مثقفون ألمان يردون على بيان المثقفين الامريكيين

حوارات - مواضيع - شعرعامِّي

المشرف: مجدي

موودي
المشرف العام
مشاركات: 274
اشترك في: 04-30-2001 10:04 PM
اتصال:

مثقفون ألمان يردون على بيان المثقفين الامريكيين

مشاركةبواسطة موودي » 06-20-2002 08:00 PM

<font size=4 color=Navy>
قبل مباراة الغد بين المانيا وامريكا في كأس العالم :)


أصدرت مجموعة من المثقفين والأكاديميين الألمان تجاوز عددهم المئة، بياناً يرد على بيان المثقفين الـ 60 الأمريكيين الذين قاموا بتبرير الحرب التي تقوم بها بلادهم، تحت عنوان "لماذا نحارب"، وأثار ذلك البيان الثقافي الأمريكي ضجة في الأوساط الصحفية والثقافية العالمية والعربية، وكثرت حوله الآراء وتنوعت الردود وخاصة في الصحافة العربية.
أما أن يصدر المثقفون الألمان بياناً ليخالف رأي الأمريكيين في الرؤى التي قدموها، فذلك هو الأمر الذي قد يجعل الجدل يزداد، ويحول التيارات الثقافية الغربية إلى حالة جديدة من اختلاف الأفكار والطروحات.
وقد ساهم د. حمزة بن قبلان المزيني في ترجمة البيان الألماني إلى العربية، وهذا نص بيان المثقفين الألمان :

