[]
*حين يُرزَقُ بمولودِهِ الأوّلِ و هو في الخمسين !..
*حينَ تكونُ في ثوبِ العرسِ للمرّةِ الأولى على أعتابِ الثلاثين !..
*حينَ يغادر حضنها لأسوار المدرسةِ و من هناك لقضبانِ الأسرِ الجائر .. و بعد عقودِ انتظار .. يعود يطرق بابَها .. و هي على فراش المَوت !..
*حينَ يرفعُ عينيه لأوّلِ شمسٍ تشرقٌ حرّةً في سماءِ بلادِه .. فلا يستطيع .. يدركُ كم حنَت قامته سنون الانتظار !..
حينَ تصل السّعادةُ متأخّرة ..
هل يكون لها طعمٌ يستحقُّ عناء السعيِ إليها أو حتّى تمنّيها ؟..
مجرّد تساؤل ..
هل يمكن أن يكون ممّا جوابُهُ في قول المصطفى ..
(إذا قامت القيامة وفي يد أحدكم فسيلة... فليغرسها ) ..
عليه الصلاة و السلام ....
[]
حين تصل السعادةُ متأخّرة ...
المشرف: مجدي
حين تصل السعادةُ متأخّرة ...
((( سـتـبـقـى رُبـَا الـرشــفِ ..
عـيـنَ الـقـصـيـدِ و رَيَّ ظـمَـاهْ
و بـوّابـةَ الـبـَوحِ ..
بـُوصَـلـَة َالـشـعـرِ إذ مـا تـعـثــّرَ وهـْـنـاً و تـاهْ
و مُـتـّكـَأ الـحـزنِ .. حـارَ عـلى شــفـةٍ بـيـنَ حـرفٍ و آهْ
سـيـبـقـى لـنـا فـصـلَ درسِ الـقـريـضِ ، يـردّ لـذاكـرةِ الـيـأسِ هـمـسَ الـبـحـورِ ..
و عـزفَ الـقـوافـي ..
و رجـعَ صـدَاهْ ! )))
قـنـديـل الـذكـرى ..
صــمـت أمـّي ..
تـرنـيـمـة طـفـل عـراقـيّ ..
ركــنٌ .. لــي ..
جــديـلـة ..
حينَ تصل السّعادةُ متأخّرة ..
هل يكون لها طعمٌ يستحقُّ عناء السعيِ إليها أو حتّى تمنّيها ..؟؟
انت تسألين هذا السؤال في وقت كنت اتسأل بيني وبين نفسي ، في حديث الذات الذي ارقني وارهقني في نفس الوقت ، وهو غياب المنطق فيما يحيط بنا من احداث ، في الماضي كان كما قال نيوتن " لكل فعل ردة فعل " وعادة بنفس القوى وفي عكس الاتجاه كما تعلمنا في المدرسة ،وإن هذا سنن الله في الكون أن تلاقي لمعروفك شكر ، ولأخلاقك الحسنة إحترام وتقدير من الاخرين ،ولتعبك في طلب العلم والعمل ثمرة وحصاد .
لكن اصبحنا ندين المظلوم ونبرء الظالم مع إن الحقيقة واضحة ، أصبحت الطيبة تقابل بخبث وطعن في الظهر ، أصبح أول من ينهش لحمك عند سقوطك الصديق المقرب وووو................إلخ . لأني سبق وقلت لك إن التساؤلات ارهقتني.
فياعزيزتي .. حيت تصل السعادة متأخرة افضل من عدم وصولها .. مايخفف علينا هو إيماننا الكبير إن هذه الدنيا مهما طالت فهي قصيرة .. وإن ربك ليس بظلام للعبيد ، و ثمرة الصبر ستكون في الاخرة .
فلذا نحن نعيش في زمن اختلف فيه المنطق الذي كنا نعرفه .
فالراقصة دخلها في ليلة واحدة أكثر من دكتور في الجامعة، فالأولى استخدمت جسدها بعيدا عن المنطق والعرف الذي كان سائد والآخر استخدم العقل وتمسك بالمنطق الذي تعلمه من اجداده بالاضافة الى سنوات تعبه ومجهوده ، رغم هذا لا يعرفه أحد والآخرى تجري خلفها وسائل الاعلام.
