الحكمة*
الحكمة لغةً : اتقان الفعل و القول و إحكامهما
و اصطلاحاً : فقد وصفها الجرجاني في كتابه "التعريفات" بأنها عالم يبحث فيه عن حقائق الأشياء على ما هي عليه في الوجود ، بقدر الطاقة البشرية .
* من كتاب // خواتم الحكم ( على ددة الموستاري )
و للحديث بقية
أرجو من أهل الرشف الكرام المشاركة
نريد أن يكون الموضوع الرئيس هو الحكمة و تفريعاتها و شواهدها من الكتاب و السنة ومن تراثنا الفكري
الحكمة
المشرف: مجدي
-
- رشف مميز
- مشاركات: 1142
- اشترك في: 05-12-2001 02:52 PM
[font=Traditional Arabic]الحكمة من كتاب الله تعالى :
الحكمة تمثلت في رسل الله عليهم السلام، وأكملهم هو سيد الخلق محمد صلى الله عليه وسلم الذي أوتي جوامع الكلم استجابة لدعوة إبراهيم وإسماعيل عليهما السلام: {رَبَّنَا وَابْعَثْ فِيهِمْ رَسُولاً مِّنْهُمْ يَتْلُو عَلَيْهِمْ آيَاتِكَ وَيُعَلِّمُهُمُ الْكِتَابَ وَالْحِكْمَةَ وَيُزَكِّيهِمْ..}.
وقد أمر الله رسوله بأن يسلك في دعوته طريق الحكمة: {ادْعُ إِلِى سَبِيلِ رَبِّكَ بِالْحِكْمَةِ وَالْمَوْعِظَةِ الْحَسَنَةِ..}..
{وَأَنزَلَ اللّهُ عَلَيْكَ الْكِتَابَ وَالْحِكْمَةَ وَعَلَّمَكَ مَا لَمْ تَكُنْ تَعْلَمُ وَكَانَ فَضْلُ اللّهِ عَلَيْكَ عَظِيمًا}.
الحكمة من سنة المصطفى عليه افضل الصلاة وأتم التسليم :
وعن النبي صلى الله عليه وسلم: "الحكمة ضالة المؤمن أينما وجدها التقطها"
وفي الحديث: "الحكمة تزيد الشريف شرفاً وترفع المملوك حتى تُجلسه مجالس الملوك"
وفي الحديث أيضاً: "لا تعطوا الحكمة غير أهلها فتظلموها، ولا تمنعوها أهلها فتظلموهم".
وخطب صلى الله عليه وسلم خطبة كلها حكم، وممَّا قاله: "إنَّ أصدق الحديث كتاب الله، وخير السنن سنة محمد، وشرّ الأمور محدثاتها، وأحسن الهدي هدي الأنبياء، وأشرف الموت موت الشهداء، واليد العليا خير من اليد السفلى، وأعظم الخطايا اللسان الكذوب، ورأس الحكمة مخافة الله، وكلّ ما هو آتٍ قريب..".
الحكمة من هدي التابعين رضوان الله عليهم :
وكان الإمام مالك رضي الله عنه يحمل المحبرة أيما اتجه ليكتب حكمة يسمعها، فقيل له: إلام تحمل المحبرة؟ فقال رحمه الله: حتى المقبرة. وهذا مثل ما روي: "اطلب العلم من المهد إلى اللحد"، و: "ما يزال الرجل عالماً ما طلب العلم فإن ظنَّ أنَّه علم فقد جهل".
استاذنا الكريم ..
نتمنى توضيح اكثر ليكون التفاعل بشكل اكبر ..
تحياتي[/font]
الحكمة تمثلت في رسل الله عليهم السلام، وأكملهم هو سيد الخلق محمد صلى الله عليه وسلم الذي أوتي جوامع الكلم استجابة لدعوة إبراهيم وإسماعيل عليهما السلام: {رَبَّنَا وَابْعَثْ فِيهِمْ رَسُولاً مِّنْهُمْ يَتْلُو عَلَيْهِمْ آيَاتِكَ وَيُعَلِّمُهُمُ الْكِتَابَ وَالْحِكْمَةَ وَيُزَكِّيهِمْ..}.
