أسود وأبيض
- أين أنت؟
* في هذه الدنيا
- أين أنت؟؟
* في أرض الله
- أين أنت؟؟؟
* صدقني لا أعرف أين
- تذكري
* أجبروني على النسيان
- أستطيع أن أساعد؟
* مستحيل
- بالحب نقهر المستحيل
* أي حب هذا فى زمن غسل الأد مغه والدراما البوليسيه الدمويه , الكل متهم حتى تثبت برائته وليس العكس !!!!
- ثقي بي
* لا أستطيع أن أثق وأنا أخاف من ظلي .. أتلفت حولى دوما .. لم أعد أعرف العدو من الصديق .. وأخشى أخي قبل الغريب .. كل شيء أصبح رماديا .. وضبابية الرؤيه ضيعت الطريق .
عندما كنا فى خندق واحد, كنت أعرف أين أسير . كان الطريق طويلا ووعرا.. عندما أدمت الحجارة يدي لم أبال , وحتى عندما حصد الرصاص اخوتي وابني لم أتوقف ... الآن لم أعد واثقة من أي شيء .
- ما عهدتك يوما هكذا
* ولا أنا
- ما زلت أذكر ابتسامتك رغم المراره
* ذهبت مع الريح
- ما الذي حدث
* بح صوتي من التهليل , وكلت يداي من التصفيق لقتلة أهلي , وبندقية " رامبو " بيد" مسرور" فوق رأسي .
.
.
- ضوء الفجر يأتي بعد اشتداد ظلمة الليل .... ثم تشرق الشمس
* وتغرب آخر النهار
- لتعاود الشروق مرة أخرى
* كم أغبطك ..... ليت لي نصف تفاؤلك !!
- لكل شىء وجهان
* الا الانسان , لا حصر لعدد الوجوه التى يبدوا بها
- لذلك هو أعظم المخلوقات
* وكيف أعرف مع أي وجه أتعامل
- لا توجد ضمانات لأي شيء .. اللهم الا أرواح تأتلف أو تختلف .. ولا ييأس من روح الله الا القانطون
* أمرنا بالتدبر واعمال العقل
- وكذلك بالصبر
*من رأى منكم منكرا...
- لا يكلف الله نفسا الا وسعها
* ولا يغير ما بقوم حتى يغيروا ما بأنفسهم
- اعقلها وتوكل على الله
* ربحت هذه الجوله , ولكن هناك جولات
- وهل الحياة الا كر وفر , هزائم وانتصارات
* كثرت هزائمنا حتى أدمناها .. وفرطنا فى كرامتنا حتى نسيناها .. وتبلدت أحاسيسنا حتى أصبحنا أنصاف بشر
- ومع ذلك فالحياة تستمر
* فردا فى قطيع .... آسفه .... لا أستطيع ... ربما آوي الى جبل أو مغارة أو جزيره نائيه .
