ما هو الحل؟؟

حوارات - مواضيع - شعرعامِّي

المشرف: مجدي

وحيدة الرشف
رشف مميز
مشاركات: 1142
اشترك في: 05-12-2001 02:52 PM

مشاركةبواسطة وحيدة الرشف » 01-26-2002 01:39 AM

<font size=4 color=orange>
ابنتي عنيدة لا تستمع لكلامي او نصائحي اظن انها تمر بسن المراهقة لكني لا اعرف كيف اتعامل معها..فما هو الحل؟


<font size=4 color=red>
اختي الصغرى تحاول تقليدي في كل ما افعل بالرغم من ان ما أفعله ليس لمن هم في مثل سنها..فما هو الحل؟


<font size=4 color=purple>
ابني الصغير يكذب دائماً ولا حيلة لي معه الا الضرب الا انه لم يبتعد عن هذه العادة السيئة..فما هو الحل؟


<font size=4 color=green>
زوجي يعاملني بكل مافي هذه الدنيا من سوء ولا اعرف كيف يمكن ان أعامله اشعر وكأنه طفل كبير ..اعجز عن ايجاد اسلوب للتعامل معه...فما هو الحل؟


**************
<font size=4 color=navy>
في رأيكم ما هو السبب في كل هذه المشاكل المكتوبة والتي قد يتعرض له كل فرد منا اكثر من مرة يومياً؟
في اعتقادي ان السبب هو القصور في تنمية الناحية التربوية لدى كل فرد في المجتمع ..اتخاذ القسوة الوسيلة الوحيدة للتربية واحيانا اتخاذ الدلال الزائد مسلكاً لتلك القسوة ..

الموضوع يحتاج الى خبراء في التربية فمن يفيدنا برأيه ويفتح باب الحوار والنقاش البناء والمفيد في هذا الموضوع على مصراعيه ..؟؟؟

تحياتي للجميع
قلبٌ بين أنياب الزمن
الثقافة
بوح دائم
مشاركات: 134
اشترك في: 11-20-2001 07:33 PM

لكل حادثة حديث

مشاركةبواسطة الثقافة » 01-26-2002 05:33 AM

[b]

احسنتي يا وحيدة الرشف

و اذا كنت سأبدأ فارجو ان تسهم مشاركتي في اثراء الحوار و تفتيق مسالكه


هناك قاعدة عامة يغفلها كل الناس حتى الاباء مع ابنائهم وهي : "ان الانسان يستجيب للمثيرات كنظام متعدد المهام و ليس كعضو احادي"

بمعنى انك اذا اردت ان تكتبي مشاركة و اتى زوجك يطلب منك ان توقفي كتابة المشاركة ..

لاحظي انك قبل ان تتركي الكيبورد سوف تقومين بعمليات عقلية و انفعالية لاحصر لها في نهاية المطاف تقررين اما ترك الكتابة او الاستمرار كما انتي او تحديد مرحلة ثم تتوقفي بعدها او ....

و من هنا ادراك الوالدين او الاخوة لطبيعة النظام النفسي للصغار مهم جدا في تفهم استجاباتهم

فالعناد عند المراهقات او المراهقين فسر على انه بحث عن تحقيق للذات فعلى الوالدين اعطاء ابنائهم فرصة تحقيق الذات و ابانة مجالات تحقيق تلك الذات في مستوى الوعى و بعيدا عن التشنج

اما الزوجة فلها - و اعتقد ان نجاحها يتطلب وقت طويل - ان تتفهم الزوج بمعنى تتفهم منظومة الاشتراطات النفسية التي تخلق استجاباته الغير مرضية و السعي لابعادها و نقضها و في نفس الوقت التفكر في اشتراطات استجاباته النفسية المرضية و السعي حثيثا لاستدامة حضورها و شيوعها من حوله و بالتالي لن يجد فرصة ان كان لك في قلبه حب من ان يتصرف بكل سلمية و الفة و لين و ...



و لك التحية و التقدير
تضيق الارض بالجبان و يتسع القبر للشجعان
رائد أنيس الجشي
رشف مميز
مشاركات: 2702
اشترك في: 05-06-2001 10:21 PM
اتصال:

مشاركةبواسطة رائد أنيس الجشي » 01-28-2002 03:46 PM

<font face=Traditional Arabic font size=5 color= blue>

في رأيي
حسب مجال دراستي (على قد الجامعة)

أنه بداية التسأل
تعني الوعي بالمشكلة
وهذا شيء طيب

أعتقد أن هناك فكر في المجتمع
وهو أن كل أب وأم ملمين بطريقة التربية السليمة
وليسو بحاجة للتعلم

وهو فكر غلط

أعتقد أنه علينا أن نهتم بدراسة أمور كثيرة
مهمة في حياتنا
وأخذ المشورة والحبرة قبل
الزواج والإنجاب

