مرسل: 04-13-2002 11:49 PM
بدأت من جديد معركة التحدي ، بدأت من جديد فلسطين و إسرائيل , بدأت من جديد أنباء و خراب واستعمار ، بدأ من جديد سقوط الشهداء أطفال و شباب و نساء ، بدأت من جديد معركة البقاء من أجل الدين و الوطن و الحرية ، بدأت من جديد ثورة الغضب و لهيب النار .. بدأت من جديد ضحايا أرواح طاهرة من بينهم محمد جمال الدرة ، صحيح أن هذا الخبر مضى عليه أسابيع و قد يقبل على الشهور و ستمر السنوات و ستبقى تلك الفاجعة الأليمه تمر على ذهني و أذهان الجميع كذكرى كمن سبقه من قبل ..... تلك التي جعلت منها أيادي الحقد و البغيضه فيلما يتحدث عنه الجميع .. تلك اللوحة التي علقت في بيوتنا و احتازت على ملايين الدموع .. لا ملايين الدولارات .. تلك اللوحة التي اخترقت قلوبنا و جعلتنا نبكي الحزن و الاسى ، ونقف ساكنين دون حراك صامتين.........
مع تلك الدموع و تلك الصورة ... لم تحرك قلوبا متحجرة قاسية .. قلوب لم تعرف معنى الرحمة أو معنى الانسان أو حتى معنى الطفولة .....
ما ذنب أم تسمع (لا إله إلا الله محمد شهيد الله) ... تسأل من محمد فيقال لها : " محمد جمال الدرة قتل ومات شهيدا بين أحضان والده ....." ما ذنب أم انتظرت فلذة كبدها ليجلس معها على مائدة الغداء فلم يعد إليها إلا بصورة تقبلها و بملبس تشم رائحته و ذكرى تحتفظ بها و تجلس أيامها مع دموع لا تكفكف ... و بذكرى لا تنسى ، وجرح لا يندمل ولكن حسبها أنها أم الشهيد ..
هذا ما نستطيع نحن أن نقوله لأنه لا يوجد معنا سوى حسرة و ضياع ولم يعد لدينا قوة صلاح الدين ولا عمر ولم نعد قادرين حتى على رفع راية الجهاد ....
وما ذنب أب يتقطع وجعا .. ليس من ألمه بل من نظرته لولده وهو يقتل و يموت بين احضانه و فجأه ... يختفي من بين يديه ، وما ذنب أب شلله ليس جسديا و لكن ... شلل قلبه بفقدان ابنه الذي كان رجاؤه و أمله في هذه الحياة .. فحسب ذلك إنه القدر... ورواية كل عائلة فلسطينية فقدت مهجة قلبها و رجاء حياتها ....
فاجعة حركت العالم .. فلم لم تحرك ضمائرهم لرفع راية الجهاد ....!؟؟
مع تلك الدموع و تلك الصورة ... لم تحرك قلوبا متحجرة قاسية .. قلوب لم تعرف معنى الرحمة أو معنى الانسان أو حتى معنى الطفولة .....
ما ذنب أم تسمع (لا إله إلا الله محمد شهيد الله) ... تسأل من محمد فيقال لها : " محمد جمال الدرة قتل ومات شهيدا بين أحضان والده ....." ما ذنب أم انتظرت فلذة كبدها ليجلس معها على مائدة الغداء فلم يعد إليها إلا بصورة تقبلها و بملبس تشم رائحته و ذكرى تحتفظ بها و تجلس أيامها مع دموع لا تكفكف ... و بذكرى لا تنسى ، وجرح لا يندمل ولكن حسبها أنها أم الشهيد ..
هذا ما نستطيع نحن أن نقوله لأنه لا يوجد معنا سوى حسرة و ضياع ولم يعد لدينا قوة صلاح الدين ولا عمر ولم نعد قادرين حتى على رفع راية الجهاد ....
وما ذنب أب يتقطع وجعا .. ليس من ألمه بل من نظرته لولده وهو يقتل و يموت بين احضانه و فجأه ... يختفي من بين يديه ، وما ذنب أب شلله ليس جسديا و لكن ... شلل قلبه بفقدان ابنه الذي كان رجاؤه و أمله في هذه الحياة .. فحسب ذلك إنه القدر... ورواية كل عائلة فلسطينية فقدت مهجة قلبها و رجاء حياتها ....
فاجعة حركت العالم .. فلم لم تحرك ضمائرهم لرفع راية الجهاد ....!؟؟