مصطلحات أدبية (حرف الألف)

[ريم الفلا]

<DIV =center><font face=Tahoma font size=4 color=darkflash>

<<<<<< أفلاطونية
<DIV =justify><font face=Tahoma font size=4 color=green>

مذهب وتعاليم أفلاطون (427 - 347 ق.م) الفيلسوف اليوناني الذي عني في المحل الأول بمطامح الروح الإنسانية وبإمكانات الإنسان ومصائره. وفي محاورات أفلاطون يحث الفيلسوف الجنس البشري مرارا وتكرارا على أن ينشدوا مثل العدالة والحب والشجاعة والحياة الفاضلة وإن يكن الجنس البشري عنده مقسما تقسيما طبقيا جامدا.

وتذهب الأفلاطونية إلى أن الأشياء المادية هي تمثيلات قصيرة العمر لمثل لا تقبل التغير، وإلى أن المثل هي وحدها موضوع المعرفة الحقيقية.

وتتضمن الأفلاطونية أيضا القول بخلود الروح التي لها المقدرة على تذكر مثل وأفكار وصور وهي تنتقل من حياة إلى حياة عبر سلسلة من التجسيدات (إعادة الميلاد).

وتعتبر الأفلاطونية الشعر إلهاماوتعبر عن الأفكار في محاورات. والحب الأفلاطوني يعني عند الكثيرين الإعجاب بالجمال الجسدي بقدر يعكس جمال الروح لا بطابعه الحسي. وقد أحيت الرومانسية الكثير من الأفكار الأفلاطونية ونرى تأثير الأفلاطونية في بليك وشللي وهولدرلين.

[ريم الفلا]

<DIV =center><font face=Tahoma font size=4 color=darkflash>

<<<<<< أفول الآلهة
<DIV =justify><font face=Tahoma font size=4 color=blue>

تعبير ألماني منحوت من كلمتين تعنيان " أفول""والآلهة" ويعني التعبير في الإنكليزية تدهورا ودمارا يصحبهما اختلال وعنف، مثل الهزيمة المدوية للجيشين الروسي والنمسوي في موقعة أوسترليتز على يد نابليون كما وصفها تولستوي في روايته الحرب والسلام

[ريم الفلا]

<DIV =center><font face=Tahoma font size=4 color=darkflash>

<<<<<< اقتصاد - (تنظيم وتدبير محكم دقيق)
<DIV =justify><font face=Tahoma font size=4 color=green>

في الأدب يشير المصطلح إلى الاستخدام المقتصد المحكم للكلمات وهي تعبر عن الأفكار والانفعالات والكلمة ترادف الإيجاز الدقيق ، وذات معنى مناقض Antonym، للإسهاب اللفظي. ويتميز كتاب مثل فرنسس بيكون ورالف ولدو إمرسون وأرنست همنجواي بالإيجاز المحكم على العكس من هنري فيلد وتشارلز ديكنز. ويبدي الشعر على وجه العموم ميلا للإحكام الدقيق في استعمال الكلمات بدرجة أكبر من النثر ففي الشعر، الذي يتكون من كلمات في أفضل استعمالاتها الممكنة، "ينبغي أن تحمل كل كلمة أخرى على ظهرها".

[ريم الفلا]

<DIV =center><font face=Tahoma font size=4 color=darkflash>

<<<<<< اقتنص لحظات المتعة
<DIV =justify><font face=Tahoma font size=4 color=blue>

(انتهز الفرصة السانحة)
عبارة لاتينية تعني اقتنص الفرصة السانحة .- في الأدب تشير إلى موضوع رئيسي أو موضوع متكرر- خاصة في الشعر الغنائي- حيث يؤكد أن الشباب قصير العمر ويحض على انتهاب اللذات. مثل رباعيات الخيام وبعض أشعار أبي نواس. وفلسفة "تمتع بالطعام والشراب، لأننا سنموت غدا" تترد في الأدب منذ القرن الأول قبل الميلاد عند الشاعر الروماني هوارس Horace ، وقد عبر الشاعر الإنكليزي روبرت هيريك Robert Herrick عن تلك النزعة بقوله "اجمع براعم ورودك ولا تتمهل فالزمن القديم ما يزال سريع الطيران وتلك الوردة نفسها التي يفتر ثغرها عن ابتسامة سيراها الغد وهي في سكرات الموت".