وقد أمر الله رسوله بأن يسلك في دعوته طريق الحكمة: {ادْعُ إِلِى سَبِيلِ رَبِّكَ بِالْحِكْمَةِ وَالْمَوْعِظَةِ الْحَسَنَةِ..}..
{وَأَنزَلَ اللّهُ عَلَيْكَ الْكِتَابَ وَالْحِكْمَةَ وَعَلَّمَكَ مَا لَمْ تَكُنْ تَعْلَمُ وَكَانَ فَضْلُ اللّهِ عَلَيْكَ عَظِيمًا}.
الحكمة من سنة المصطفى عليه افضل الصلاة وأتم التسليم :
وعن النبي صلى الله عليه وسلم: "الحكمة ضالة المؤمن أينما وجدها التقطها"
وفي الحديث: "الحكمة تزيد الشريف شرفاً وترفع المملوك حتى تُجلسه مجالس الملوك"
وفي الحديث أيضاً: "لا تعطوا الحكمة غير أهلها فتظلموها، ولا تمنعوها أهلها فتظلموهم".
وخطب صلى الله عليه وسلم خطبة كلها حكم، وممَّا قاله: "إنَّ أصدق الحديث كتاب الله، وخير السنن سنة محمد، وشرّ الأمور محدثاتها، وأحسن الهدي هدي الأنبياء، وأشرف الموت موت الشهداء، واليد العليا خير من اليد السفلى، وأعظم الخطايا اللسان الكذوب، ورأس الحكمة مخافة الله، وكلّ ما هو آتٍ قريب..".
الحكمة من هدي التابعين رضوان الله عليهم :
وكان الإمام مالك رضي الله عنه يحمل المحبرة أيما اتجه ليكتب حكمة يسمعها، فقيل له: إلام تحمل المحبرة؟ فقال رحمه الله: حتى المقبرة. وهذا مثل ما روي: "اطلب العلم من المهد إلى اللحد"، و: "ما يزال الرجل عالماً ما طلب العلم فإن ظنَّ أنَّه علم فقد جهل".
استاذنا الكريم ..
نتمنى توضيح اكثر ليكون التفاعل بشكل اكبر ..
تحياتي[/font]
قلبٌ بين أنياب الزمن
تحية عطره
أستاذب الفاضل ...
الحكمه ...
كلمة كبيرة في هيبتها وربما كل منا يدلي بدلوه حيال هذه الكلمة
ولكن الكثير من النحويين والمفكرين العرب ربما يتفقون على صفة
بسيطه لمن يقال أنه حكيم ( من يزن الأمور ويربطها بكل ماتحمل من معنى )
أي النواحي الدينية والإجتماعية والسلوكية وحتى العقائدية ...
أي أنها ناتج فكري ملموس من خلال تجارب الآخرين على مر وتعاقب الأزمنه
الماضية ...
ولكم مني التحية
أخوكم
هاني المؤمن
أستاذب الفاضل ...
الحكمه ...
كلمة كبيرة في هيبتها وربما كل منا يدلي بدلوه حيال هذه الكلمة
ولكن الكثير من النحويين والمفكرين العرب ربما يتفقون على صفة
بسيطه لمن يقال أنه حكيم ( من يزن الأمور ويربطها بكل ماتحمل من معنى )
أي النواحي الدينية والإجتماعية والسلوكية وحتى العقائدية ...
أي أنها ناتج فكري ملموس من خلال تجارب الآخرين على مر وتعاقب الأزمنه
الماضية ...
ولكم مني التحية
أخوكم
هاني المؤمن
العودة إلى “المقالات والشعر العامِّي”
الموجودون الآن
المستخدمون الذين يتصفحون المنتدى الآن: لا يوجد أعضاء مسجلين متصلين و 15 زائراً