الفعل ورد الفعل موضوع للمناقشة والتحليل دعوة للجميع.

[نزار الكعبي]

بسم الله الرحمن الرحيم


الأخوة والأخوات

السلام عليكم جميعاً ورحمة الله تعالى وبركاته


أضعُ هذا الموضوع بين أيديكم للدراسة والتحليل والمناقشة
الموضوعية المنطقية الحيادية لـَمَّـا عجزتُ عن إيجاد تفسير
منطقي لردة فعلي على أبيات الأخت مونامور أثناء سجال
بيننا داوَمْتُ عليه لسببين أولاً للفائدة المرجوة منه وهي الإكثار
من نظم الشعر وهذه فائدة عظيمة.وثانياً للفكاهة والمزح وهذه
أيظاً فائدة تخلصنا من التوتر والإرهاق العصبي الذي نعانية والأسباب
كثيرة.


عموماً بعد كتابة ردي بيوم عدت لقراءة الرد وإستغربت كثيراً منه
وقلت هل من المعقول أن يكون هذا ردي وأنا الذي.....؟

فقمت بدراسة الرد وتحليله موضوعياً فخرجتُ بمتناقضات وهذه
المتناقضات لاتمت للواقع بصلة أي أنها ليست من شخصيتي في
شيء ثم قلت فالأكُنْ طبيباً نفسياً وأدرس العقل الباطن إيظاً
لم أجد شيء ولقد تناولت الرد من جوانب كثيرة إلا أنني وكما
أسلفت ......خرجت بمتناقضات لاأجد التفسير المنطقي لها.


سأقوم بدعوات شخصية عن طريق الرسائل الخاصة الى كل الأساتذة
والأستاذات للمشاركة وإبداء الرأي في هذا الموضوع.


وفي مايلي قصيدة الأخت مونامور

ثم ردي عليها ولكم جميعاً الشكر والتقدير

وأتمنى مِن مَن يملك صلاحية الإدارة
تثبيت الموضوع والخيار لهُ لاحرج.


إحترامي
نزار الكعبي النجفي

[نزار الكعبي]

هذه هي قصيدة الأخت مونامور


مجدي أتيتك لا أريد معاركا
فلقد نأيتُ وليس لي أسبابي

أحتاج أن ألقي عليك تحيتي
وأبث شوقي سائر الأصحابِ

لكن طبعك دائما متهور
تلقي بنفسك في خضم عبابي

ورق الخريف يشدني لمعارك
أنهي بشنها حالة الإضرابِ

فنزار ينفث سمه بخريفنا
ويظن أنه عالي الأبواب

أنزار أنت كقشة مرمية
تهوي بأفق تمايل الأهداب

فإذا رميتك في المساء بنظرة
عشقا تذوب ممرغاً بترابي

ويدوخ مجدي ممسكاً بنزاره
مثل الذليل يلوذ بالأكعابِ

فإذا نجوتَ مسالماً مستسلماُ
فادفع لمجدي قيمة الأتعابِ

وإذا رحلتُ وكان فيك بقيةُ
فالعق بقايا قهوتي وشرابي

قمتُ بنسخ القصيدة
وإلصاقها من دون أن
أغير شياً فيها ولكن
هنالك كسر في عجز
بيت نبهتها اليه في ردي

نزار



__________________

[نزار الكعبي]

وهذا هو ردي



مَن أنتِ يابنتُ الرشافِ ببابي
...............هَــلا َّ طـَـرَقــتِ فــَدُونــَهُ حُـجَّـابـي
والتـَركعي بعدَ الدخولِ تـَذَلــُّـلا ً
...............مـــاهِـنْـتُ يـَومَـاً لِــلإنـاثِ مُــحَــابِ
لارِمْشُكِ الرَفرافُ يأسِرُ مُهجتي
...............مــاسـالَ يـَومَــاً لِـلْـبَـيـَاضِ لـُعــابي
إن رمْتِ حُباً في الجدال إغاضتي
...............لـَـنْ تـُفْـلِحي يـابنتُ في الإسهاب ِ
قد عِشتُ دهري صائنٌ لكرامتي
...............ما دَنـَّـسَ الـشــرُ الـبَـغـيـضُ ثيابي
مَن كانَ يَلعَقُ في الكُؤسِ رضابُها
...............لـيـسَ الـنِــزارُ ولــيـسَ مِن أترابي
لا تَحْلـُمي حَتى بِحُلمِ يُـقـَيـْضَةٍ
...............أنَ الأوائِـــلَ قــَـد تــَــرى الأذنـاب ِ

*******
وأتـَيْـتِ قولاً دونهُ طَعْنُ الردى
...............فِيهِ السُمُومُ تــُكـَــسِّــرُ الأنصاب ِ1
فالسُمُ يابنتَ الرُشافِ نقِيصَة ٌ
...............لاأرْتــَضِــيْـــهــا أرنــَبــي وكِـلابي
قد كانَ منِي في الوُريقةِ مِزْحَة ٌ
...............سَبَبُ السِجالِ مَحَـبَّة ُ الأصحاب ِ
ماقـُـلْــتُ فيهِ لِتَرجعي وَتَثَبَتي
...............قولاً يُعِيبُ فلا هَـنِـئـْتُ شـَبـَابـي
للهِ دَ رُّ الـــقــائـِـلـيــنَ تـَوَقفوا
...............لـَنْ تـستـطيعوا قـَهْرَ ذاتِ الناب ِ
لَـمَّـا وَجَدْتُ الرَشفَ يَركُدُ ماءُهُ
...............فـَأرَدْتُ بـِالـتـَحـريـكِ جَـم ثــَـوابِ2
هَا أنتِ قد بانَت سنانُ رماحكِ
...............مِنْ بَـعْـدِ غَيب ٍ قد أتيتِ صِحَابِ