- هروب؟؟؟
* وماذا تسمي البيات الشتوي القسري للعقول ؟؟؟؟
- لا أحد يعيش وحيدا
* تعودت العزف المنفرد
- فلنعزف سويا
* أخالك قد نسيت السمفونيه
- أحفظها عن ظهر قلب
* يقال أن اليأس , كالضحك, شديد العدوى ويقود أحيانا للجنون
- سآخذ مصلآ واقيآ
* تذكر أنني حذرتك
- من نعم الله الكبرى النسيان , والا ما احتملنا الحياة يوما واحدا
* هناك موت
- وهناك دائما ... ميلاد
Sara
أسود وأبيض
المشرف: مجدي
-
- رشف مميز
- مشاركات: 2702
- اشترك في: 05-06-2001 10:21 PM
- اتصال:
<font face=Traditional Arabic font size=5 color= blue>
رائع ما كتبت أخت سارا
دمت
ومرحبا بك في بيتك وناديك
هي:
واقعنا يقتل إحساسي
يقتلع الزهر من الأحلام
هو:
وأنا ستتمتم أنفاسي
بأن الخير سيصبح عاام
هي:
وكيف يعم الأرض الخير
وكل مكانٍ فيه ظلام
هو:
بعد الليل يجيء الصبح
فعام يمضي بعده عام
هي:
لماذا لست أرى ما قلت
سوى ألوان من أوهام
هو:
ثقي بي فغذا سيصبح أحلى
ويعم بكل الأرض سلام
هي:
ليت لدي التفؤل مثلك
كيما أبوح بحلو كلام
دمت
رائع ما كتبت أخت سارا
دمت
ومرحبا بك في بيتك وناديك
هي:
واقعنا يقتل إحساسي
يقتلع الزهر من الأحلام
هو:
وأنا ستتمتم أنفاسي
بأن الخير سيصبح عاام
هي:
وكيف يعم الأرض الخير
وكل مكانٍ فيه ظلام
هو:
بعد الليل يجيء الصبح
فعام يمضي بعده عام
هي:
لماذا لست أرى ما قلت
سوى ألوان من أوهام
هو:
ثقي بي فغذا سيصبح أحلى
ويعم بكل الأرض سلام
هي:
ليت لدي التفؤل مثلك
كيما أبوح بحلو كلام
دمت
عساااكم السعااادة
<font size=5>
اي انثى تلك التي بين اللونين تتأرجح
تتسائل
تتمايل
تنادي فصل الربيع
تنادي سرب الطيور
تهرب ...تتعثر بظلها
انثى
اثملتها المخاوف
وابكاها التكبير والتهليل
تنادي تلك الوجوه
تتوه في الوانها
ايها الانسان
غوص في اعماقي وانتزع هزائمي والغي مخاوفي
وانتزع بكلتا يداك قلبي .
واسمع ندائي
انا الحيدر حين ينادي اسلامي
انا الحيدر حين ينادي اسلامي
الان
سنستصرخ من اعماق الهزيمة انتصار
سيكون يوما بلا غروب
اي انثى تلك التي بين اللونين تتأرجح
تتسائل
تتمايل
تنادي فصل الربيع
تنادي سرب الطيور
تهرب ...تتعثر بظلها
انثى
اثملتها المخاوف
وابكاها التكبير والتهليل
تنادي تلك الوجوه
تتوه في الوانها
ايها الانسان
غوص في اعماقي وانتزع هزائمي والغي مخاوفي
وانتزع بكلتا يداك قلبي .
واسمع ندائي
انا الحيدر حين ينادي اسلامي
انا الحيدر حين ينادي اسلامي
الان
سنستصرخ من اعماق الهزيمة انتصار
سيكون يوما بلا غروب
-
- رشف مميز
- مشاركات: 2702
- اشترك في: 05-06-2001 10:21 PM
- اتصال:
<font face=Traditional Arabic font size=5 color= blue>
أي أنثى
تتأرجح ما بين اللونين
تتمايل مثقلة بالغم
الواقع أرهقها
أضناها
الهم
تتنفس لا أمل تلقى
لا أحضانا عند الأم
لا شيء سوى صوت الرعد
والبارود
وبقايا حسدٍ متبلور
في نفس المخدوعين
ببريق الدنيا المصقول
بدموع المغدورين
تتأرجح ما بين اللونين
لون الحق ولون الضلم
....
أخي الخالد
ما أروعك
ومرحبا بعودتك
وتحية أخرى للأخت
سارا
أي أنثى
تتأرجح ما بين اللونين
تتمايل مثقلة بالغم
الواقع أرهقها
أضناها
الهم
تتنفس لا أمل تلقى
لا أحضانا عند الأم
لا شيء سوى صوت الرعد
والبارود
وبقايا حسدٍ متبلور
في نفس المخدوعين
ببريق الدنيا المصقول
بدموع المغدورين
تتأرجح ما بين اللونين
لون الحق ولون الضلم
....
أخي الخالد
ما أروعك
ومرحبا بعودتك
وتحية أخرى للأخت
سارا
عساااكم السعااادة
العودة إلى “المقالات والشعر العامِّي”
الموجودون الآن
المستخدمون الذين يتصفحون المنتدى الآن: لا يوجد أعضاء مسجلين متصلين و 33 زائراً