ودمتم
صورة

عساااكم السعااادة
وحيدة الرشف
رشف مميز
مشاركات: 1142
اشترك في: 05-12-2001 02:52 PM

مشاركةبواسطة وحيدة الرشف » 01-29-2002 08:56 PM

<font size=4 color=navy>
تحية طيبة ...
الاخ ثقافة..
تقول بان:
<font size=4 color=black>
فالعناد عند المراهقات او المراهقين فسر على انه بحث عن تحقيق للذات فعلى الوالدين اعطاء ابنائهم فرصة تحقيق الذات و ابانة مجالات تحقيق تلك الذات في مستوى الوعى و بعيدا عن التشنج..
<font size=4 color=navy>
اعتقد ان هذا هو طرف الخيط الذي يتحتم علينا الامساك به..
لأن تعامل الوالين مع ابنائهم سيؤثر سلباً او ايجاباً على نفسياتهم وشخصياتهم مستقبلاً..وكما قال الاخ رائد
<font size=4 color=blue>
أعتقد أنه علينا أن نهتم بدراسة أمور كثيرة
مهمة في حياتنا
وأخذ المشورة والحبرة قبل
الزواج والإنجاب
<font size=4 color=navy>
لهذا السبب فتحت هذا الباب ربما لمحاولة كسب الخبرة في هذا المجال الذي صار فلسفةً للجميع يتشدقون بها في مجتمعاتهم دون تطبيق واقعي ملموس يفيد في تنمية النشئ وتربيتهم بطريقة صحيحة وسليمة تفيد في قيام مجتمع فاضل أساسه على مكارم الاخلاق..
ربما لم استطع طرح المشكلة بشكل جيد حيث ان الاخ الثقافة ظن انني ابحث عن تحسين التعاملات بين الافراد...
قد يدخل تحسين التعاملات في هذا النطاق لأنه اذا بُنيَ المرء وتربى على اساس سليم يحض على ان يحب لغيره ما يحب لنفسه وان يكره لغيره ما يكرهه لنفسه..وحيث ان التربية القويمة هي التي توجه سلوك المرء فإن ذلك يدفعنا الى دراسة مفاهيم التربية و أساليبها لنتفادى السلبيات التي تعيق تقدم المجتمعات ونموها وحضارتها ...
لكن لم يكُن هذا القصد هو من الأسئلة المطروحة ..
لقد كنت اتمنى ان يجود علينا من له خبرة او دراسة او معرفة مسبقة في التربية بثمرات تعبه وتواصله مع هذا المجال علّنا نستفيد وتثرى معلوماتنا الضحلةُ في هذا المجال لما لذلك من اهمية كبيرة في التعامل مع الطفولة و المراهقة والقدرة على مواجهة مشكلاتها وتنمية ما يمكن من مهاراتها ..
ستكون لي عودة لاحقة بإذن الله ..
تحياتي للثقافة والأخ رائد ...
قلبٌ بين أنياب الزمن
الثقافة
بوح دائم
مشاركات: 134
اشترك في: 11-20-2001 07:33 PM

خطوة خطوة

مشاركةبواسطة الثقافة » 01-29-2002 10:20 PM

[b]
العزيزين و حيدة الرشف و الدندون

اتفق معكما ايها العزيزين فاقول :

لا يمكن اهمال اهمية الاستشارة قبل الزواج و الانجاب و بعدهما بالتكيد ...

غير ان مسألة تعديل السلوك " او ما يسمى هندسة السلوك " تتطلب

اولا تغيير نظرتنا عن الفرد و ان ناخذ بعين الاعتبار مجمل العوامل

التي نعتقد انها جزء من شخصيته و هذا هو التفهم وهو شبيه

بعبارة " حط نفسك مكاني "


هناك امر اخر مهم و هو طبيعة السلوك الانساني من حيث القوانين

التي تحكمه ... فمن تجارب السلوكيين تبين ان السلوك الانساني يزداد

انغراسا في طبيعة الانسان مع زيادة عدد مرات اداء ذلك السلوك .

ومع نوع الاثر الذي يحدثه ذلك السلوك في نفسية صاحبه.


من ناحية اخرى وجد ان تغيير سلوك انساني غير مرغوب ليست معاكسا

بشكل خطي لاجراءات بناء سلوك مرغوب بل ملازمة لها .


بمعنى ان عملية هدم سلوك معين تتطلب في نفس الوقت بناء سلوك بديل

و بالتالي يلزم اضعاف معززات السلوك السيء و تقليل حاجة الانسان

الى فعله و في نفس الوقت تعزيز السلوك المرغوب و زيادة فرص

تكراره .

الزمن عامل حاسم : كثير من الناس يرددون علمته و علمته فلم

يستجب الى متى و انا اعلم في ابني ما يجي الا بالقوة .....


و هذا اهمال لعامل الزمن اللازم لظهور نتائج ملموسة لعملية

البناء و الهدم السلوكي .. و لنتذكر هنا الوقت الذي يستغرقه

احد مربي الحيوانات في تعليم الحيوان استجابة احادية لمثير احادي .

