<DIV align=justify><FONT size=4 color=blue face=
هو علم يبحث في أحوال الشعر العربي من حيث الأوزان وما يعتريها من زحافات وعلل فبه يتم تمييز الصحيح من المكسور، كما يعرف موضع الخلل ونوعه.
وواضع قواعد هذا العلم هو الخليل بن أحمد الفراهيدي (100 - 175 للهجرة).
تقوم الكتابة العروضية على كتابة المنطوق فقط دون مراعاة لما هو مكتوب، فنكتب التنوين نوناً ساكنة في نحو (كِتابٌ = كِتابُن) والحرف المشدد حرفين أولهما ساكن والثاني متحرك نحو (غفّارُ = غَفْفارن).
ويُمَكِّن التقطيع العروضي من عرض الشعر على أوزان العروض، وهذه الأوزان تسمى التفاعيل، ومنها تتكون أبحر الشعر الستة عشر، والتفاعيل هي الألفاظ التي تحدد الأوزان العروضية، وهذه الألفاظ مؤلفة من حروف جمعها بعضهم في كلمة (لمعت سيوفنا). والتفاعيل بدورها مكونة من مقاطع صوتية تسمى: الأسباب، الأوتاد، والفواصل.
علــم العــــــروض
المشرف: مجدي
العودة إلى “المقالات والشعر العامِّي”
الموجودون الآن
المستخدمون الذين يتصفحون المنتدى الآن: لا يوجد أعضاء مسجلين متصلين و 11 زائراً