مرسل: 08-12-2001 04:43 PM
<font size="5" color="red" align="center">
واقع ظروفي
في ناس ما يحبونك .. بس يجعلونك تحس انهم يحبونك .. لأنهم وبكل بساطة يخافوا لا يجرحونك .. وفي ناس أنت تحبهم .. ويصعب عليك فراقهم .. وهم ولا يدرون عنك .. بالعكس يحاولوا يزيدوا من حرقة الدمعة .. ومن شدة الألم .. لين ما يبقى في قلب الواحد إحساس .. وأسوأ شي إن الإنسان أو بالأصح المحب دوم ما يفكر إلا في حبيبه .. ويتجاهل جروحه لأجل أمل هو أقرب إلى اليأس .. يحس إن فرحته في فرحة حبيبه وراحته .. مهما يعيش المحب في عذاب وآلام .. وإذا درى بأنه ماله حظ أو نصيب في قرب حبيبه .. أو بالأصح طلع حبيبه طير خريف يعني ما هو بطير ربيع .. أكيد يتأثر المحب .. وقلبه بعد ينزف دموع هي أقرب إلى الدم .. وقلبه ينكسر .. وينقسم .. عشرة أقسام .. أو بالأصح ما يبقى منه شيء .. وإذا حاول يشيله ويجمعه من جديد .. أكيد انه يزري عن شيلة هالشظايا .. وبرغم هالألم والعذاب .. يستمر في حبه .. لين يجي يوم يفكر انه ينسى حبيبه .. ويعتقد ان الأمر سهل .. وبالفعل يحاول ينسى أو بالأصح يحاول يتناسى .. بس هذي حماقة لأنه داري وعالم انه مستحيل ينسى من سكن وجدانه وروحه .. وتستمر الأيام .. والأخ يعتقد انه نسى كل شي .. بس الأصح ان كل يوم يمر من بدأ ينسى أو بالأصح يتناسى .. يزداد الحب اللي في داخله .. لين يصير عود .. وبعدها يفقد الأمل إنه ينسى أو يتناسى .. ويرجع يحبه أكثر من أول .. بس هالمرة مع المعاناة .. واللي دوم تترجم بواقع ظروف المحب .. وفي ذروة الحب والمعاناة .. يظهر له حب جديد .. واللي يحب اثنين لابد يحتار على قول المثل .. وهالحب يملأ حياته بالأمل .. ويخليه يحب الحياة وهو اللي كان أقرب إلى الموت .. بس انه ينصدم بالواقع أو بالأصح ينخبط ويحاول كل اللي يقدر عليه إنه يصف شعوره تجاه سين من الناس .. وينسى إن حظه ردي من خلق .. لين الموت .. يمكن .. يمكن تكون هذي لحظات جنون .. ويمكن تكون هذي بداية المعاناة والتجارب اللي تعلم الإنسان .. مهما تجرحه .. مهما ترميه في طريق (ون واي) .. وطريق العودة مقفل .. والأبواب ضاعت مفاتيحها .. بس بالأخير يعرف الإنسان .. إن بعض الجروح تفيده أو بالأصح تعلمه الشيء اللي ما تقدر عليه السنين .. ولما تقفل الأبواب كلها قدامه .. ما يبقى إلا باب واحد .. دوم مفتوح .. وخطه رايح جاي .. يعني مش (ون واي) .. وهو باب الرحمن .. بس المحب اللي يطلبه من ربه هم بعد غريب أو بالأصح أغرب من الغريب .. وكنه يطلب من ربه ويقول : ربي صبرني في عذاب حبي وزد في ألمي .. هذي بعض تعابير شكواي .. كتبتها بضلوعي اللي صارت حطايم .. وحبرها من ادموعي .. وأنينها من جروحي .. ومعاناتها من واقع ظروفي ... ... ... ... ... ... ... الملهم
واقع ظروفي
في ناس ما يحبونك .. بس يجعلونك تحس انهم يحبونك .. لأنهم وبكل بساطة يخافوا لا يجرحونك .. وفي ناس أنت تحبهم .. ويصعب عليك فراقهم .. وهم ولا يدرون عنك .. بالعكس يحاولوا يزيدوا من حرقة الدمعة .. ومن شدة الألم .. لين ما يبقى في قلب الواحد إحساس .. وأسوأ شي إن الإنسان أو بالأصح المحب دوم ما يفكر إلا في حبيبه .. ويتجاهل جروحه لأجل أمل هو أقرب إلى اليأس .. يحس إن فرحته في فرحة حبيبه وراحته .. مهما يعيش المحب في عذاب وآلام .. وإذا درى بأنه ماله حظ أو نصيب في قرب حبيبه .. أو بالأصح طلع حبيبه طير خريف يعني ما هو بطير ربيع .. أكيد يتأثر المحب .. وقلبه بعد ينزف دموع هي أقرب إلى الدم .. وقلبه ينكسر .. وينقسم .. عشرة أقسام .. أو بالأصح ما يبقى منه شيء .. وإذا حاول يشيله ويجمعه من جديد .. أكيد انه يزري عن شيلة هالشظايا .. وبرغم هالألم والعذاب .. يستمر في حبه .. لين يجي يوم يفكر انه ينسى حبيبه .. ويعتقد ان الأمر سهل .. وبالفعل يحاول ينسى أو بالأصح يحاول يتناسى .. بس هذي حماقة لأنه داري وعالم انه مستحيل ينسى من سكن وجدانه وروحه .. وتستمر الأيام .. والأخ يعتقد انه نسى كل شي .. بس الأصح ان كل يوم يمر من بدأ ينسى أو بالأصح يتناسى .. يزداد الحب اللي في داخله .. لين يصير عود .. وبعدها يفقد الأمل إنه ينسى أو يتناسى .. ويرجع يحبه أكثر من أول .. بس هالمرة مع المعاناة .. واللي دوم تترجم بواقع ظروف المحب .. وفي ذروة الحب والمعاناة .. يظهر له حب جديد .. واللي يحب اثنين لابد يحتار على قول المثل .. وهالحب يملأ حياته بالأمل .. ويخليه يحب الحياة وهو اللي كان أقرب إلى الموت .. بس انه ينصدم بالواقع أو بالأصح ينخبط ويحاول كل اللي يقدر عليه إنه يصف شعوره تجاه سين من الناس .. وينسى إن حظه ردي من خلق .. لين الموت .. يمكن .. يمكن تكون هذي لحظات جنون .. ويمكن تكون هذي بداية المعاناة والتجارب اللي تعلم الإنسان .. مهما تجرحه .. مهما ترميه في طريق (ون واي) .. وطريق العودة مقفل .. والأبواب ضاعت مفاتيحها .. بس بالأخير يعرف الإنسان .. إن بعض الجروح تفيده أو بالأصح تعلمه الشيء اللي ما تقدر عليه السنين .. ولما تقفل الأبواب كلها قدامه .. ما يبقى إلا باب واحد .. دوم مفتوح .. وخطه رايح جاي .. يعني مش (ون واي) .. وهو باب الرحمن .. بس المحب اللي يطلبه من ربه هم بعد غريب أو بالأصح أغرب من الغريب .. وكنه يطلب من ربه ويقول : ربي صبرني في عذاب حبي وزد في ألمي .. هذي بعض تعابير شكواي .. كتبتها بضلوعي اللي صارت حطايم .. وحبرها من ادموعي .. وأنينها من جروحي .. ومعاناتها من واقع ظروفي ... ... ... ... ... ... ... الملهم