صفحة 1 من 1
مرسل: 11-01-2001 03:27 PM
بواسطة ريم الفلا
<DIV align=justify><FONT face= Tahoma fontsize=4 color=darkflash face=
<<<<<< جبل البرناس
<DIV align=justify><FONT face= Tahoma fontsize=4 color=green face=
جبل في وسط بلاد اليونان اكتسب شهرته من أنه منزل أبوللووربات الإلهام. ويستخدم التعبير في بعض الأحيان ليشير إلى عالم الشعر أو أي مركز للنشاط الفني. ويشير الدكتور جونسون إلى عالم البرناس الشعري بقوله، أن للبرناس أزهاره ذات العبير المؤقت كما أن له أشجاره من البلوط ذات العلو الشاهق، وأوراق غاره ذات الخضرة الأبدية.
ومدرسة البارناسيين هي حركة شعرية مؤثرة في فرنسا في النصف الثاني من القرن التاسع عشر ومن أبرز أنصارها تيوفيل جوتييه وليكونت دي ليل وقد دعت إلى أن الشعر غاية في ذاته ويشبه الفنون التشكيلية وهو موضوعي تنزع منه ذاتية الشاعر. وكان هناك باراناسيون إنجليز مثل أدموندجوس وأندرو لانج.
مرسل: 11-01-2001 03:29 PM
بواسطة ريم الفلا
<DIV align=justify><FONT face= Tahoma fontsize=4 color=darkflash face=
<<<<<< جلال
<DIV align=justify><FONT face= Tahoma fontsize=4 color=blue face=
الرفعة والوقع الرائع والعظمة. وفي الفلسفة هناك تفرقة بين الجميل والجليل، فالجميل مرتبط بالتناهي أما الجليل فمرتبط باللا تناهي، والجميل يصور الانسجام أما الجليل فيصور الصراع بين قوة الفهم والتخيل. ويشير التعبير إلى صفات في العمل الأدبي تجعل القارئ يحلق فوق نفسه وتطلق عنان أفكاره إلى مستوى أرفع. ومن المفترض أن كل الكتاب الجادين يهدفون إلى تحقيق ذلك الجلال في أعمالهم. ولكن من الشائع أن الجلال لم يتحقق بالفعل إلا في بعض الروائع مثل الكوميديا الإلهية لدانتي ومسرحيات شيكسبير والفردوس المفقود لميلتون وفاوست لجوته وعدد قليل من الصروح الأدبية الشامخة مثل بعض أشعار المتنبي وأبي العلاء المعري.
مرسل: 11-01-2001 03:32 PM
بواسطة ريم الفلا
<DIV align=justify><FONT face= Tahoma fontsize=4 color=darkflash face=
<<<<<< جماليات الأفلاطونية الجديدة
<DIV align=justify><FONT face= Tahoma fontsize=4 color=green face=
تذهب تلك الجماليات إلى أن الطبيعة كلها محاكاة لشيء آخر وإلى أن الفن لا يحاكي الأشياء المرئية فحسب (فهناك مبدأ الشكل الذي تولدت الطبيعة وتكونت بفيض منه) وإلى أن الفن يمضي إلى ما هو أبعد من المحاكاة، فهو يقدم الجمال داخل الفنان، وذلك الجمال ينقص الموضوع الحسي. وقد تخلت تلك الجماليات عن التضاد الأفلاطوني الجازم بين المثل السماوية والانعكاس الأرضي حيث يصبح الفن مجرد نسخة فحسب، أو منافس مجدف، ووصلت إلى فهم للطبيعة الدينامية التشكيلية للفن الخلاق. ولم تقف الأفلاطونية الجديدة عند ما قالت به الرواقية من أن العملية الفنية متناغمة مع عمليات الطبيعة (فهي ذات طابع نموي عضوي لا مجرد محاكاة) بل تجاوزت ذلك إلى إبراز أضداد تلتحم منصهرة، فهناك التناغم والتماثل (السيمترية) وهناك فقدانهما. وأصبح الجمال ما يفيض بالتناغم والتماثل لا التناغم والتماثل في ذاتهما، وهذا على وجه التحديد ما يجعله قادرا على اجتذاب حبنا. ويتضح ذلك في المقابلة بين روعة جمال الحي وبين خفوت آثار ذلك الجمال في الميت على الرغم من أن الوجه ما يزال يحتفظ باكتماله، وفي المقابلة بين جمال الجمادات الضئيل وصور الحياة التي تفوق الجمادات جمالا رغم أن بعض الجمادات أكثر سيمترية.
فالجمال ليس في التناغم المجرد بل في حركة إضفاء الوحدة الحية التي تتغلب على ضروب التنازع والتنافر وغياب التناغم دون تخل عن تلك الضروب من التنازع والشقاق.
