مرسل: 10-20-2001 03:50 PM
<font size=4><font size=4 color=Navy face=Tahoma>
الإنسان مخترع بطبعه ....
فيلسوف بفكره ....
يطور نفسه ..........يرتقي بها
ولأن كل ما حوله يدور
فهو يحاول أن يعرف دائما معنى كل ما يدور حوله
ليست هناك مشكلة في اختراع شيء ما
أو فلسفة لفكرة ما
المشكلة تكمن في طريقة الاختراع ....
وهدف هذه الفلسفة
تتردد على مسامعنا كثيرا منذ كنا أطفالا عبارة :
(أن الحاجة أم الاختراع )
فمن المراحل الأولى لتاريخ الإنسان على الأرض وهو يمارس الاختراع من أجل حاجته الماسة للبقاء
لقد طور الإنسان البدائي نفسه ....وأدوات حياته
فأوقد النار والنور ....واستخدم الأحجار والطين و البناء وأسلحة الصيد..... وكل ما يجعله على قيد الحياة
إلى أن أصبحت حاجته الأساسية في الحياة
الرفاهية...
وليس فقط حــب البقاء
ولكن إنسان اليوم ...
هذا المستهلك للقيم قبل المنتجات
بدأ يتراجع لطور الإنسان البدائي مرة أخرى .....
حيث أن حاجته للاختراع لم تعد الرفاهية فقط
وإنما نزعته الدائمة للبقاء ....جعلت منه مخلوقا يمارس فنون الوحشية ....وقوانين الغابة من جديد و التي تؤمن بأن :
(البقــاء للأقــــوى )
فمنذ بدء الخليقة قتل قابيل أخاه هابيل
ولا زال سبب هذه الجريمة الأولى في التاريخ هو سبب الكثير من جرائم هذا العصر
وما قام به أولاد يعقوب في أخيهم يوسف عليه السلام
لا يزال الأخوة اليوم يفعلونه
و سيفعلونه بأخوانهم
وما فعله فرعون بقومه...... يفعله بعض الحكماء والزعماء والقادة ببعض الشعــوب
وما قام به أجدادنا الأوائل من اختراع أدوات مختلفة لصيد الحيوانات ......
يفعله الآن أحفادهم من اختراعات لأنواع لا تنتهي من الصورايخ والقنابل الذرية والطائرات الحربية
ولكن لصيد آخر ...بالطبع لا يمت بصلة لعالم الحيوان
لازالت الحاجة للبقاء هي أم الاختراع .....
رغم أنها في السابق كانت لها مبرراتها الإنسانية الأقوى
أمــا الآن.....
فلا مبرر لاختراع ما يقتل البشرية بعد أن صارعت في حبها للبقاء و نجحت في ذلك
و بالرغم من هذا إلى أننا لا نريد أن نعترف ببدائيتنا التي عدنا إليها
و لا زلنـا نـردد بامتعاض :
بأن الإنسانية ارتقت عبر العصور
لتتناول الرفاهية وجبة طعام رئيسية على مائدة الحضارة .
ولكـــن
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.أين هي هذه الحضارة من قانون الغابة !!!!
القانون الذي يسمح للحاجة أن تخترع هذه الحروب والمعارك وتجعل معظم ما حولنا أدوات حرب يستخدمها الآخرون ضدنا
أو نستخدمها نحن ضدهم ؟؟؟
كل شيء عاد كعهد عصورنا الأولى ...(الحجرية) و(الحرجة)
ورغم أننا تعلمنا الكلام بدلا من لغة الاشارة.....
إلا أننا لازلنا نمارس الصمت الذي لم نتخلى عنه
ولا زلنا نشير برؤوسنا موافقين على مصائرنا .....
ومصائر كل ما يدور حولنا
نقبع في كهوفنا ...خائفين ..
نخفي سلاحا من العصا الخشبية وراء ظهورنا ...
نحمي أنفسنا وعائلاتنا فقط ....
من شر الكلااااام
ومن شر الغربــاء والغــرب والغــربان
ومن شر الكائنات الضارية ...و من شر حاسد إذا حسد
هذه هي الحضارة رغم قانون الغابة
وهذا هو الصمت رغم علم الكلام
فهل هذه هي عناصر الانسانية التي كنا نبحث عنها
وندافع عنها من أجل البقاء!!!!!!!!!!
