( حمم بركانية ....في أيام رمضانية )

حوارات - مواضيع - شعرعامِّي

المشرف: مجدي

سليل الاسلام
همس جديد
مشاركات: 57
اشترك في: 11-08-2002 04:14 PM

( حمم بركانية ....في أيام رمضانية )

مشاركةبواسطة سليل الاسلام » 11-02-2003 01:49 PM

بسمك اللهم ينطقُ الخطيب ، سبحانك ربي فأنت القريب ، ما سبّح الحوت في البحر العجيب، أدعوك ربي فأنت المجيب ، سدّد القول لا تجعله يغيب ، ولا تجعله عند الناس غريب ، وصلي اللهم على رسولك الحبيب ، ما غرّد الشادي على الغصن الرطيب ، واجمعنا به وبجمعه المهيب.
لا تبنون بما أكتب حُكما ، ولكن نصيحة صغتها حِكما ، ومن أُوتي الحكمة صار نجما ، وعليه الله قد أنعما..
فبسم الله أبدأ القول ، والصلاة والسلام على الرسول ، وعلى آله وصحبه ومن والاه في الفعل والقول ، فاقرئوا يا أصحاب العقول ، حتى وإن كان في المقال طول ، في ذبي عن الدين حياة كالقصاص !!
من المبطلين بلا سيف ولا رصاص !! لكل أسلوبه وهذا أسلوبي الخاص ، أنا لست من أهل الاختصاص!!
ولست الأديب القاص ، بآي الكتاب والحديث بنيت الأساس، فلا تفرّون من الحق فمنه لا مناص!!!

هو علي عهد...فأما بعد

يا فرحة المؤمن يا مطلع العيد ، فيك لمعنى الحب تجديد ، يا باب توبةٍ وله تمهيد ، من الله الحميد المجيد ، أبواب الخير فيك مشرعه ، وأيامك تمر مسرعه ، شهر القرآن والمغفره ، ثمرة الايمان يجنيها البرره !!

قال تعالى : {شَهْرُ رَمَضَانَ الَّذِيَ أُنزِلَ فِيهِ الْقُرْآنُ هُدًى لِّلنَّاسِ وَبَيِّنَاتٍ مِّنَ الْهُدَى وَالْفُرْقَانِ فَمَن شَهِدَ مِنكُمُ الشَّهْرَ فَلْيَصُمْهُ وَمَن كَانَ مَرِيضًا أَوْ عَلَى سَفَرٍ فَعِدَّةٌ مِّنْ أَيَّامٍ أُخَرَ يُرِيدُ اللّهُ بِكُمُ الْيُسْرَ وَلاَ يُرِيدُ بِكُمُ الْعُسْرَ وَلِتُكْمِلُواْ الْعِدَّةَ وَلِتُكَبِّرُواْ اللّهَ عَلَى مَا هَدَاكُمْ وَلَعَلَّكُمْ تَشْكُرُونَ} (185) سورة البقرة

فمن الله الهدايه ، وشهرنا هو البدايه ، وليس هو النهايه ، لكنه في التوبة باب ، تغفر فيه علل صعاب ، لمن أخلص وتاب ، وترك الاسباب ، الموجبة للعذاب ، ثم ارتقى للسحاب ، واقلع عن كل ما يعاب !!

قال تعالى : {نَبِّئْ عِبَادِي أَنِّي أَنَا الْغَفُورُ الرَّحِيمُ*وَ أَنَّ عَذَابِي هُوَ الْعَذَابُ الأَلِيمَ} (49-50) سورة الحجر

موسمٌ لله يا من تفقه ، ويل لمن أغلقه ، بخطبة منمّـقه ، فإن للدين مواسم ، فرصة لكل نادم ، حتى ولو ترك المكارم ، وزل مع شيطان مطاع ، وجمع الذنوب وهو غير واع ، ووقع في الفخ وسهل صيده ، وترك أفراح سجوده ، فإن الله عفوٌ بجوده ، إن كان للعبد إليه عوده!!