*******
ولـقـد أتــانــا شـاديـاً بـسُيوفه
..............هَـيـا هَـلُـمـوا قـارعـوا الـمُـنـتـابِ3
دَبـَّـت حياةٌ بَعدَ مَوت ٍ هــاهُنـا
..............بـتـسـاجُـلِ الأصـحـابِ والأتــرابِ
مِن بعدِ عشرين ٍ يُطالعُ هاهُنا
.............حَـشـدٌ يَـفـوقُ الـعَـدَّ مِن أغـراب ِ4
يابنتُ رشـــف ٍ إنْ أتيتُ جِنايةٍ
.............فـي مــا أردتُ فـجـهزوا لِـعقابي

لله ِبَــثٌ في الأمور ِ أ َ بُــثــُــهُ
.............فــَــأنــا لِــرَبـــي دائـِـــمَـــاً أواب ِ
يابنتُ رشفٍ قد عَلِمْتُ بأنني
.............بـِسِـجالِ أ ُنـثـى قد أُضِيعُ ثِيابي
فأنا وُريـقةُ والحِسانُ بحزبها
.............غـَيْـرَ الـفـُـكـاهَـةِ لاأ ُريدُ حِسابِ

*******

إن كانَ مِنكُنَّ الطِعان لشخصنا
............فـَـلَــقَــد أ َتـَيْـتُ وأمريَ الـتَــلا َّبِ5


1.الأنصاب والنُصب:التماثيل
2.يركد ماءه:أرجوا أن لايُساءَ
فهمي أقصد الحماسة حماسة
السجال بإضهار أحسن مالدى
المتبارين.
3.المنتاب: القادم المُقبل.
4.من أغراب: أشخاص من طرفي
يأتون لمشاهدة السجال.ورابط
هذا السجال عند عشرات الناس.
5.التلاب:المُـخَـسِّـر المُهلك.


تحياتي

نزار الكعبي النجفي






__________________

[نزار الكعبي]

بسم الله الرحمن الرحيم

الحمد لله على نعمةٍ قد حبانا والى كرامٍ قد هدانا فشكرنا وأثنينا
وأمِلْنا أن يَجودَ من يملك بما يملك فذا دئبُ الكرام ولكن.؟

يبدوا أنَ علينا أنْ نتعوذَ بالله من العُجب بما نحسن ياسادة ياكرام


كُنا قد بعثنا برسائل خاصة الى فـُــلان وفــُــلانة طلبنا المشاركة
في التحليل والدراسة لمن يمتلك الفراسة.فلم يُلبي إلا سيدٌ من
سادة القوم الأستاذ خشان محمد خشان .

أردنا ياكرام الفائدة للجميع فهل غلب الطبع التطبيع,



والسلام

الكعبي

[رائد أنيس الجشي]

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
على العموم لست محلل نفسيا
ولا أعتقد أنم ذلك له أمر بالعقل الباطن
ولكن من عادة الشعراء التقمص
والمبالغة في التقمص حد التلبس في الكتابة
وكون السجال يأتي مرتجلا
فلسنا من تكلم عن أنفسنا بل عن الشخصيات التي نتقمصها
ولعلك لاحظت أخي الكريم أنني أعنون ردي في السجال
ب( لنوروسة ) ( النورس المشاغب ) أو ( النورس المتأنق )
إشارة إلى طابع الشخصية التي أتقمصها فعليا
ولذلك يأتي الرد مختلفا

وكون السجال عادة مرتجل
ونتداوله من أجل إثراء شعر الأخوانيات
وجعله قوية لدينا

ولعل لدي نظرة قد تكون خاصة أو عامة

أنني عندما أقوي ملكتي في شعر الأخوانيات
بحيث يكون ردي الأخوي قوي أيضا
فمن باب أولى سيكون شعري العادي
وخاصية الإرتجال تقوي ملكة النظم
وكذلك الفكر في التعامل مع الطرح ومحاولة نقضه بسرعة
أي تقوية الجانب المنطقي

إلا أننا قد تخوننا سرعة الرد فنشط عن الوزن
كما حدث لي شخصيا وللأخت منى مور
ولك أخي نزار الكعبي

بل أحيانا نغفل قواعد نحوية بسيطة منجرين خلف القافيىة
وهنا يأتي دور الملكة وتطويرها

فمثلا أورد من ردك علي الذي استغربت كونه منك
حِـــزبـــُهــا فـنـُـوَيـْـــرسٌ كـــذاب

(فـنـُـوَيـْـــرسٌ كـــذابِ ) وأعتقد أنها كذابٌ أو كذابةٌ لو كانت أنثى

ونفس الوضع مع طـائــرٌ جَــــوَّاب ِ*

وهذه الأمور تحدث عادة بسب تسرعنا

ولكن الحماسة وتوقدها في إلقاء الشعر تزداد
ولعلني أكاد أجزم أنني إستفدت من شعر الأخوانيات كثيرا


محبتي لك
( على فكرة لم تصل لي رسالة ولكنني شاركت
لكونها في المنتدى محبتي لك )

[مجدي]

[ALIGN=JUSTIFY]يبدو أن حبيبنا النزار قد اختص بالرسائل لناس دون ناس ، و لهذا فقد جنّح في خاطري وسواسي الخناس ، و منعاً للوهمِ والالتباس ، ها قد رددنا قبل أن يشتط بنا الجِناس[/ALIGN]