الإنسان مخترع بطبعه ....
فيلسوف بفكره ....
يطور نفسه ..........يرتقي بها
ولأن كل ما حوله يدور
فهو يحاول أن يعرف دائما معنى كل ما يدور حوله
ليست هناك مشكلة في اختراع شيء ما
أو فلسفة لفكرة ما
المشكلة تكمن في طريقة الاختراع ....
وهدف هذه الفلسفة
تتردد على مسامعنا كثيرا منذ كنا أطفالا عبارة :
(أن الحاجة أم الاختراع )
فمن المراحل الأولى لتاريخ الإنسان على الأرض وهو يمارس الاختراع من أجل حاجته الماسة للبقاء
لقد طور الإنسان البدائي نفسه ....وأدوات حياته
فأوقد النار والنور ....واستخدم الأحجار والطين و البناء وأسلحة الصيد..... وكل ما يجعله على قيد الحياة
إلى أن أصبحت حاجته الأساسية في الحياة
الرفاهية...
وليس فقط حــب البقاء
ولكن إنسان اليوم ...
هذا المستهلك للقيم قبل المنتجات
بدأ يتراجع لطور الإنسان البدائي مرة أخرى .....
حيث أن حاجته للاختراع لم تعد الرفاهية فقط
وإنما نزعته الدائمة للبقاء ....جعلت منه مخلوقا يمارس فنون الوحشية ....وقوانين الغابة من جديد و التي تؤمن بأن :
(البقــاء للأقــــوى )
فمنذ بدء الخليقة قتل قابيل أخاه هابيل
ولا زال سبب هذه الجريمة الأولى في التاريخ هو سبب الكثير من جرائم هذا العصر
وما قام به أولاد يعقوب في أخيهم يوسف عليه السلام
لا يزال الأخوة اليوم يفعلونه
و سيفعلونه بأخوانهم
وما فعله فرعون بقومه...... يفعله بعض الحكماء والزعماء والقادة ببعض الشعــوب
وما قام به أجدادنا الأوائل من اختراع أدوات مختلفة لصيد الحيوانات ......
يفعله الآن أحفادهم من اختراعات لأنواع لا تنتهي من الصورايخ والقنابل الذرية والطائرات الحربية
ولكن لصيد آخر ...بالطبع لا يمت بصلة لعالم الحيوان
لازالت الحاجة للبقاء هي أم الاختراع .....
رغم أنها في السابق كانت لها مبرراتها الإنسانية الأقوى
أمــا الآن.....
فلا مبرر لاختراع ما يقتل البشرية بعد أن صارعت في حبها للبقاء و نجحت في ذلك
و بالرغم من هذا إلى أننا لا نريد أن نعترف ببدائيتنا التي عدنا إليها
و لا زلنـا نـردد بامتعاض :
بأن الإنسانية ارتقت عبر العصور
لتتناول الرفاهية وجبة طعام رئيسية على مائدة الحضارة .
ولكـــن
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.أين هي هذه الحضارة من قانون الغابة !!!!
القانون الذي يسمح للحاجة أن تخترع هذه الحروب والمعارك وتجعل معظم ما حولنا أدوات حرب يستخدمها الآخرون ضدنا
أو نستخدمها نحن ضدهم ؟؟؟
كل شيء عاد كعهد عصورنا الأولى ...(الحجرية) و(الحرجة)
ورغم أننا تعلمنا الكلام بدلا من لغة الاشارة.....
إلا أننا لازلنا نمارس الصمت الذي لم نتخلى عنه
ولا زلنا نشير برؤوسنا موافقين على مصائرنا .....
ومصائر كل ما يدور حولنا
نقبع في كهوفنا ...خائفين ..
نخفي سلاحا من العصا الخشبية وراء ظهورنا ...
نحمي أنفسنا وعائلاتنا فقط ....
من شر الكلااااام
ومن شر الغربــاء والغــرب والغــربان
ومن شر الكائنات الضارية ...و من شر حاسد إذا حسد
هذه هي الحضارة رغم قانون الغابة
وهذا هو الصمت رغم علم الكلام
فهل هذه هي عناصر الانسانية التي كنا نبحث عنها
وندافع عنها من أجل البقاء!!!!!!!!!!