والأفلاطونية الجديدة هي التي أقامت لأول مرة تلك العلاقة بين الجماليات وعملية الحياة، (وهي علاقة عميقة توحد الصلات المتبادلة بين كل الأشياء الحية) مقابل الشكلية الأرسطية. وقد استهدفت الأفلاطونية الجديدة استيعاب تدفق الحياة وأهوائها بالبصيرة والحدس لا بالفكر العقلي الاستدلالي. وعلى الرغم من قصور تلك الفلسفة ولا عقلانيتها فقد أسهمت في المجال الفني بإثراء محاولات التعبير عن الحياة تعبيرا مجازيا.
فالحقيقة النهائية عندها لا يمكن وضعها في أشكال منطقية. وقد تساءل فلاسفة الأفلاطونية الجديدة عن الأجناس، أهي تجريدات أم مرتبطة بالصفات الحسية للأفراد أم أن لها وجودا ضمنيا ليصلوا إلى منطق حدسي ينفذ إلى العملية الدينامية التشكيلية التحويلية للحياة.
وقد عاش هؤلاء الفلاسفة في عالم سقطت فيه أنواع التوازن الكلاسيكي وبرزت كل أشكال التعبير الإقليمية والشعبية والوثنية بعد أن أعطيت قيمة رمزية وتحولت إلى صور مسيحية (مثل إقامة تطابق بين الفيلسوف وتلاميذه والمسيح وحوارييه والأسقف والكاهن ... إلخ).
مرسل: 11-01-2001 03:35 PM
بواسطة ريم الفلا
<DIV align=justify><FONT face= Tahoma fontsize=4 color=darkflash face=
<<<<<< جملة متوازنة
<DIV align=justify><FONT face= Tahoma fontsize=4 color=blue face=
بنية لغوية تبرز فيها أجزاء الجملة من تراكيب وكلمات في وضع متواز لتأكيد التضاد أو التماثل في المعنى مثل ملاحظة بيكون عن الكتب: بعض الكتب يصلح لنتذوقها، وبعضها الآخر يصلح لابتلاعه، وقليل منها يصلح للمضغ والهضم.
مرسل: 11-01-2001 03:38 PM
بواسطة ريم الفلا
<DIV align=justify><FONT face= Tahoma fontsize=4 color=darkflash face=
<<<<<< جناس
<DIV align=justify><FONT face= Tahoma fontsize=4 color=green face=
تماثل كلمتين أو تقاربهما في اللفظ واختلافهما في المعنى لتوكيده أو للوصول إلى معنى مزدوج. وكثيرا ما يؤدي ما في الجناس من مفارقة إلى تحقيق أثر فكاهي.
مرسل: 11-01-2001 03:40 PM
بواسطة ريم الفلا
<DIV align=justify><FONT face= Tahoma fontsize=4 color=darkflash face=
<<<<<< جندي متفاخر
<DIV align=justify><FONT face= Tahoma fontsize=4 color=blue face=
تعبير لاتيني يعني جنديا يجعجع بشجاعته المزعومة، وكانت شخصية المقاتل المتباهي من البنود الدائمة في قائمة الشخصيات الجاهزة المخزونةفي الكوميديا اليونانية والرومانية. وكتب بلوتس مسرحية تحمل هذا العنوان في القرن الثاني قبل الميلاد، ثم واصلت تلك الشخصية الدرامية الحياة بعد ذلك. وأشهر نماذج تلك الشخصية في الأدب السير جون فولستاف في مسرحية شيكسبير هنري الرابع (الجزء الأول والثاني).
مرسل: 11-01-2001 03:43 PM
بواسطة ريم الفلا
<DIV align=justify><FONT face= Tahoma fontsize=4 color=darkflash face=
<<<<<< جنس (نوع)
<DIV align=justify><FONT face= Tahoma fontsize=4 color=green face=
صنف أو فئة من الإنتاج الفني له شكل متعين وتقنيات ومواضعات محددة. وهناك اتجاهات حديثة ترفض نقاء النوع الأدبي وتمزج بين الأنواع كما أن هناك اتجاهات ترفض فكرة النوع وتدعو إلى نصوص لا نوعية. والكلمة الإنجليزية أصلها فرنسي وهي مرادفة للنوع أو الصنف. ومن بين الأنواع الأدبية هناك الرواية والقصة القصيرة والمقالة والملحمة...إلخ والكلمة عامة مرنة الحدود، فالشعر يدل على نوع أدبي ولكن الشعر الغنائي والرعوي والأغنية والمرثية وغير ذلك كلها أنواع أدبية فرعية لها استقلالها.
أما في التصوير فالمصطلح الإنجليزي والفرنسي ينطبق على الأعمال التي تعالج الحياة اليومية مستخدمة تقنيات ذات نزعة واقعية.