[ريم الفلا]

<DIV =center><font face=Tahoma font size=4 color=darkflash>

<<<<<< إقناع
<DIV =justify><font face=Tahoma font size=4 color=green>

شكل من المجادلة مقصود به الإقناع والحث ، وتحقيق هدف معين . ويحاول الإقناع أن يهيئ السامعين أو القراء لفعل شيء أو للاستجابة له بشكل إيجابي. وهو يحاول تحقيق ذلك النوع من التأثير الذي يجعل المتلقي يفكر ويعتقد ويدفع إلى الحركة بشكل فعال في اتجاه معين. وقد يستخدم الإقناع أشكالا مختلفة من الاستدلال ولكنه يجمع عادة بين مخاطبة العقل ومخاطبة العواطف . ونجد في الخطابة شكلا شائعا من الإقناع.

[ريم الفلا]

<DIV =center><font face=Tahoma font size=4 color=darkflash>

<<<<<< إلغاء الطابع السيكولوجي في الرواية
<DIV =justify><font face=Tahoma font size=4 color=blue>

لم تعد روايات كافكا وجويس روايات سيكولوجية بنفس المعني الذي عرفته روايات القرن التاسع عشر النفسية . ويحل كافكا نوعا من الأسطورية محل السيكولوجيا. ونجد عند جويس تحليلا نفسيا دقيقا ولكننا لا نجد بطلا ولا مركزا سيكولوجيا كما لا نجد دائرة سيكولوجية نوعية خاصة في مجمل الوجود . أما بروست، أستاذ تحليل المشاعر والأفكار وقمة الرواية السيكولوجية، فهو المعبر عن ميلاد جديد لإزاحة النفس عن توازن قوى الواقع ، فالوجود كله أصبح مجرد مضمون للوعي أوالشعور ، وأصبحت الاشياء لا تكتسب دلالتها إلا خلال الوسيط النفسي الذي يستشعرها . ويترتب على ذلك أن لا مكان للسيكولوجيا كما يفهمها ستاندال أو بلزاك أو فلوبير أو جورج اليوت أو دستويفسكي. ففي الرواية النفسية للقرن التاسع عشر كانت روح الإنسان ونفسه وشخصيته هي القطب المقابل للعالم الطبيعي. وكانت السيكولوجيا هي الصراع بين الذات والموضوع، الذات واللا ذات، الأنا واللا أنا ، النفس الإنسانية والعالم الخارجي. وقد كفت هذه السيكولوجية عن أن تكون سائدة عند بروست. فهو لم يعد مهتما بتشخيص الفرد، رغم أنه مصور وكاريكاتيري بارع، وانصب اهتمامه على تحليل الميكانزمات النفسية بوصفها ظاهرة تتعلق بالوجود من حيث هو وجود أي بوصفها ظاهرة أنطولوجية. وكانت روايته "البحث عن الزمن الضائع" صورة شاملة للمجتمع الحديث وموسوعة تصف الجهاز النفسي بأكمله للإنسان العصري المجرد بكل ميوله وغرائزه ومواهبه وآلياته ونزعاته العقلية واللا عقلية. كما كان جويس استمرارا مباشرا لبروست في ذلك ، فقدم في " يوليسيس" موسوعة عن المدنية الحديثة منعكسة في نسيج من وحدات متنوعة متكررة يشكل محتوى يوم واحد من حياة مدينة كبيرة واحدة. وهذا "اليوم" هو الشخصية الرئيسية في الرواية . فهناك هروب من الحبكة يتلوه هروب من الشخصية الرئيسية . ونجد أمامنا بدلا من تدفق الأحداث فيضا من الافكار والتداعيات، وبدلا من البطل المفرد تيارا للوعي ومونولوجا داخليا لا يتوقف ولا ينقطع. ويقع التأكيد على عدم الانقطاع في الحركة، على المتصل المتغاير في عالم متفتت مبعثر الاجزاء. وهناك تأكيد مماثل على تزامن محتويات الوعي. ووجود الماضي وجودا باطنا في الحاضر وسريانهما معا. فهناك تدفق للماضي والحاضر معا وهو تدفق دائم. ويترتب على ذلك سيولة للخبرة الداخلية ينقصها الشكل ، ولا محدودية تيار الزمن الذي يحمل النفس فوقه إلى الأمام. وداخل نسبية الزمان والمكان يصبح من المحال تمييز الوسائط التي يتحرك فيها الذهن أو تحديدها. كما أن تواقت فترات الزمن المختلفة قد أدى إلى تحويل العنصر الزمني إلى عنصر مكاني (هاوزر).

