البذرة وليس بعد ان تثمر ثمار سوء وبعدها نقول لماذا لا بد ان تتكاتف جميع الجهود للتقليل من بشاعة تلك الحوادث والله المستعان
وتتوالى أخبار الحوادث الغريبة والمآسي المفجعة ونصفها دائما بالعديد من المسميات والمعنى واحد والنتيجة هى الاستغراب والشجب والندب والتنديد ويوم بعد يوم تتفاقم الغرائب وتنهال العجائب فوق رؤسنا وماذا نفعل سوى الاستنكار
يؤسفني ان اقول بأننا نصور انفسنا دائماً فوق صفات البشر وبأننا مجتمع مثالي خالي من الاشرار الدخلاء علينا أو أننا ننتمى لمجتمع يمتلك صفات الملائكة ونقول لأنفسنا بعد كل حادثة ترى من اي كوكب هبطوا اولئك الاشرار على مجتمعنا ...باختصار كل ما نريده هو معرفة ؟ لماذا ؟ وكيف والحل للتقليل من الاستنكار وليس للحد نهائيا من الجرائم فالوضع الطبيعي هو وجود الخير والشر لأن هناك ثواب و عقاب وإلا لماذا خلق الله سبحانة الجنة والنار فالجريمة موجودة قبل ان يكون هناك مجتمع متكامل ونفذت اول جريمة في التاريخ في بداية الحياة البشرية في زمن ادم عليه السلام وقام بهذه الجريمة قابيل الذي قتل اخية هابيل من اجل الحصول على حق ليس من حقه ولمجرد انه شعر بالغيرة والحسد...وتوالت بعدها الجرائم والجنح والجنايات بإختلاف مسمياتها على المجتمعات ولم يمنع ذوى النفوس الشريرة ان تظهر انتقامها وتبث حقدها وتنفث سمومها حتى في زمن الرسل والانبياء وهناك العديد والعديد من القصص التى نعرفها جميعا في هذا الخصوص وفي عهد الرسول علية الصلاة والسلام حدثت حوادث يشيب لها الشعر مثل حادثة الافك أو حادثة الزنا والسرقة هذا عدا السحر والحسد واشاعة الفتن ولم يمنع وجود الرسول صلى الله عليه وسلم بين اولئك البشر من ارتكاب تلك الجرائم وحتى في عهد الصحابة كم من الحوادث التى قرأنا عنها وشعرنا بغرابتها وفداحتها لأنها حدثت في تلك الحقبة من الزمن القريب من مولد الاسلام كيف لنا ان ننسى ان عثمان بن عفان قد قتل وعلي كرم الله وجه قد قتل وقبلهما عمر بن الخطاب فإذن الجريمة متواجده منذ الازل ولا بد ان نبعد عن اذهاننا فكرة انها حوادث غريبة وهذا ليس تشائم ولكن لنعتبره صحوة نصحح من خلالها مسارنا واسلوب حياتنا ونقيم اخلاقنا وتعاملنا مع من حولنا من البشر نواجهها بما نحملة في اعماقنا من الم وحزن ونحمد الله على اننا مجتمع يطبق حكم الشرع على كل من تسول له نفسه الضعيفة بالتعدي على حرمات الله والبعد عن كل ما احله الله والقيام بتنفيذ العقوبات بصرف النظر عن الفاعل وهذا مما جعلنا ولله الحمد من أقل المجتمعات في عدد الجرائم ومن أكثر الدول امناً وسلاماً ولكن هناك امر جد مهم لا يغفله ذوى الامر وهو لا بد ان تنشط جميع الجهات المعنية بالتفكير والبحث والدراسة وتجتهد اكثر من ذي قبل لمعرفة الاسباب وراء الصعود المتزايد لمثل هذه الحوادث من اصغرها لأكبرها ولا نستهين بالتصرفات الغير سوية بل يجب التقويم والتعديل والتوجيه منذ طرح البذرة وليس بعد ان تثمر ثمار سوء وبعدها نقول لماذا لا بد ان تتكاتف جميع الجهود للتقليل من بشاعة تلك الحوادث والله المستعان