"إن القتل الجماعي الذي تعرضت له بلادكم نتيجة للهجوم الإرهابي الذي وقع في الحادي عشر من سبتمبر، وحرب الولايات المتحدة على أفغانستان التي جاءت رد فعل على ذلك الإرهاب لم يؤثرا على الولايات المتحدة وحدها، بل أثَّرا كذلك على أوروبا والعالم الإسلامي وعلى مستقبلنا جميعا. ونحن نظن أن من أوجب الواجبات أن يقوم حوار مفتوح ونقدي عبر العالم بين المثقفين في المجتمعات المدنية للبحث عن أسباب هذه الأحداث والنتائج التي ترتبت عليها، وتقويمها والحكم على ما تعنيه. ونرجو أن تأخذوا ردنا هذا على بيانكم المعنون بـ "قضايا: عن ماذا نحارب؟" على أنه إسهام في هذا الحوار.
إن القتل الجماعي البشع الذي حدث في الحادي عشر من سبتمبر لا يمكن تسويغه بأي مسوغ أخلاقي. ونحن نوافقكم على هذا من غير تحفظ. كما أننا نشارككم المعايير الأخلاقية التي استندتم إليها، وهي التي تقضي بصيانة الكرامة الإنسانية بغض النظر عن الجنس أواللون أو الدين، وأن التشوق إلى الديموقراطية أساس مهم لصيانة الكرامة الإنسانية، وللحريات الفردية وللحرية الدينية ولحقوق الإنسان كما حددها ميثاق الأمم المتحدة.
ومع هذا فهذه القيم الأخلاقية بالتحديد، التي تتصف بالكونية في نظرنا، هي ما يدفعنا إلى رفض الحرب التي تشنها حكومتكم وحلفاؤها (ومنها البلد الذي ننتمي إليه كذلك) فيما يسمى بـ "التحالف ضد الإرهاب" في أفغانستان وهي الحرب التي قضت إلى الآن على أكثر من 4 آلاف من غير المحاربين، ومنهم الأطفال والنساء ـ ونحن نرفضها بالقوة نفسها التي رفضنا بها القتل الجماعي للأبرياء نتيجة لهجوم الحادي عشر من سبتمبر الإرهابي. إذ ليس هناك أية قيم صالحة كونيّا يمكن أن تسمح لأحد بتسويغ قتْلِه للآخرين قتلا جماعيا. كما أن حرب "التحالف ضد الإرهاب" في أفغانستان ليست "حربا عادلة" ـ وهذا المفهوم نَحِس تاريخيا وغير مقبول ـ بل إن هذه الحرب، على العكس من ذلك، تنتهك بشكل فاضح حتى الشرط الذي استندتم إليه، وهو "حماية الأبرياء من بعض الأخطار".
إن الدول الديموقراطية تمتلك ما يكفي من الوسائل المتطورة ضمن حكم القانون لمكافحة الجريمة داخل حدودها، ولجلب المجرمين إلى العدالة. أما ما نحتاجه فهو توسيع استعمال هذه الوسائل التي ثبتت فعاليتها عبر العالم، متعاونين مع الدول الأخرى.
ونحن لا نستطيع فهم السبب الذي جعلكم لا تتعرضون في بيانكم وإن بكلمة واحدة للقتل الجماعي الذي يتعرض له المدنيون الأفغان نتيجة للهجوم الجوي الذي يُنفَّذ باستخدام أحدث الأنظمة التسليحية تطورا. إن مبدأ صيانة الكرامة الإنسانية لا ينطبق على الأمريكيين فقط، بل ينطبق كذلك على الأفغانيين، بل حتى على طالبان وعلى المسجونين المنتمين إلى "القاعدة" في جوانتنامو كذلك. لقد احتججتم، في بيانكم، بكونية معاييركم الأخلاقية، بينا أنتم تطبقونها عليكم أنتم وحدكم. إنكم تثيرون بهذا الاستعمال الانتقائي الشك في صلاحيتها الكونية بشكل حاد، وهو ما يعني إثارة شكوك كبيرة في صدق ما صرحتم به. كيف يمكن القضاء على الشكوك التي تثار حول هذه المعايير الأخلاقية في الثقافات الأخرى، إن كانت النخب في الحضارة الأمريكية ـ من بين الناس جميعا ـ وهي التي ترى نفسها داعية لهذه القيم وحامية لها، تسهم في القضاء على الاعتقاد بكونية هذه القيم؟ ألا يجعلنا هذا نلتمس العذر للدول والثقافات الأخرى إذا ما فسرت تطبيق هذه المعايير تطبيقا مزدوجا بأنه مجرد تعبير عن الغطرسة والجهل الغربييْن المستمرين؟ ثم إننا، في ضوء الأدلة الملجِمة المستمدَّة من الحقائق التاريخية، لا نستطيع أن نوافقكم حين تكتبون أن بلدكم "انتهج في بعض الأحيان... بعض السياسات الخاطئة وغير العادلة". لقد أسهمت الولايات المتحدة إسهاما فعالا في تحرير أوروبا من نيران النازية. ومع ذلك فقد كانت أيضا، بوصفها قوة عظمى خلال فترة الصراع بين الشرق والغرب، مسؤولة بشكل كبير عن كثير من الانتهاكات الخطيرة في العالم. فقد دعمت الولايات المتحدة، عبر عدد كبير من التدخلات العسكرية المباشرة وغير المباشرة، كما حدث في إيران وإندونيسيا وتشيلي وجواتيمالا والسلفادور ونيكاراجوا، ووقوفها إلى جانب العراق خلال الحرب الإيرانية العراقية، وفي حالات أخرى كثيرة، بعضَ الأنظمة التي كانت تحكم باستخدام إرهاب الدولة وقتل الملايين من القوى المعارِضة، ثم بتعويقها للتطورات الديموقراطية. وكثيرا ما كانت الحكومات المنتخَبة تقع ضحية لهذه التدخلات. وكان كثير من الموقعين على بياننا هذا يأملون، بعد سقوط الاتحاد السوفييتي، بدء عهد جديد يسود فيه نزع السلاح والتفاهم العالمي والحوار بين الثقافات، وتتحقق فيه آمال البلايين من البشر الذين يقعون ضحية للجوع والمرض ويُذلُّون بهما. لقد توقعنا، بعد أربعة عقود من الكراهية والتهديد المتبادل والسباق العسكري، أن تستخدِم الدول الصناعية الغربية إمكاناتها الخلاقة في التغلب على الفقر وتدمير البيئة وفي إرساء الديموقراطية وإنمائها وقد عَمِلْنا في سبيل ذلك. لكن هذه التوقعات كان مصيرها الفشل. وبدلا عن ذلك، وجهت الولايات المتحدة خيالها وقدراتها العلمية والتقنية والاقتصادية تجاه تعزيز مكانتها بصفتها القوة الوحيدة الباقية في العالم، وإلى تأسيسها نظاما أحادي القطب. وقد حاولت، من خلال هذا النظام، تقرير مصير العالم اعتمادا على سلطتها هي وحدها بشكل كبير. ويدعم تقويمنا هذا كثير من الأدلة، مثل: إنشاء القواعد العسكرية الأمريكية في البلقان والشرق الأوسط وآسيا الوسطى". يشهد هذا كله بوجاهة التحليلات التي ترى أن الولايات المتحدة، على عكس المواقف الرسمية المعلنة، لا تسعى في المقام الأول إلى تحقيق الأهداف الإنسانية أو مكافحة الإرهاب أو منع انتشار أسلحة الدمار الشامل في الشرق الأوسط وآسيا الوسطى، ويشمل ذلك أفغانستان، لكنها تسعى، بدلا من ذلك، إلى التصرف مدفوعة ببعض أولوياتها الجغرافية الاستراتيجية. إذ لا مراء في أن الوصول إلى آبار النفط في هذه المنطقة، وهو مصدر ضروري للاقتصاد العالمي، وإلى طرق نقل النفط، هو الذي يزيد بشكل كبير من خيارات الولايات المتحدة الجغرافية الاستراتيجية الساعية لتقوية هيمنتها ليس على حساب روسيا، وهي القوة الكبرى الأخرى التي تمر بحالة ضعف، والقوة الصينية الصاعدة في تلك المنطقة من العالم وحسب، بل على حساب أوروبا واليابان كذلك، في العقود القليلة المقبلة.
وعلى على الرغم من الخلافات بين الموقعين على هذا البيان حول مثل هذا التقييم، فإننا متفقون بشكل يكاد يكون تاما على أن تركيز إمكانات القوة الهائلة في يد دولة واحدة، وامتلاك هذه الدولة القوةَ العسكرية التي تمكنها من فرض إرادتها على الآخرين سببان مهمان جدا لعدم الاستقرار في العلاقات بين الدول والثقافات. كما أصبحا مصدرين للشعور بالعجز والذل خصوصا عند تلك الشعوب التي تشعر أنها ضحية لاختلال ميزان القوى هذا. ويرمز وجود القوات الأمريكية... وهو ما يبدو بشكل واضح لكثير