مرسل: 04-19-2002 11:52 PM
تمحورت كل نقاشات الساسة والمهووسين بالسياسة – بعد أحداث (11) سبتمبر – حول التحولات العالمية الناشئة كنتيجة طبيعية للحدث العظيم الذي زلزل كيان أعظم دولة في العالم , وماتشعب من أروقة هذه النقاشات من مناحي اجتماعية واقتصادية .. وما أعقب ذلك من تداعيات جدلية شكلت رؤى استشرافية لما سيؤل إليه (عالم مابعد الصدمة ) في ظل المصالح المشتركة والإستراتيجيات المتباينة للدول المشاركة في لعب أدوار البطولة ( والكومبارس ) في هذه المسرحية العالمية !
واستمر نزيف الجدل والكلام الإستهلاكي المحشو بالشعارات الفارغة .. والخطابات السياسية المتعقلة أحيانا .. والمتهورة أحايين كثيرة .
وانشغل العالم بأحداث أمريكا , وأصبح يوم الثلاثاء المهمل في أيام الأسبوع .. يوما تاريخيا في منظومة الألفية الثالثة .. وعلى مشارف هذا ( الثلاثاء الأسود في حياة البيت الأبيض ) خلقت رموزا بأيدي الإنسان المتماهي بين الحضارة الغربية والقيم العربية .. وتجلى ( بوش .. وبن لادن ) كمنقذين للبشرية كل على طريقته الخاصة !
شربت أصواتهم أحلام السذج من الناس ، وارتقى كل واحد منهم عرشا من الدم .. ومنبرا من الوهم !
وذابت هوية المثقف العربي بين تماهيات هذه الأحداث .. لم يسمع له صوت أو موقف .. ولم يقرأ له رأي ..
وغاب عن المثقفين العرب استقراء المشهد الثقافي المستقبلي للإمة العربية على ضوء قذائف ( ماما أمريكا ) !
- ترى .. هل سينجو (ماتبقى ) من الثقافة العربية من طوفان الأمركة الهادر ؟!
بعد أن غزت أمريكا عقولنا وبطوننا .... وأحلامنا ؟!
- إنه تساؤل بريء في زمن مذنب !
*** هذيان الوعي /
" في أمريكا لاتوجد حقيبة وزارية اسمها وزارة ( الدفاع ).. بل وزارة (الهجوم ) " !
واستمر نزيف الجدل والكلام الإستهلاكي المحشو بالشعارات الفارغة .. والخطابات السياسية المتعقلة أحيانا .. والمتهورة أحايين كثيرة .
وانشغل العالم بأحداث أمريكا , وأصبح يوم الثلاثاء المهمل في أيام الأسبوع .. يوما تاريخيا في منظومة الألفية الثالثة .. وعلى مشارف هذا ( الثلاثاء الأسود في حياة البيت الأبيض ) خلقت رموزا بأيدي الإنسان المتماهي بين الحضارة الغربية والقيم العربية .. وتجلى ( بوش .. وبن لادن ) كمنقذين للبشرية كل على طريقته الخاصة !
شربت أصواتهم أحلام السذج من الناس ، وارتقى كل واحد منهم عرشا من الدم .. ومنبرا من الوهم !
وذابت هوية المثقف العربي بين تماهيات هذه الأحداث .. لم يسمع له صوت أو موقف .. ولم يقرأ له رأي ..
وغاب عن المثقفين العرب استقراء المشهد الثقافي المستقبلي للإمة العربية على ضوء قذائف ( ماما أمريكا ) !
- ترى .. هل سينجو (ماتبقى ) من الثقافة العربية من طوفان الأمركة الهادر ؟!
بعد أن غزت أمريكا عقولنا وبطوننا .... وأحلامنا ؟!
- إنه تساؤل بريء في زمن مذنب !
*** هذيان الوعي /
" في أمريكا لاتوجد حقيبة وزارية اسمها وزارة ( الدفاع ).. بل وزارة (الهجوم ) " !