مرسل: 11-01-2001 03:46 PM
بواسطة ريم الفلا
<DIV align=justify><FONT face= Tahoma fontsize=4 color=darkflash face=
<<<<<< جو انفعالي
<DIV align=justify><FONT face= Tahoma fontsize=4 color=blue face=
من الواضح أن هذا التعبير استعاري في ذاته وهو يشير إلى الشعور العام الذي ينتشر داخل العمل الأدبي ويتخلله بالإضافة إلى أنه يحدد نطاق معالجة المادة الأدبية والأثر الكلي للعمل ويضع شروط معالجتها. ومن الخطأ أن يعتبر الجو مقصورا على وصف مسرح الفعل أو خلفية العمل رغم أن الخلفية تسهم إسهاما كبيرا في تجسيد الجو الانفعالي. فالإيقاع ونوع الصور قد تسهم أيضا في تحقيقه.
والجو الانفعالي يتضمن الحالة الانفعالية المهيمنة على اختيار الأديب كما تتحقق في المشهد والوصف والحوار: ويخلق مطلع القصيدة الجاهلية جوا انفعاليا، كما يخلق الحوار بين قيس وليلى في مسرحية شوقي مجنون ليلى هذا الجو وبالمثل فإن المقاطع الوصفية في شعر البحتري تقوم بنفس الشيء.
والجو الانفعالي يحتضن التفصيلات الفيزيقية والسيكولوجية التي يقع عليها الاختيار، كما يحتضن الانطباع الذي يقصد المؤلف إحداثه في القارئ، أو الاستجابة الانفعالية المتوقعة عند القارئ.
مرسل: 11-01-2001 03:48 PM
بواسطة ريم الفلا
<DIV align=justify><FONT face= Tahoma fontsize=4 color=darkflash face=
<<<<<< جوقة (كورس)
<DIV align=justify><FONT face= Tahoma fontsize=4 color=green face=
- مجموعة مغنية متساوقة النغمات.
- في اليونان القديمة كانت الجوقة تعني مجموعة من المغنين والراقصين يشتركون في الاحتفالات الدينية وفي تمثيل الدراما. وكانت الجوقة لها دور التعليق على أفعال الشخصيات كما تفسر للمتفرجين دلالة الأحداث المسرحية.
- ومع العصر الإليصاباتي انحصر الدور النشط للجوقة في ممثل مفرد يلقي كلمة البدء وكلمة الختام بالإضافة إلى ما يقدمه من تعقيبات بين الفصول.
- وفي مسرحية الملك لير لشيكسبير يلعب المجنون دورا شبيها بالجوقة في تعليقاته على ما يدور من أحداث المسرحية. كما نجد شخصية تقوم بدور الكورس في مسرحية أليوت "جريمة قتل في الكاتدرائية".
- وفي الروايات غالبا ما نجد عند توماس هاردي ووالتر سكوت شخصيات ريفية تقوم بدور الجوقة.
مرسل: 11-01-2001 03:51 PM
بواسطة ريم الفلا
<DIV align=justify><FONT face= Tahoma fontsize=4 color=darkflash face=
<<<<<< جونجورية - أسلوب الزخرفة اللفظية
<DIV align=justify><FONT face= Tahoma fontsize=4 color=blue face=
أسلوب مفتعل مصطنع مثقل بالزخارف في الكتابة. وهو ينتسب إلى اسم شاعر أسباني في بواكير القرن السابع عشر يقال إنه أسرف في استخدام الكلمات المنمقة الطنانة والتحليق مع نزوات الخيال والمفارقات والتوريات والكثير من خصائص التأنق البديعي.
ولكن شعر هذا الشاعر الأسباني نفسه يعد من الأمثلة الرفيعة للشعر عند كثيرين.
مرسل: 11-01-2001 03:55 PM
بواسطة ريم الفلا
<DIV align=justify><FONT face= Tahoma fontsize=4 color=darkflash face=
<<<<<< جيل ضائع
<DIV align=justify><FONT face= Tahoma fontsize=4 color=green face=
ذلك الجيل من الرجال والنساء الذين بلغوا سن الرشد أثناء أو بعد الحرب العالمية الأولى مباشرة (1914 - 1918). والتعبير يرجع أصله إلى تعقيب جرترود ستين الذي وجهته إلى أرنست همنغواي قائلة: "إنكم جميعا جيل ضائع" وقد استعمل همنغواي، وهو أحد أفراد الجيل الضائع، العبارة كشعار وموضوع لروايته "والشمس تشرق أيضا" (1926).
ويعتبر من أفراد الجيل الضائع أولئك الذين وجدوا أنفسهم دون جذور ثابتة انفعالية أو حضارية في زمن من أزمنة التحول الاجتماعي مثل: ف. سكوت فتزجيرالد، ولويس برومفيلد، وهارت كرين، وجون دوس باسوس.