من المسلمين كأنه شوكة في خواصرهم واعتداء على ثقافتهم واعتزازهم بأنفسهم، لمثل هذا الخلل في ميزان القوى وهو ما يرونه عامل تهديد. ويؤدي إلى شعور هؤلاء بالنقص، الذي يرونه غير عادل، إلى عدم الاكتراث بأشكال الموانع كلها، وهو الذي ربما تنتج عنه ردود فعل هائلة، ربما تصل إلى حد التضحية الطوعية بالنفس وهو ما يتمثل في الهجمات الانتحارية. وليست ردود الأفعال من هذا النوع، بسبب عدم اعتدال موازين القوى في النظام العالمي أحادي القطبية في الوقت الحاضر، مقصورة على ثقافة بعينها. ذلك أنها يمكن أن تحدث في أي مكان من العالم وفي أي وقت وبأشكال جديدة. وليست الحرب التي يشنها المنتصرون على الخاسرين الذين ينفذون الهجمات الانتحارية إلا نوعا من المفارقة غير الملائمة تاريخيا. ذلك أنها سبب للقضاء على ما بقي من مقدار ضئيل من التمنُّع وتؤدي إلى توليد قدر عظيم من الإرادة لتنفيذ الهجمات الانتحارية والعمليات العسكرية الإرهابية، كما هي الحال في الصراع الإسرائيلي الفلسطيني. ويسهم الشكل الحالي من العولمة، وهو الذي يعمل على تعزيز التفاوت الاجتماعي والقضاء على التنوع الثقافي، في خلق الاضطرابات والتوترات التي تنفجر على صورة ردود فعل عنيفة. ومما يشغلنا أن نرى أشخاصا بارزين في بطانة رئيسكم يطالبون الأوروبيين بصورة استفزازية متزايدة بالطاعة العمياء لأمريكا، ثم يسعون عن طريق الابتزاز لِلَجم أي نقد توجهه أوروبا، كما في العبارة التالية "إن أوروبا تحتاج إلى أمريكا، لكن أمريكا لا تحتاج إلى أوروبا". وينظر كثير من الناس هنا إلى "التأييد غير المحدود" الذي تقدمه حكومتنا، وكثير من الحكومات الأوروبية الأخرى للولايات المتحدة، واستعداد هذه الحكومات جميعها لتأييد الحرب على الإرهاب من غير تحفظ، على أنه علامة ضعف وأنه حرمان للناس من حق اتخاذ القرار الذي يرتؤونه صائبا. ويبدو واضحا أن الطبقة السياسية في أوروبا لم تستطع إلى الآن أن تفهم أن الخنوع الذليل للقوة المتفوقة الوحيدة لا يقتصر على كونه سياسة غير مثمرة وحسب، بل هو سبب في خلق جو ملائم للتهييج الذي تقوم به القوى اليمينية المتطرفة كذلك. ومما يدعو للأسف كذلك أن حكومات دول الاتحاد الأوروبي ظلت تحجم حتى الآن عن تطوير سياسات خارجية وأمنية وسلامية مستقلة بخصوص الشرق الأدنى والأوسط وآسيا الوسطى، وبخصوص علاقاتها مع العالم الإسلامي، مؤسَّسةً على التعاون وعلى عدم التمييز بين الكرامة الإنسانية وحقوق الإنسان. إن أخشى ما نخشاه أن يصبح هؤلاء [الحكومات الأوروبية]، بسبب افتقارهم لأي وضوح في الرؤية، وعلى الرغم من النقد الذي يوجهونه [للسياسات الأمريكية]، مستعدين في نهاية الأمر لإسباغ التسويغ الأخلاقي على حرب تشنها أمريكا على العراق، بل ربما شاركوا فيها.
ويشعر كثير منا بأن تنامي تأثير القوى الأصولية في الولايات المتحدة على النخب السياسية في بلدكم، حتى إنه وصل إلى البيت الأبيض، أمر يدعو إلى القلق. ذلك أن تصنيف العالم إلى "خير" و"شر"، وتشويه صورة بلدان بأكملها وشعوبها ربما يكون ذلك كله سببا في إثارة التطرف العنصري والوطني والديني، وفي حرمان الشعوب من القدرة على أن ترى حقائق حياتها بطرق مختلفة، وفي حرمانها من الشعور بأن الاختلافات التي تمثلها والتنوعات الثقافية التي تنتمي إليها ليست علامات على سوء الحظ، بل دلائل على حسن الحظ للجميع، والشعورِ بأنه حتى أقوى الأشخاص على الأرض لن يكون غنيا بإطلاق على المدى الطويل إلا إذا أُخذ العالم كلُّه على أنه وحدة واحدة، وهو الذي يتمثل غناه وجمالُه في الاختلاف. وتبدأ الأصوليةُ أولَ ما تبدأ بإعلانها أن ثقافتها هي وحدها الثقافةُ الحقة والطيبة والجميلة. وتؤدي ردود فعل الأصوليين على الصراعات الفعلية في عالمنا إلى الحيلولة بيننا وبين اكتشاف الحلول الحضارية غير العنيفة لهذه الصراعات، وهي الحلول التي لا تعمل إلا على تغذية أعمال الإرهاب والحرب المتبادلة.
