مرسل: 03-02-2002 04:56 PM
<DIV align=justify><FONT size=4 color=blue face=
يتبادر لذهني الكثير من الاسئلة عن أناس كان ليس لهم مثيل
صولات وجولات وغزوات وانتصارات
فنون واخلاقيات واقنعة وهتافات
مساكين هم يكذبون الكذبة ويصدقونها ..... يبتدعون اللعبة بظنهم إتقان لعبها .... عندما تنكشف الاقنعة ويرفع الستار تظهر النفوس البشعة مقرفة تراها جلية امامك غارقة في مرضها مرض الانا والعياذ بالله في حين أنها حقيقة مفقودة ليس لها وجود إلا في الوهم المنغرس في عقولهم
مجرد نقص يحاولون إكماله بصورة زائفة وأدعاءات باطلة تبدأ بالفضيلة والصدق وهلما جرا بلا نهاية
كم من الوقت ستظل تلك الفئات تلوث معنى الإنسانية وإلى أي مدى ستتمادى في تقمص الدور أما آن للحقيقة أن تنكشف
كثيرا من الاسئلة تراودني عن حالات إعاقة مستعصية تواجهنا في حياتنا .... الذئاب المستضعفة ..... أشباه الرجال .......... اجساد بلا ضمائر ....... قلوب فنادق ....... واحاسيس مبعثر لمن تستجيب ....... فاليوم قلبي معكِ وغدا للغير تتوهج أحاسيس اخرى وربما في نفس اللحظة الإثنان معا فما المانع كلهم مغفلات .
يتقنون الصيد في الماء العكر ... في غياب احداهن يبحثون عن الاخرى وسبحان الله تتجلى قدرته في اشتعال المشاعر الخامدة دفعة واحدة ثم يملون وأشك في مللهم فهناك تسلية أخرى في الإنتظار ونفس الموال وكل ذلك خلف الستار ...... كم من الوقت سيحتمل الستار ؟
وياللمأساة عندما يسقط الدنجوان عذرا هذا ما يظنه بنفسه فنجد هرجا ومرجا وصياح ودفاعات زائفة وانسحابات ومحاولات كثيرة لكسب عطف من حوله وإن استطاع وإن تبعه البعض فكيف ستكون نظرة الأخرين بعدما افتضح أمره والغريب أنه لا يبالي وهذه صفة أخرى التبلد الحسي فداء العظمة يجعل من الارنب أسدا وسلامة الأسود
نأتي للسؤال الآخر العفيفات الشريفات صاحبات الفضيلة والمبدأ نجدهم هناك يتسفرون ويكشفون عن الحجاب ويكتبون ما يخدش الحياء ويثير الغرائز وهنا وجه آخر لهم بريء نقي لا يتحدث إلا بأخي وكل عبارات الإحترام والغريب في الامر انهم ينسون المثل القائل ( دجاجة نفضت رجليها ونسيت ما كان عليها )
كثيرا هم من جمعوا في أرصدتهم ... اشفق عليهم فلا يعلمون أنهم اصدقاء وسيرتهم تلوكها السنتهم ويستأثرون بالمغفل او من هو على شاكلتهم ليهيموا فيما يدقنونه سويا لا عجب فالطيور على اشكالها تقع العجب في انهم يستخفون بعقليات من حولهم ولا يدركون بأن الكثير هم من يحتقرهم
(وما ظلمونا ولكن كانوا انفسهم يظلمون )
صدق الله العظيم
برايم روز
يتبادر لذهني الكثير من الاسئلة عن أناس كان ليس لهم مثيل
صولات وجولات وغزوات وانتصارات
فنون واخلاقيات واقنعة وهتافات
مساكين هم يكذبون الكذبة ويصدقونها ..... يبتدعون اللعبة بظنهم إتقان لعبها .... عندما تنكشف الاقنعة ويرفع الستار تظهر النفوس البشعة مقرفة تراها جلية امامك غارقة في مرضها مرض الانا والعياذ بالله في حين أنها حقيقة مفقودة ليس لها وجود إلا في الوهم المنغرس في عقولهم
مجرد نقص يحاولون إكماله بصورة زائفة وأدعاءات باطلة تبدأ بالفضيلة والصدق وهلما جرا بلا نهاية
كم من الوقت ستظل تلك الفئات تلوث معنى الإنسانية وإلى أي مدى ستتمادى في تقمص الدور أما آن للحقيقة أن تنكشف
كثيرا من الاسئلة تراودني عن حالات إعاقة مستعصية تواجهنا في حياتنا .... الذئاب المستضعفة ..... أشباه الرجال .......... اجساد بلا ضمائر ....... قلوب فنادق ....... واحاسيس مبعثر لمن تستجيب ....... فاليوم قلبي معكِ وغدا للغير تتوهج أحاسيس اخرى وربما في نفس اللحظة الإثنان معا فما المانع كلهم مغفلات .
يتقنون الصيد في الماء العكر ... في غياب احداهن يبحثون عن الاخرى وسبحان الله تتجلى قدرته في اشتعال المشاعر الخامدة دفعة واحدة ثم يملون وأشك في مللهم فهناك تسلية أخرى في الإنتظار ونفس الموال وكل ذلك خلف الستار ...... كم من الوقت سيحتمل الستار ؟
وياللمأساة عندما يسقط الدنجوان عذرا هذا ما يظنه بنفسه فنجد هرجا ومرجا وصياح ودفاعات زائفة وانسحابات ومحاولات كثيرة لكسب عطف من حوله وإن استطاع وإن تبعه البعض فكيف ستكون نظرة الأخرين بعدما افتضح أمره والغريب أنه لا يبالي وهذه صفة أخرى التبلد الحسي فداء العظمة يجعل من الارنب أسدا وسلامة الأسود
نأتي للسؤال الآخر العفيفات الشريفات صاحبات الفضيلة والمبدأ نجدهم هناك يتسفرون ويكشفون عن الحجاب ويكتبون ما يخدش الحياء ويثير الغرائز وهنا وجه آخر لهم بريء نقي لا يتحدث إلا بأخي وكل عبارات الإحترام والغريب في الامر انهم ينسون المثل القائل ( دجاجة نفضت رجليها ونسيت ما كان عليها )
كثيرا هم من جمعوا في أرصدتهم ... اشفق عليهم فلا يعلمون أنهم اصدقاء وسيرتهم تلوكها السنتهم ويستأثرون بالمغفل او من هو على شاكلتهم ليهيموا فيما يدقنونه سويا لا عجب فالطيور على اشكالها تقع العجب في انهم يستخفون بعقليات من حولهم ولا يدركون بأن الكثير هم من يحتقرهم
(وما ظلمونا ولكن كانوا انفسهم يظلمون )
صدق الله العظيم
برايم روز