من روائع (عبدالرحمن رفيع)

حوارات - مواضيع - شعرعامِّي

المشرف: مجدي

eid
بوح دائم
مشاركات: 839
اشترك في: 06-26-2001 12:39 AM
اتصال:

مشاركةبواسطة eid » 03-21-2002 08:58 PM

مساء الخير


صدق الشاعر الرقيق عبد الرحمن الرفيع فى أقواله عن فتاة اليوم

مع احترامى الشديد لأخواتى فى رشف المعانى




قال الأمام أحمد بن حنبل ( رحمه الله )


تفنى اللذاذة ممن نال صفوتها

من الحرام ويبقى الخزي والعار


تبقى عواقب سوء فى مغبتهـــا

لا خير فى لذة من بعدها نــار




مع خالص الشكر لريم الفلا










9
همس القوافي
ريم الفلا
نحلــــــ النادي ـــــــة
مشاركات: 3773
اشترك في: 04-14-2001 12:17 PM
اتصال:

مشاركةبواسطة ريم الفلا » 07-29-2002 01:38 PM



إبراهيم العريض
ولد في بومباي بالهند 1908 وتوفي في شهر يونيو من العالم الحالي 2002م.
من دواوينه : (العرائس), 1946. (وا معتصماه) (مسرحية شعرية), 1934. (أرض الشهداء - ملحمة), 1947. (رباعيات الخيام), 1966.



مقاطع من أسطورة الخيّام

(1)

جــلا الــربيع بنيسـابور موكبـه
فــزاد عيـدًا إلـى أعيادهـا الأُخـرِ

يـا ناعمًـا فـي ربـوع الخـلد ليلته
مسـت خطـاك ثرى الوادي مع السحر

فلـم تـزل خُـفَراء الطـير تهتف في
أفنانهــا لنجــوم الأرض بــالخبر

حـتى تـلألأن فـي ضوء النهار ثُنًى
وفُـزن منـك فـرادى بالشذى العطر

فـالزهر فـي قاعهـا يفـتر مبسـمه
يـا ليـل! هـل صبغت فاه يد القمر?

والعشـب مـن حولها يزهو بخضرته
يـا أفـق! هـل هو ميدان إلى النظر?

والطـير مـن فوقهـا فـي ظل وارفة
يـا غصـن! هل أخذته رشَّة المطر?

والنهـر مـن تحتهـا فـي موجهِ ألَقٌ
يـا شـمس! هل هو مرآة إلى الشجر?

إنـي لأسـمع فـي أرجائهـا ضحكًـا
كنغمــة بعثتْهــا هــزّة الوتــر

يـا مـن يـؤمل فـي الفردوس بغيته
قـررت عينًـا بهـا فـي هذه الصور

لــبِّ الحيـاة فقـد عمَّـت بدعوتهـا
ومـا الـربيع سـوى تجـديد ذكراهـا


(2)

وأقبلــت تتهــادى فــي غلائلهـا
بنــت الجنــان تحييهــا كحـوّاء

لـو حـاول الليـل أن يغـزو غدائرها
لمـاج يسـأل : أيـن الكـوكب النائي

تضـاحك الـورد لمـا قيـل (وجنتها)
أكـنت, يـا ورد, مشـغوفًا بـإطراء?

فأسـفرتْ عـن محيًّـا فـي بشاشـته
يكـاد يقطـر منـه الحسـن كالمـاء

شـفَّ الحـرير الـذي وارى ترائبهـا
عـن فـاتنين .. فهـل همّـا بأشـياء

لـم تسـحب الـذيل فوق الزهر سائرة
إلا ومـــال يزكيهـــا بإيمــاء

حـتى أتـت محفلاً في الروض منزويًا
قـد لاذ فـي السـكْر أهلـوه بأفيـاء

هـذا أخـو شـيبة ألقـى اليراع على
مـا خطّـه وانثنـى فـي شـبه إغفاء

فهيـأت كأسـه .. حـتى إذا نظـرت
مـا فـي الصحيفـة .. غنت للأحباء

والشـوق فـي دمهـا والعود في يدها
يُعيــد نغمتهــا الأولـى بـأصداء

يـا نائمًـا فـي ظـلال الكـرم وابنته
فـي الحـلم تؤنسه .. قم وارتشف فاها

صورةصورة صورة
صورةصورةصورةصورةصورة
عذرا الى النادي العريق ابثه زفرات وجد قد ثوى بفؤادي
ياويح قلب وزعت أشواقه بين الحبيب وبين هذا النادي

مجدي خاشقجي

العودة إلى “المقالات والشعر العامِّي”

الموجودون الآن

المستخدمون الذين يتصفحون المنتدى الآن: لا يوجد أعضاء مسجلين متصلين و 29 زائراً