حبها وما درت
كتم بداخله وما شكى لها
إحتراها ولا سألت
أخفى السؤال ..... أرعبه جوابها
خايف يصارحها بحبه
خايف تكون ما تحبه
وأكتفى يشتكي همه للبحر
والأمل يموت ويحيه الصبر
وظل على هالحال..... عاجز يقول هالسوال
مل الصبر منه وتركه
وحبه قسى عليه وأحرقه
ثم تشجع وقال
إما حياه مع حبيب
ولا موت كما الغريب
تقدم والخطوه تسبقه
والدموع عيت تسعفه
قرب لها .... نادى لها وما خاف
كلمها تلعثم بالحكي ... وسكت
وعود لحق انفاسه
وشاف حيرة عيونها ولو ما سألت
ووسط التردد واليأس
وغفوة عيون الناس
وصوت الموج يصفق بالصخر
والريح صوته من بين الحجر
نطقها قالها بكل أطرافه .... أحبك
ما صدق قالتها عيونه الخوافه
بعدها خيم الصمت الرهيب
وقفت آماله على كلمه من حبيب
كان يموت بالدقيقه الف مره
وفي الثانيه يموت مليون مره
وهو ينتظر منها ... تقول وترد
كانت الدنيا حر و يرتجف برد
وهي أرخت عيونها ثم ارفعتها
وحركت فمها بالجواب .... ثم قالت
-------ما أحبك ------
الجواب القاتل
المشرف: مجدي
العودة إلى “المقالات والشعر العامِّي”
الموجودون الآن
المستخدمون الذين يتصفحون المنتدى الآن: لا يوجد أعضاء مسجلين متصلين و 17 زائراً