ولقد أغضبنا أن نسمع أيضا من أصدقائنا الأمريكيين وزملائنا المهنيين أن بعض العلماء والصحفيين يتعرضون لضغوط متنوعة ويوصمون بالخيانة إذا ما ناقشوا سياسة حكومتهم العسكرية بصورة ناقدة أو رفضوها. ويجب عليكم أن تبذلوا أقصى الجهد لكي تضمنوا أن التعددية في الفكر والتقاليد الليبرالية لبلادكم لن تضار تذرعا بمكافحة الإرهاب. وعليكم أن تعملوا على وقف مد العقلية الأصولية في الولايات المتحدة. ذلك أن القيم الأمريكية التي أشرتم إليها بفخر تتعرض الآن للامتحان.
وهناك بكل تأكيد طرق عدة لمكافحة الهجمات الانتحارية الإرهابية. ولدى كل منا أراؤه الخاصة عن هذا الموضوع. لكننا جميعا مقتنعون اقتناعا عميقا بأن احترام الكرامة الإنسانية مطلب أساس للطرق كلها التي يمكن أن تُسلك للوصول إلى حلول. ويتوقف هذا على أن يكون الغرب، بصفته مجموعا من الثقافات القوية المتقدمة اقتصاديا وعسكريا، جادا في رؤيته لكونية حقوق الإنسان والكرامة الإنسانية، وأنها ليست عبارة يتلفظ بها حين تناسبه، وأن تصبح وجهة النظر هذه مقبولة عبر العالم، وفي الدول والثقافات الأضعف اقتصاديا وعسكريا كذلك، وعند ذلك وحسب سيكون من المحتمل ألا تحظى الهجمات الانتحارية الإرهابية برد الفعل الذي تسعى إليه، بل ستواجَه برفض جذري في كل مكان. ولن يكون هذا ممكنا إلا حين تشعر الشعوب الأضعف في هذا العالم شعورا مؤكدا بأنه لن تقوم أية دولة، مهما عظمت قوتها، بالتطاول على كرامة هذه الشعوب، أو بإذلالها، أو بالإضرار بطرق اعتباطية بأساليب حياتها، وعند ذلك وحده سوف تشعر هذه الشعوب بالقوة والاستعداد لأن تفتح عيونها وقلوبها للقيم الأخلاقية في الثقافات الأخرى. وعند ذلك وحده سوف تتوفر الشروط الأساسية لبدء الحوار الحقيقي بين الثقافات.
إننا بحاجة إلى إرساء قواعد مشتركة للعمل تتصف بأنها مسوغة أخلاقيا، ومقبولة كونيا، ومحترمة عالميا لتحكم الطريقةَ التي يمكن بها أن يتعايش الناس بعضهم مع بعض، وهي القواعد التي تؤكد التعاون بدل التناحر، وتقضي على أنواع الخوف والقلق التي تخلقها التغيرات المتسارعة في عالمنا والتنامي المطرد لإمكانات العنف، بالإضافة إلى الهواجس الأمنية الناتجة عنها. وسوف يوفر هذا فرصا كبيرة لإعادة تأسيس العولمة الخاضعة للاقتصاد بصورة رئيسة لكي تكون أكثر عدلا، ولمعالجة الفقر بصورة أكثر نجاعة، ولمنع المخاطر البيئية العالمية بصورة متعاونة، ولحل الصراعات بوسائل سلمية، ولخلق ثقافة عالمية لا تتحدث بلسان واحد، بل بألسنة كثيرة.
إننا ندعوكم إلى أن تدخلوا في حوار مفتوح معنا ومع المثقفين في أنحاء أخرى من العالم عن هذه الآفاق والآفاق الأخرى لمستقبلنا المشترك.

جريدة الوطن

اطيب الامنيات

موودي
آخر تعديل بواسطة موودي في 06-21-2002 01:48 PM، تم التعديل مرة واحدة.

العودة إلى “المقالات والشعر العامِّي”

الموجودون الآن

المستخدمون الذين يتصفحون المنتدى الآن: لا يوجد أعضاء مسجلين متصلين و 36 زائراً