قال تعالى : {إِنَّهُ كَانَ فَرِيقٌ مِّنْ عِبَادِي يَقُولُونَ رَبَّنَا آمَنَّا فَاغْفِرْ لَنَا وَارْحَمْنَا وَأَنتَ خَيْرُ الرَّاحِمِينَ} (109) سورة المؤمنون

سترفع الايادي ، لمن قال عبادي ، إن كانت مذنبه ، أوكانت مكذبه ، فالخوف مجلبه ، للندم والأهبه ، والرجاء رغبه ، لوصل الاحبه ، وطلب الصحبه ، فإخلاص الخوف والرجاء ، لا يكون إلا من بعد داء ، أو بعد وراثةٍ من العلماء ، أو لهدايةٍ من رب السماء ، كما كان جل العظماء ، فالخوف والرجاء ،، قاعدتان في كل دعاء!!

قال تعالى : {تَتَجَافَى جُنُوبُهُمْ عَنِ الْمَضَاجِعِ يَدْعُونَ رَبَّهُمْ خَوْفًا وَطَمَعًا وَمِمَّا رَزَقْنَاهُمْ يُنفِقُونَ} (16) سورة السجدة

7139 حَدَّثَنَا رِبْعِيُّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ قَالَ أَبِي وَهُوَ أَخُو إِسْمَاعِيلَ بْنِ إِبْرَاهِيمَ يَعْنِي ابْنَ عُلَيَّةَ قَالَ أَبِي وَكَانَ يُفَضَّلُ عَلَى أَخِيهِ عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ إِسْحَاقَ عَنْ سَعِيدِ بْنِ أَبِي سَعِيدٍ عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهم عَلَيْهِ وَسَلَّمَ رَغِمَ أَنْفُ رَجُلٍ ذُكِرْتُ عِنْدَهُ فَلَمْ يُصَلِّ عَلَيَّ وَرَغِمَ أَنْفُ رَجُلٍ دَخَلَ عَلَيْهِ رَمَضَانُ فَانْسَلَخَ قَبْلَ أَنْ يُغْفَرَ لَهُ وَرَغِمَ أَنْفُ رَجُلٍ أَدْرَكَ عِنْدَهُ أَبَوَاهُ الْكِبَرَ فَلَمْ يُدْخِلَاهُ الْجَنَّةَ قَالَ رِبْعِيٌّ وَلَا أَعْلَمُهُ إِلَّا قَدْ قَالَ أَوْ أَحَدُهُمَا *
مسند الامام أحمد

أيامه بهيه ، هو فرضٌ وهديه ، من رب البريه ، لا تعب به أو أذيه ، منحة الرحمن ، لكل انسان ، فالله ربنا ، كتب علينا ، ما به يرضينا ، وبالجزيل يهدينا ، ثم نهدي له تقصيرنا ، على ضمانٍ منا ، وندعي الكمال لأعمالنا ، كلا ...بل فرحين بهديتنا!!

قال تعالى : {وَإِنِّي لَغَفَّارٌ لِّمَن تَابَ وَآمَنَ وَعَمِلَ صَالِحًا ثُمَّ اهْتَدَى} (82) سورة طـه

فعلينا بالاستغفار ، من الواحد القهار ، المنتقم الجبار ، فلن نفلح ، إن كنا نفرح ، بعمل ليس لنا فيه يد ، لولا أن هدانا إليه الصمد ، فلن نتكل على اعمالنا ، بل برحمة مليكنا ، في عباده يدخلنا ، أو عن جنته يقصينا !!

قال تعالى : {وَالْمُؤْمِنُونَ وَالْمُؤْمِنَاتُ بَعْضُهُمْ أَوْلِيَاء بَعْضٍ يَأْمُرُونَ بِالْمَعْرُوفِ وَيَنْهَوْنَ عَنِ الْمُنكَرِ وَيُقِيمُونَ الصَّلاَةَ وَيُؤْتُونَ الزَّكَاةَ وَيُطِيعُونَ اللّهَ وَرَسُولَهُ أُوْلَئِكَ سَيَرْحَمُهُمُ اللّهُ إِنَّ اللّهَ عَزِيزٌ حَكِيمٌ} (71) سورة التوبة

وقال تعالى : {فَأَمَّا الَّذِينَ آمَنُواْ بِاللّهِ وَاعْتَصَمُواْ بِهِ فَسَيُدْخِلُهُمْ فِي رَحْمَةٍ مِّنْهُ وَفَضْلٍ وَيَهْدِيهِمْ إِلَيْهِ صِرَاطًا مُّسْتَقِيمًا} (175) سورة النساء

أقبل شهر كريم ، الاجر فيه عظيم ، موسم القربات ، تتنزل فيه الهبات ، لتكون البدايات ، إلى طريق الحق ، فيه نتسابق ، لنعلو في الأفق ، مع أرواح في نعتنا تتفق !!