[ريم الفلا]

<DIV =center><font face=Tahoma font size=4 color=darkflash>

<<<<<< ألفاظ شعرية
<DIV =justify><font face=Tahoma font size=4 color=green>

كلمات تنتقي لصفاتها الشعرية المفترضة ، وهي كلمات تختلف بعض الشيء عن كلمات الحديث العادي والنثر. وقد كتب أرسطو في كتابه "الشعر" أنه ينبغي على الشعراء أن يستخدموا الاستعارات والكلمات غير المتداولة وأنواع المحسنات الأسلوبية المتباينة. ودار الجدال طوال قرون حول ما هي هذه الألفاظ الشعرية أو ما ينبغي أن يكون ألفاظا شعرية. ولكن منذ القرن التاسع عشر قل استعمال الكثير من الكلمات التي كانت تعتبر شعرية . وقد صرح ورد زوورث ذات مرة عن مقصده في أن يطوع لترتيبات الوزن منتخبات من اللغة الواقعية للناس وأن يجعلها محملة بشحنة انفعالية ذات حيوية. أما شعراء القرن العشرين فقد أنكروا بشكل عام وجود اختلافات بين لغة الشعر ولغة النثر أو التخاطب. وتذهب الاتجاهات المعاصرة إلى السماح باستخدام أوسع نطاق ممكن من الكلمات.

[ريم الفلا]

<DIV =center><font face=Tahoma font size=4 color=darkflash>

إله من الآلة
<DIV =justify><font face=Tahoma font size=4 color=blue>

- عبارة لاتينية تشير إلى الوسيلة الأدبية المتمثلة في حل تعقيدات حبكة معينة باللجوء إلى إقحام قوى خارجية أو غيبية أو إلى حيلة غير متوقعة لا يسبقها تمهيد أو إعداد أو إلى المصادفة.

- وغالبا ما يستخدم ذلك المصطلح للإشارة إلى أي طريقة مصطنعة أو بعيدة الاحتمال لحل تعقيدات أو للتملص من مصاعب مسرحية أو رواية.

[ريم الفلا]

<DIV =center><font face=Tahoma font size=4 color=darkflash>

<<<<<< إله الحب عند الإغريق
<DIV =justify><font face=Tahoma font size=4 color=green>

- يعرفه الرومان ومن جاء بعدهم باسم كيوبيد.

- وحينما لا يكون اسم علم يصبح مرادفا للرغبة والحب الحسي. ويشير عند بعض المحللين النفسيين إلى الليبيدو أي الطاقة النفسية بوجه عام.

[ريم الفلا]

<DIV =center><font face=Tahoma font size=4 color=darkflash>

<<<<<< إلهام

<DIV =justify><font face=Tahoma font size=4 color=blue>
قوة دافعة ملحة تعمل داخل الشخص. وهناك كثير من الكتاب يزعمون أنهم يتلقون إلهاما ما في تصورهم وإنجازهم للكتابة : ويعنون أنهم يستشعرون تواصلا بين أعماقهم الباطنة وما فيها من معرفة واستبصار من مصدر علوي

[ريم الفلا]

<DIV =center><font face=Tahoma font size=4 color=darkflash>

<<<<<< إليصاباتي (إليزابيثي)

<DIV =justify><font face=Tahoma font size=4 color=green>
يشير الاسم في التاريخ والأدب الإنجليزيين إلي ذلك الجزء من عصر النهضة الواقع أثناء مدة حكم الملكة إليصابات الأولى ( 1558- 1603). وكان عهدا من الجدل الديني والازدهار التجاري والتوسع القومي وصلت فيه الدراما والأشعار الغنائية إلى أعلى مستوياتها.

[ريم الفلا]

<DIV =center><font face=Tahoma font size=4 color=darkflash>

<<<<<< أمثولة (الحكاية ذات المغزى الخلقي)
<DIV =justify><font face=Tahoma font size=4 color=blue>

وهي قصة مصممة بحيث تنقل مبدأ دينيا أو درسا أخلاقيا أو حقيقة عامة ، وتفضي الأمثولة بعظتها التعليمية دائما معتمدة على المقارنة بأحداث واقعية أي بالوضع الذي استدعى الأمثولة كنموذج توضيحي . وبهذا المعنى فالأمثولة هي نوع من المجاز يختلف عن بعض أنواع الحكايات الخلقية والخرافات ذات المغزى . والنماذج الشهيرة للمصطلح هي قصة الابن الضال والسامري الصالح في الكتاب المقدس.

[ريم الفلا]

<DIV =center><font face=Tahoma font size=4 color=darkflash>

<<<<<< أنا - أنانية

<DIV =justify><font face=Tahoma font size=4 color=green>
- الأنا تعبير يعني الذات الواعية.

- وقد يستخدم المصطلح ليشير إلى تلك السمة أو ذلك المكون من مكونات الشخصية الذي يسيطر بأكثر الطرق مباشرة وفورية على الفكر والسلوك، فهو (الأنا) التي تشعر وتفكر وتميز الشخص عن الذوات الشخصية الأخرى.