تحياتي للجميع
هل يكون لها طعمٌ يستحقُّ عناء السعيِ إليها أو حتّى تمنّيها ..؟؟
انت تسألين هذا السؤال في وقت كنت اتسأل بيني وبين نفسي ، في حديث الذات الذي ارقني وارهقني في نفس الوقت ، وهو غياب المنطق فيما يحيط بنا من احداث ، في الماضي كان كما قال نيوتن " لكل فعل ردة فعل " وعادة بنفس القوى وفي عكس الاتجاه كما تعلمنا في المدرسة ،وإن هذا سنن الله في الكون أن تلاقي لمعروفك شكر ، ولأخلاقك الحسنة إحترام وتقدير من الاخرين ،ولتعبك في طلب العلم والعمل ثمرة وحصاد .
لكن اصبحنا ندين المظلوم ونبرء الظالم مع إن الحقيقة واضحة ، أصبحت الطيبة تقابل بخبث وطعن في الظهر ، أصبح أول من ينهش لحمك عند سقوطك الصديق المقرب وووو................إلخ . لأني سبق وقلت لك إن التساؤلات ارهقتني.
فياعزيزتي .. حيت تصل السعادة متأخرة افضل من عدم وصولها .. مايخفف علينا هو إيماننا الكبير إن هذه الدنيا مهما طالت فهي قصيرة .. وإن ربك ليس بظلام للعبيد ، و ثمرة الصبر ستكون في الاخرة .
فلذا نحن نعيش في زمن اختلف فيه المنطق الذي كنا نعرفه .
فالراقصة دخلها في ليلة واحدة أكثر من دكتور في الجامعة، فالأولى استخدمت جسدها بعيدا عن المنطق والعرف الذي كان سائد والآخر استخدم العقل وتمسك بالمنطق الذي تعلمه من اجداده بالاضافة الى سنوات تعبه ومجهوده ، رغم هذا لا يعرفه أحد والآخرى تجري خلفها وسائل الاعلام.
تحياتي للجميع
أنا.. من رأت الأحلام والأماني .. قريبة وبعيدة في آن واحد
كما السراب ..
يبث في داخلي الأمل
اراه قريبا.. فيحثني على التقدم .. لأصل الى مبتغاي .. ولذا اعشق السراب
فأنا ... عاشقة السراب
كما السراب ..
يبث في داخلي الأمل
اراه قريبا.. فيحثني على التقدم .. لأصل الى مبتغاي .. ولذا اعشق السراب
فأنا ... عاشقة السراب
حيت تصل السعادة متأخرة افضل من عدم وصولها .. مايخفف علينا هو إيماننا الكبير إن هذه الدنيا مهما طالت فهي قصيرة .. وإن ربك ليس بظلام للعبيد ، و ثمرة الصبر ستكون في الاخرة
أجبتِ ببساطة ..
شكراً لكِ عاشقة ..
((( سـتـبـقـى رُبـَا الـرشــفِ ..
عـيـنَ الـقـصـيـدِ و رَيَّ ظـمَـاهْ
و بـوّابـةَ الـبـَوحِ ..
بـُوصَـلـَة َالـشـعـرِ إذ مـا تـعـثــّرَ وهـْـنـاً و تـاهْ
و مُـتـّكـَأ الـحـزنِ .. حـارَ عـلى شــفـةٍ بـيـنَ حـرفٍ و آهْ
سـيـبـقـى لـنـا فـصـلَ درسِ الـقـريـضِ ، يـردّ لـذاكـرةِ الـيـأسِ هـمـسَ الـبـحـورِ ..
و عـزفَ الـقـوافـي ..
و رجـعَ صـدَاهْ ! )))
قـنـديـل الـذكـرى ..
صــمـت أمـّي ..
تـرنـيـمـة طـفـل عـراقـيّ ..
ركــنٌ .. لــي ..
جــديـلـة ..
العودة إلى “المقالات والشعر العامِّي”
الموجودون الآن
المستخدمون الذين يتصفحون المنتدى الآن: لا يوجد أعضاء مسجلين متصلين و 19 زائراً