<font size="5" color="red">
اللي بقى من جـــــــــــراحي .. مجــــــــدافـــــــي
تألمت وبكيت حتى صارت الآلام جزءا مني .. أحاول أنكر الواقع .. بس الواقع ينكرني .. من لحظة انتظار .. صارت لحظات .. وجفت الدموع وصارت مجرى نهر معالمه مطموسة .. أو بالأصح مجرى نهر جف وغطته رمال الصيف .. إحساسي يوم يطاوعني ويوم يعاديني .. ويوم يقول لي أنت عديم الإحساس .. وأصبر رغم كل الآلام .. لسبب ما .. أو بالأصح لغاية في نفس يعقوب قضاها .. يغريني حبيبي يوم .. ويوم يجافيني .. مدري هي الأقدار تلعب بي .. ولا أنا ألعب بها .. صوتي غاب وسط الأنات .. بالليالي أناظر الظلمة .. وأنتظر بصيص الأمل .. أرفع الستار من على شرفة الظلام .. أنورها بشمعتي .. وبسرعة البرق .. تجي الريح .. وتنطفي شمعتي .. وما يبقى منها إلا الدخان .. واللي يهجر المكان.. لأعالي السحاب .. ويتركني في ضباب .. ويجي النسيم .. وأحسبه أول غناتي .. ونهاية أحزاني .. لكن النسيم يمر ويروح لغيري .. وياخذ معه أشواقي .. وتغرق السفينة في أمواج تلاطم بعضها .. ويبقى المجداف .. يشهد على الحياة اللي كانت موجودة .. واللي أصبحت معدومة .. نظرات حبيبي تجرعني الموت من أكبر كؤوسه .. وأبقى أنا محتار .. أحس انه يبي يسأل عني .. ويقرب مني .. مدري هو إحساسي اللي دوم غلطان .. ولا المحبة والإحساس لا يجتمعان؟؟ هي لحظات أنسى همومي .. أو بالأصح أتناسى همومي .. وتبقى الآثار .. تلازمني .. وتزيد من جراحي .. وتقضي على آمالي .. ويبقى زيف أشواقي .. وتقرب حكايتي من فصلها الأخير .. أو بالأصح من النهاية .. بس اللي محيرني نظراتها .. ياللي تتبعها نظرات .. وش القصد منها .. هي صدفة ولا بالغلط .. وبعد كل هالتساؤلات .. أطوي صفحة هي للماضي أقرب .. ولكن صارت جزء من حياتي .. وما بقى منها إلا مجدافي ..............................................................................الملهم
اللي بقى من جــــــــراحــــــي ... مجـــــــدافي!!
المشرف: مجدي
العودة إلى “المقالات والشعر العامِّي”
الموجودون الآن
المستخدمون الذين يتصفحون المنتدى الآن: لا يوجد أعضاء مسجلين متصلين و 15 زائراً