مرسل: 08-21-2001 11:24 AM
<font size=4 color=Navy face=Tahoma>
الموضوع لا يستحق النشر
ولكن بما انكم تمارسون دور الهدوء
عندي بعض الثرثرة لازعجكم بها
منذ اربعة ايام وانا انتظر برنامج (سيرة وانفتحت ) على احد القنوات الفضائية فلقد جائني نبأ البرنامج من احدى الصديقات تقول : موضوعهم شيق هذا الأسبوع وذلك لأن عنوانه العروبة ومفهومها عند الشباب الآن
ولأني التزم التزاما جادا بالبرنامج الذي انتظره فقد طلبت منها ان توقظني ( اقصد تذكرني ) عندما يبدأ
احضرت علبة المناديل وشاي بالنعناع ( يستاهل حلوقكم )
وساندويش جبنة كرافت ..وتسمرت أمام التلفزيون
بعد خمس دقائق من المتابعة اكتشفت ان الحلقة تدور حول اغنية
( عربي أنا )
وان ضيوف الحلقة هم ثلاث مطربين من بينهم مؤلف على ما اعتقد
و المؤسف أن الخطوط كانت مفتوحة للتصويت على :
لماذا نجحت هذه الأغنية ؟؟
وكان من بين الاختيارات هو شكل المطرب
من بين الأشخاص الذين اُعطـي َ لهم حق الكلام والرد على السؤال : هل تفتخر انك عربي؟؟؟؟؟
كان للأسف شاب في أوائل الثلاثينيات طويل الشعر
ويلبس قرطا فضيا في اذنه اليسرى ( لكي نظهر بمظهر مشرف أكثر مما نحن عليه )
المهم اخينا هذا كان يتحدث عن العروبة ويحاول الرد على السؤال ويقول للمطرب :
ليش تقول لحبيبتك اخشيني ؟؟؟زمان احنا فتحنا الاندلس وسوينا اشياء تستحق نفتخر بيها ....لكن الآن على ايش بتقولها اخشيني يا خيــّو ؟؟؟
ولا اعرف لماذا اختار الاندلس كمثال
يبدوا انه يعيش في اسبانيا
ويبدوا أن هذا هو ما عرفه عن العرب من الاسبان
ومن سياق الكلام فهمت ان هذا الشاب لو كان في عصر آخر لأفتخر بعروبته
ورغم انني إمرأة .....
ولا بأس من أن أطيل شعري
أو أضع الأقراط في اذني أو في قدمي
وأن منظري سيكون مقبولا اكثر من منظره المقزز
إلا أنني اتفق معه في جزئية واحدة
وهي انني لو كنت اعيش في عصر آخر
تتحكم فيه البلاد العربية اقل شيء في نفسها لكنت قلت :
(نعم .....افتخر بعروبتي )
وحينها سأكون صادقة فيما أقول
المشكلة انني لم استخدم شيئا مما حضرته امام التلفاز سوى المناديل الورقية حتى اجفف بها دموعي....
تارة من الضحك على هذه المهزلة
وتارة من البكاء على الحال العربية
يصراحة لأنني نادرا ما أشاهد التلفاز
فطقوس احتفالي بهذه المناسبة قد ضاعت تماما
لقد صدوا نفسي عن المتابعة (اكثر ما هي مصدودة )
وعلى قول جدتي : يا كثر الأشياء اللي تصد نفسك
قولي يا بنتي الله يهديهم
وما أقول يا جدتي غير آمين ...
وحلال عليك الشاي بالنعناع
الموضوع لا يستحق النشر
ولكن بما انكم تمارسون دور الهدوء
عندي بعض الثرثرة لازعجكم بها
منذ اربعة ايام وانا انتظر برنامج (سيرة وانفتحت ) على احد القنوات الفضائية فلقد جائني نبأ البرنامج من احدى الصديقات تقول : موضوعهم شيق هذا الأسبوع وذلك لأن عنوانه العروبة ومفهومها عند الشباب الآن
ولأني التزم التزاما جادا بالبرنامج الذي انتظره فقد طلبت منها ان توقظني ( اقصد تذكرني ) عندما يبدأ
احضرت علبة المناديل وشاي بالنعناع ( يستاهل حلوقكم )
وساندويش جبنة كرافت ..وتسمرت أمام التلفزيون
بعد خمس دقائق من المتابعة اكتشفت ان الحلقة تدور حول اغنية
( عربي أنا )
وان ضيوف الحلقة هم ثلاث مطربين من بينهم مؤلف على ما اعتقد
و المؤسف أن الخطوط كانت مفتوحة للتصويت على :
لماذا نجحت هذه الأغنية ؟؟
وكان من بين الاختيارات هو شكل المطرب
من بين الأشخاص الذين اُعطـي َ لهم حق الكلام والرد على السؤال : هل تفتخر انك عربي؟؟؟؟؟
كان للأسف شاب في أوائل الثلاثينيات طويل الشعر
ويلبس قرطا فضيا في اذنه اليسرى ( لكي نظهر بمظهر مشرف أكثر مما نحن عليه )
المهم اخينا هذا كان يتحدث عن العروبة ويحاول الرد على السؤال ويقول للمطرب :
ليش تقول لحبيبتك اخشيني ؟؟؟زمان احنا فتحنا الاندلس وسوينا اشياء تستحق نفتخر بيها ....لكن الآن على ايش بتقولها اخشيني يا خيــّو ؟؟؟
ولا اعرف لماذا اختار الاندلس كمثال
يبدوا انه يعيش في اسبانيا
ويبدوا أن هذا هو ما عرفه عن العرب من الاسبان
ومن سياق الكلام فهمت ان هذا الشاب لو كان في عصر آخر لأفتخر بعروبته
ورغم انني إمرأة .....
ولا بأس من أن أطيل شعري
أو أضع الأقراط في اذني أو في قدمي
وأن منظري سيكون مقبولا اكثر من منظره المقزز
إلا أنني اتفق معه في جزئية واحدة
وهي انني لو كنت اعيش في عصر آخر
تتحكم فيه البلاد العربية اقل شيء في نفسها لكنت قلت :
(نعم .....افتخر بعروبتي )
وحينها سأكون صادقة فيما أقول
المشكلة انني لم استخدم شيئا مما حضرته امام التلفاز سوى المناديل الورقية حتى اجفف بها دموعي....
تارة من الضحك على هذه المهزلة
وتارة من البكاء على الحال العربية
يصراحة لأنني نادرا ما أشاهد التلفاز
فطقوس احتفالي بهذه المناسبة قد ضاعت تماما
لقد صدوا نفسي عن المتابعة (اكثر ما هي مصدودة )
وعلى قول جدتي : يا كثر الأشياء اللي تصد نفسك
قولي يا بنتي الله يهديهم
وما أقول يا جدتي غير آمين ...
وحلال عليك الشاي بالنعناع