1768 حَدَّثَنَا مُسْلِمُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ حَدَّثَنَا هِشَامٌ حَدَّثَنَا يَحْيَى عَنْ أَبِي سَلَمَةَ عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ رَضِي اللَّهم عَنْهم عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهم عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ مَنْ قَامَ لَيْلَةَ الْقَدْرِ إِيمَانًا وَاحْتِسَابًا غُفِرَ لَهُ مَا تَقَدَّمَ مِنْ ذَنْبِهِ وَمَنْ صَامَ رَمَضَانَ إِيمَانًا وَاحْتِسَابًا غُفِرَ لَهُ مَا تَقَدَّمَ مِنْ ذَنْبِهِ *

صحيح البخاري

يتبع
(وَمَا أَصَابَكُم مِّن مُّصِيبَةٍ فَبِمَا كَسَبَتْ أَيْدِيكُمْ وَيَعْفُو عَن كَثِيرٍ) الشورى الآية 30
سليل الاسلام
همس جديد
مشاركات: 57
اشترك في: 11-08-2002 04:14 PM

تكملة

مشاركةبواسطة سليل الاسلام » 11-02-2003 01:50 PM

فلا تستهينوا بالاعمال ، في أوقات السؤال ، فمن صام وقام ، بإيمان واستسلام ، وصلى على الدوام ، وتخلق بخلق الكرام ، فقد بلغ التمام ، وعسى أن يطأ دار السلام !!

6873 حَدَّثَنَا إِبْرَاهِيمُ بْنُ الْمُنْذِرِ حَدَّثَنِي مُحَمَّدُ بْنُ فُلَيْحٍ قَالَ حَدَّثَنِي أَبِي حَدَّثَنِي هِلَالٌ عَنْ عَطَاءِ بْنِ يَسَارٍ عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهم عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ مَنْ آمَنَ بِاللَّهِ وَرَسُولِهِ وَأَقَامَ الصَّلَاةَ وَصَامَ رَمَضَانَ كَانَ حَقًّا عَلَى اللَّهِ أَنْ يُدْخِلَهُ الْجَنَّةَ هَاجَرَ فِي سَبِيلِ اللَّهِ أَوْ جَلَسَ فِي أَرْضِهِ الَّتِي وُلِدَ فِيهَا قَالُوا يَا رَسُولَ اللَّهِ أَفَلَا نُنَبِّئُ النَّاسَ بِذَلِكَ قَالَ إِنَّ فِي الْجَنَّةِ مِائَةَ دَرَجَةٍ أَعَدَّهَا اللَّهُ لِلْمُجَاهِدِينَ فِي سَبِيلِهِ كُلُّ دَرَجَتَيْنِ مَا بَيْنَهُمَا كَمَا بَيْنَ السَّمَاءِ وَالْأَرْضِ فَإِذَا سَأَلْتُمُ اللَّهَ فَسَلُوهُ الْفِرْدَوْسَ فَإِنَّهُ أَوْسَطُ الْجَنَّةِ وَأَعْلَى الْجَنَّةِ وَفَوْقَهُ عَرْشُ الرَّحْمَنِ وَمِنْهُ تَفَجَّرُ أَنْهَارُ الْجَنَّةِ *
صحيح البخاري

فالحمد لله الذي بلغنا الشهر ، ونرجو تمامه بعظيم الأجر ، فما ظن العبد ، بشهر ممهّد ، شيطانه مقيد ، وسماءه تزغرد ، أبواب النار فيه توصد ، وأبواب الجنان فيه تسعد!!