- وقد يعني الغرور وحب النفس ومرادفات الأنانية الأخرى.

- وتؤكد الأنانية التركيز على النفس وتعني التوفر على المصلحة الشخصية وهي نقيض الغيرية.

- وهناك أسباب قابلة للفهم تجعل معظم الكتاب "أنانيين" ، بمعنى أن لهم طابعا ذاتيا واضحا. ويمكن أن نطلق تعبير الأنانية أو الذات المنتفخة على كل الشخصيات الأدبية التي تنشد إثارة الاهتمام حول نفسها، وتزدري اهتمامات وآراء الآخرين عادة وتعمل بالعكس على تأكيد الذات، وإبراز الأهمية الشخصية.

[ريم الفلا]

<DIV =center><font face=Tahoma font size=4 color=darkflash>

<<<<<< أنا أعلى
<DIV =justify><font face=Tahoma font size=4 color=blue>

يستخدم التعبير كثيرا في التحليل النفسي ليشير إلى القوة العقلية والانفعالية التي تصلح ما بين بواعث الأنا وبين الأفكار والمثل الاجتماعية والأخلاقية. ويحدث الاختلال حينما يخفق الأنا الأعلى في التوسط بين بواعث الإنسان وبين مسئولياته الاجتماعية.

وفى الأدب، والدوائر الأقل "علمية" بالنسبة إلى دوائر العلاج النفسي، يكاد الأنا الأعلى أن يكون مرادفا تقريبيا للضمير والأخلاقيات أو قبول القانون الخلقي. فقد اتخذ ماكبث وياجو مسلكا كالذي سارا فيه لأن الأنا الأعلى قد خذلهما.أما في رواية "قصة مدينتين" لديكنز فنري الأنا الأعلى لسيدني كارتون يمكنه من إنجاز مأثرة أعطت حياته معنى حقيقيا، وكذلك أحمس في كفاح طيبة لنجيب محفوظ الذي ضحى بحبه من أجل وطنه.

[ريم الفلا]

<DIV =center><font face=Tahoma font size=4 color=darkflash>

إنتاج أدبي
<DIV =justify><font face=Tahoma font size=4 color=green>

كلمة إبداعفيما يتعلق بالتأليف الأدبي تتضمن القول بطابع غامض متعال شبه لاهوتي، وباقتفاء لآثار المبدع الإلهي الأعظم الذي خلق العالم من عدم. والإنتاج الأدبي مفهوم بديل يتيح عند أحد الاتجاهات الماركسية المتأثرة بالفيلسوف الفرنسي لوي التوسير Louis Althusser فرصا أكبر للدراسة. والإنتاج هنا هو الفاعلية العامة للتحويل الهادف لمواد خام (اقتصادية - سياسية - ثقافية - نظرية) وله بنية ثلاثية، فهو يتضمن أ- المواد الخام النوعية التي يجرى تحويلها. ب- والتقنيات المحددة للتحويل . جـ- والمنتج (بالفتح) المحدد. وليس من الممكن اختزال المنتج إلى تعبير أو انعكاس أو مجرد إعادة إنتاج للمواد الخام الأولية.

وهناك نوعان من المواد الخام الأدبية، الأول التجربة التاريخية المتعينة المتاحة لكاتب معين والتي تمتلك تشكيلا إيديولوجيا على نحو مباشر أو غير مباشر إزاء عمليات السلطة السياسية الثقافية. والثاني الكتابات السابقة التي قد يحولها الكاتب في الممارسة المسماة بالتناص . بيد أن هذه المواد الخام ليست بريئة أو سهلة التطويع وهي تجيء إلى عملية الإنتاج الأدبي بدرجات خاصة بها من المقاومة ومن الميول الكامنة. أما تقنيات الإنتاج الأدبي فهي دائما جزء من نمط إنتاج أدبى ، إنها الشفراتوالأعرافوالأدواتالمتاحة تاريخيا للكاتب وتلك التقنيات عند الاتجاه الألتوسيري (الذي مثله تيرى إيجلتون Terry Eagleton). ليست محايدة إيديولوجيا، فهي تتضمن وتؤدي إلى طرق خاصة للرؤية، لها علاقات مركبة بأنساق السلطة الاجتماعية والصراعات من أجل السلطة. وقد تنتمي أداة أدبية معينة أو عرف أدبى معين إلى إيديولوجيةمغايرة لتلك التي تنتمي إليها المادة الخام ، لذلك ستكون إيديولوجية المنتج النهائي مركبة بدرجة كبيرة. وذلك المفهوم للإنتاج الأدبي يحول المؤلفالفرد من خالق غامض للنص إلى عنصر جزئي قابل للتحليل داخل العمل.