مرسل: 09-04-2001 03:17 PM
<font size=5 color=green>
شاعرقبضت عليه هيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر
وهو يغازل إحدى البنات في سوق حراء الدولي بجدة
في السوق كانت إحدى الفتيات الجميلات المائلات المميلات
تسير بطريقة أثارت الشاعر فقال:
هل طارد الشعراء ماعيني ترى
وتغزلوا فيها قواما ساحرا
أين الرفاق وأين من شهدت لهم
بيداء نجدٍ والسواحل والقرى
هل شاهدوا هل قاوموا حركاتها
أم أنهم ناموا كما نام الكرى
إني سأكتب فيكِ شعراً مُرغماً
في مشيةٍ فيها حلىً وتبختُرا
يادرّةً فتنت حراءَ وروضةً
في جدة الشقراء يوماً أغبرا
نارت بليلٍ مثل شمسٍ أشرقت
فاقت بنورٍ بالبياض الأظْهُرا
فسمعته الفتاة وقالت:
هل ذاك لي أم كان طيفا عابرا
فسمعته شدواً وهمساً حائرا
إن كان لي فأنا بحقٍ مثلما
قال المليحُ مخاطباً ومحاورا
فغاب عنها بين الناس وجاءها من الخلف وقال بسرعة فائقة:
أنتِ التي قد قلت فيك مُعبّرا
عن ما رأيت بضحكتيْك مشاعرا
ولمشيةٍ أندى جبيني وقعها
خفقات قلبي كالطبول تَنَقُّرا
واختفى من جديد ولكنه سمعها تقول:
ياصاحبي جد بالتحية إنني
يطفي ضرامي في القصيد الأكثرا
لكنْ أراك بجملتيك مسارعاً
هل غيرنا ترمي وهل ظبياً جرى
فخاف أن تشك في أنه يغازل غيرها
وكان أيضاً خائفا من مطاردة رجال الهيئه
فجاءها هذه المره من الأمام وأعطاها رقم جواله قائلاً:
إن أنتِ حقاً في القصيد تحاوُرا
فإليك رقمي واسألي عن طشمرا
عند العشاء إذا الأذان منادياً
أو بعد فجرٍ أو إذا الليل سرى
وذهب سريعا فأمسك به رجال الهيئة
بعد أن شكوا فيه فتلعثم وناخ بين أيديهم
وهو في حالة يرثى لها ولم تره الفتاة
وحين نادى المؤذن لصلاة العشاء جاءه هذا الإتصال من
الفتاة قائلة:
ياصاحبي هذا أنا في موعدي
هل أنت من يدعى الشجيّ الطشمرا؟
فقال لها وهو في زنزانة الحبس:
إني ذكرتك والكلبشة في يدي
في موقفٍ مخزٍ وفيه تجمهرا
كل النساء مع الرجال وهيئةً
قالوا لمعروفٍ نهينا أقذرا
ولقد ذكرتك والعصيّ نواهلٌ
بالظُّهر ضلعاً في الجِناب تَكَسّرا
من بعدها قادوا المليح إلى هنا
كي يمضي اليوم جزاءً منذرا
في السجن يا(أم المصائب) إنني
يامن دهاني بالبلاوي أمطرا
غوري بلاكِ الله قد أوديتني
في ذا المكان مكركباً ومكدّرا
فقالت:
أنت الذي بالخوف كنت ملعثما
ومتأتئاً بالإرتباك مضرِّرا
إن كنت ثاقٍ بالجوار مخاطبي
لم يدرِ عنك من السباع مكشّرا
ولما ولا صارت إليك نهاية
كنهايةٍ فيها تُساقُ مُزندرا
شاعرقبضت عليه هيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر
وهو يغازل إحدى البنات في سوق حراء الدولي بجدة
في السوق كانت إحدى الفتيات الجميلات المائلات المميلات
تسير بطريقة أثارت الشاعر فقال:
هل طارد الشعراء ماعيني ترى
وتغزلوا فيها قواما ساحرا
أين الرفاق وأين من شهدت لهم
بيداء نجدٍ والسواحل والقرى
هل شاهدوا هل قاوموا حركاتها
أم أنهم ناموا كما نام الكرى
إني سأكتب فيكِ شعراً مُرغماً
في مشيةٍ فيها حلىً وتبختُرا
يادرّةً فتنت حراءَ وروضةً
في جدة الشقراء يوماً أغبرا
نارت بليلٍ مثل شمسٍ أشرقت
فاقت بنورٍ بالبياض الأظْهُرا
فسمعته الفتاة وقالت:
هل ذاك لي أم كان طيفا عابرا
فسمعته شدواً وهمساً حائرا
إن كان لي فأنا بحقٍ مثلما
قال المليحُ مخاطباً ومحاورا
فغاب عنها بين الناس وجاءها من الخلف وقال بسرعة فائقة:
أنتِ التي قد قلت فيك مُعبّرا
عن ما رأيت بضحكتيْك مشاعرا
ولمشيةٍ أندى جبيني وقعها
خفقات قلبي كالطبول تَنَقُّرا
واختفى من جديد ولكنه سمعها تقول:
ياصاحبي جد بالتحية إنني
يطفي ضرامي في القصيد الأكثرا
لكنْ أراك بجملتيك مسارعاً
هل غيرنا ترمي وهل ظبياً جرى
فخاف أن تشك في أنه يغازل غيرها
وكان أيضاً خائفا من مطاردة رجال الهيئه
فجاءها هذه المره من الأمام وأعطاها رقم جواله قائلاً:
إن أنتِ حقاً في القصيد تحاوُرا
فإليك رقمي واسألي عن طشمرا
عند العشاء إذا الأذان منادياً
أو بعد فجرٍ أو إذا الليل سرى
وذهب سريعا فأمسك به رجال الهيئة
بعد أن شكوا فيه فتلعثم وناخ بين أيديهم
وهو في حالة يرثى لها ولم تره الفتاة
وحين نادى المؤذن لصلاة العشاء جاءه هذا الإتصال من
الفتاة قائلة:
ياصاحبي هذا أنا في موعدي
هل أنت من يدعى الشجيّ الطشمرا؟
فقال لها وهو في زنزانة الحبس:
إني ذكرتك والكلبشة في يدي
في موقفٍ مخزٍ وفيه تجمهرا
كل النساء مع الرجال وهيئةً
قالوا لمعروفٍ نهينا أقذرا
ولقد ذكرتك والعصيّ نواهلٌ
بالظُّهر ضلعاً في الجِناب تَكَسّرا
من بعدها قادوا المليح إلى هنا
كي يمضي اليوم جزاءً منذرا
في السجن يا(أم المصائب) إنني
يامن دهاني بالبلاوي أمطرا
غوري بلاكِ الله قد أوديتني
في ذا المكان مكركباً ومكدّرا
فقالت:
أنت الذي بالخوف كنت ملعثما
ومتأتئاً بالإرتباك مضرِّرا
إن كنت ثاقٍ بالجوار مخاطبي
لم يدرِ عنك من السباع مكشّرا
ولما ولا صارت إليك نهاية
كنهايةٍ فيها تُساقُ مُزندرا