1766 حَدَّثَنِي يَحْيَى بْنُ بُكَيْرٍ قَالَ حَدَّثَنِي اللَّيْثُ عَنْ عُقَيْلٍ عَنِ ابْنِ شِهَابٍ قَالَ أَخْبَرَنِي ابْنُ أَبِي أَنَسٍ مَوْلَى التَّيْمِيِّينَ أَنَّ أَبَاهُ حَدَّثَهُ أَنَّهُ سَمِعَ أَبَا هُرَيْرَةَ رَضِي اللَّهم عَنْهم يَقُولُ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهم عَلَيْهِ وَسَلَّمَ إِذَا دَخَلَ شَهْرُ رَمَضَانَ فُتِّحَتْ أَبْوَابُ السَّمَاءِ وَغُلِّقَتْ أَبْوَابُ جَهَنَّمَ وَسُلْسِلَتِ الشَّيَاطِينُ *
صحيح البخاري

وبعد أن يصوم العبد ويقوم ، فعليه تدارس معلوم ، بقراءة ورد من القرآن ، فهي سنة المطفى العدنان ، عندما ينزل إليه جبريل ، فيقومان بالترتيل ، ويشتغلان بالتنزيل!!

قال تعالى : {وَقَالَ الرَّسُولُ يَا رَبِّ إِنَّ قَوْمِي اتَّخَذُوا هَذَا الْقُرْآنَ مَهْجُورًا} (30) سورة الفرقان

2981 حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ مُقَاتِلٍ أَخْبَرَنَا عَبْدُاللَّهِ أَخْبَرَنَا يُونُسُ عَنِ الزُّهْرِيِّ قَالَ حَدَّثَنِي عُبَيْدُاللَّهِ بْنُ عَبْدِاللَّهِ عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ رَضِي اللَّهم عَنْهممَا قَالَ كَانَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهم عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَجْوَدَ النَّاسِ وَكَانَ أَجْوَدُ مَا يَكُونُ فِي رَمَضَانَ حِينَ يَلْقَاهُ جِبْرِيلُ وَكَانَ جِبْرِيلُ يَلْقَاهُ فِي كُلِّ لَيْلَةٍ مِنْ رَمَضَانَ فَيُدَارِسُهُ الْقُرْآنَ فَلَرَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهم عَلَيْهِ وَسَلَّمَ حِينَ يَلْقَاهُ جِبْرِيلُ أَجْوَدُ بِالْخَيْرِ مِنَ الرِّيحِ الْمُرْسَلَةِ وَعَنْ عَبْدِاللَّهِ حَدَّثَنَا مَعْمَرٌ بِهَذَا الْإِسْنَادِ نَحْوَهُ وَرَوَى أَبُو هُرَيْرَةَ وَفَاطِمَةُ رَضِي اللَّهم عَنْهممَا عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهم عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَنَّ جِبْرِيلَ كَانَ يُعَارِضُهُ الْقُرْآنَ *
صحيح البخاري

ليلة فيه خيرت ، عن ألف شهر ذكرت ، في سورة انزلت ، بالقدر عرفت ، من فاته خيرها ، أو جزء من أجرها ، فكأنه فقد ، ماله والولد ، وهذان لا تعد ، شيئاً عند فضلها ، فعمر الانسان لا يعدلها ، وقد امرنا بتحريها في الوتر ، من الاواخر العشر!!

قال تعالى : {لَيْلَةُ الْقَدْرِ خَيْرٌ مِّنْ أَلْفِ شَهْرٍ} (3) سورة القدر

771 حَدَّثَنَا مُوسَى قَالَ حَدَّثَنَا هَمَّامٌ عَنْ يَحْيَى عَنْ أَبِي سَلَمَةَ قَالَ انْطَلَقْتُ إِلَى أَبِي سَعِيدٍ الْخُدْرِيِّ فَقُلْتُ أَلَا تَخْرُجُ بِنَا إِلَى النَّخْلِ نَتَحَدَّثُ فَخَرَجَ فَقَالَ قُلْتُ حَدِّثْنِي مَا سَمِعْتَ مِنَ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهم عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فِي لَيْلَةِ الْقَدْرِ قَالَ اعْتَكَفَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهم عَلَيْهِ وَسَلَّمَ عَشْرَ الْأُوَلِ مِنْ رَمَضَانَ وَاعْتَكَفْنَا مَعَهُ فَأَتَاهُ جِبْرِيلُ فَقَالَ إِنَّ الَّذِي تَطْلُبُ أَمَامَكَ فَاعْتَكَفَ الْعَشْرَ الْأَوْسَطَ فَاعْتَكَفْنَا مَعَهُ فَأَتَاهُ جِبْرِيلُ فَقَالَ إِنَّ الَّذِي تَطْلُبُ أَمَامَكَ فَقَامَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهم عَلَيْهِ وَسَلَّمَ خَطِيبًا صَبِيحَةَ عِشْرِينَ مِنْ رَمَضَانَ فَقَالَ مَنْ كَانَ اعْتَكَفَ مَعَ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهم عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَلْيَرْجِعْ فَإِنِّي أُرِيتُ لَيْلَةَ الْقَدْرِ وَإِنِّي نُسِّيتُهَا وَإِنَّهَا فِي الْعَشْرِ الْأَوَاخِرِ فِي وِتْرٍ وَإِنِّي رَأَيْتُ كَأَنِّي أَسْجُدُ فِي طِينٍ وَمَاءٍ وَكَانَ سَقْفُ الْمَسْجِدِ جَرِيدَ النَّخْلِ وَمَا نَرَى فِي السَّمَاءِ شَيْئًا فَجَاءَتْ قَزْعَةٌ فَأُمْطِرْنَا فَصَلَّى بِنَا النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهم عَلَيْهِ وَسَلَّمَ حَتَّى رَأَيْتُ أَثَرَ الطِّينِ وَالْمَاءِ عَلَى جَبْهَةِ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهم عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَأَرْنَبَتِهِ تَصْدِيقَ رُؤْيَاهُ *
صحيح البخاري

وفي الأواخر اعتكاف ، فعله النبي بإنصاف ، وكأنه في حالة توديع ، لشهر فضيل سريع ، فعلينا بالسنه قدر ما نستطيع ، طلباً في صحبة خير شفيع !!

1885 حَدَّثَنَا إِسْمَاعِيلُ بْنُ عَبْدِاللَّهِ قَالَ حَدَّثَنِي ابْنُ وَهْبٍ عَنْ يُونُسَ أَنَّ نَافِعًا أَخْبَرَهُ عَنْ عَبْدِاللَّهِ بْنِ عُمَرَ رَضِي اللَّهم عَنْهممَا قَالَ كَانَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهم عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَعْتَكِفُ الْعَشْرَ الْأَوَاخِرَ مِنْ رَمَضَانَ *
صحيح البخاري

ولنهجر بركان الشهوات الدنية ، التي لا تنفجر بالعنف والأذيه ، إلا في شهر الكرامه ، ينساه العبد و يطلب فيه مدامه ، وينسى في الدنيا مقامه ، سنين وتمضي ثم تبلا عظامه ، وعنئذ لن تنفعه الندامه!!

فهذه نصيحتي...
ولن تكتمل فرحتي ، إلا إن زالت بها معصيتي ، واعانتني على شقوتي
فيارب تقبل مني هذا العمل ، واهد قارئه لترك العلل ، فإن اخطأت فإني أبرأ إليك ربي من الزلل ، وإن اصبت فأنت الاعلم وأنت الأجل ، ولك اللهم المثل الأعلى إن قيل المثل!

قال تعالى : {إِن تُعَذِّبْهُمْ فَإِنَّهُمْ عِبَادُكَ وَإِن تَغْفِرْ لَهُمْ فَإِنَّكَ أَنتَ الْعَزِيزُ الْحَكِيمُ} (118) سورة المائدة

والحمد لله على ما صنع ، وما أعطى وما منع ، وما أعـزّ وما وضع ، ما صَدح مُغرّدٌ أو هَجع.
ربُّ الأرض والسماوات ، وما بينهما من كائنات
سبحانه المُـتعالي
يسرّ اختزالي ... لمقالي!!

في هذه الكلمات


عند ثورة البركان نطلب السلامه....عند ثورة البركان نطلب السلامه



والسلام خير ختام

سليل الاسلام
(وَمَا أَصَابَكُم مِّن مُّصِيبَةٍ فَبِمَا كَسَبَتْ أَيْدِيكُمْ وَيَعْفُو عَن كَثِيرٍ) الشورى الآية 30

العودة إلى “المقالات والشعر العامِّي”

الموجودون الآن

المستخدمون الذين يتصفحون المنتدى الآن: لا يوجد أعضاء مسجلين متصلين و 9 زوار