و الانسان طبعا مع تمام سموه عن الحيوانات الا انه يحتاج لبعض الوقت

حتى يكتسب سلوكا جديدا او يتخلى عن سلوك جديد .. و اذكر هنا

بعادة التدخين التي يعاني منها اصحابها لكنهم في كثير من الحالات

يستعصي عليهم التخلص منها .


اورد هنا مسألة في قضية اخذ المشورة و هي توقيت المشورة .

و اذا اعتبرنا ان ديناميكية التشاور تشبه عملية الارشاد او

التعلم ... فتكون المشورة مشروع يلزم الفرد استداممته طول حياته

و هذا يعني ان المشورة لها جوانب متعددة ذات اثر ايجابي في

التعامل مع الطفولة و المراهقة والقدرة على مواجهة مشكلاتها

وتنمية ما يمكن من مهاراتها


و اعتقد ان تناول المشورة حول تربية الابناء قبل الزواج مهمة

لكنها ستكون اهم بعد الزواج و تتعاظم اهميتها عند الحمل و تصبح

ضرورة بعد الانجاب ...

و القضية الاهم هي من نشاور و كيف ..؟؟؟
تضيق الارض بالجبان و يتسع القبر للشجعان
live_rose
همس جديد
مشاركات: 15
اشترك في: 04-14-2001 09:51 AM
اتصال:

مشاركةبواسطة live_rose » 01-30-2002 09:34 PM

<DIV align=justify><FONT size=4 color=blue face=
عزيزتي وحيدة الرشف

أُحيِّيكِ أولاً .. و أُحيِّي إخوتي الكريمات و إخواني الأكارم .. في رشف المعاني بِأعطر التحايا .. و أقول .. السلام عليكم و رحمة الله و بركاته ،،،،

ثم أُثَنِّي بالثناء على اختيارك لموضوع التربية و طرحك له من خلال تلك التساؤلات العديدة و التي تمخَّضَ عنها هذا السؤال العنوان ( ما هو الحــل ) ؟؟
إن سؤالك يا عزيزتي لا تلويه إجابةٌ واحدة مختصرة .. غير أنني لا أعدم الجرأة و لا الخبرة لإجمال أطراف ماهيته .. و تسجيل بضع كلمات أرجو أن تكون عادلة و مميزة في هذا النادي المتميز و في هذا الموضوع الهام الذي يجب أن يُسْبَغ عليه من الاهتمام ما لا يتوفر لغيره .

إن المعرفة لا توهبْ .. و لكنها تُكتَسَبْ .. و هذا الاكتساب لا يأتي بضربة حظ و لا خبط عشواء كما يقول المثل .. و إنما تتكون المعرفة من خلال تمكُّن المُثَقَّف من تكوين الرصيد المعرفي .. و هذا الرصيد لا يمكن الحصول عليه ما لم تتوفر الكتب على مختلف ما تُدَوِّنُه من علوم و معارف و أيضاً الخبرات و المعارف الفردية ...فالكتاب لا يعدو عن كونه واجهة ثقافية .. و لكن الخبرات الفردية تعتبر تنمية حقيقية للفكر الإنساني .

أبدأُ موضوعي بهذه الكلمات لمعرفتي بأنكِ من ذوات الأقلام التي لا تثير موضوعاً للطرح إلا للاستفادة و الإفادة .. و سبق أن قلت بأنكِ ذات قلمٍ جاد رفيع المستوى .. مُثَقَّف الاتجاه .

إن الكتابة في موضوع هام مثل ( التربية ) و التي أُلِّفَتْ فيها ملايين الكتب سواء من المجتمعات العربية و الإسلامية أو الشرقية أو الغربية .. يحتاج حتماً لأن يكون الكاتب ضليعاً في الموضوع .. كدارس له .. أو خبير .. أو حتى مُرَبِّي ..و لكن يمكن أيضاً أن تكون خبرة أب أو أم مع أطفالهما أقوى من آلاف الكتب المؤلفة .. و اكتشافهما لشخصيات أطفالهما من خلال الاحتكاك المُباشِر و إيجاد الحلول العملية و السريعة لكل تصرُّف .. سواء كان صائباً أو خاطئاً .. و كذلك محاولة غرس الأسس السليمة و من ثَمَّ تصويب ما هو صائب و تقويم ما انحرف ..
و قبل التكلُّم عن المواصفات الصحيحة لتربيةٍ سليمة و عن وضع مسؤولية ما و تحجيم مسؤولية أخرى في تربية الأبناء سواء كان ذلك على الأم أو على الأب أو حتى على المجتمع .. إلا أننا يجب أن نعلم أن هناك أساليب عديدة للتربية ، منها : التربية بالجزاء و العقاب مع التوضيح للخطأ و الصواب و التوجيه الصحيح للصواب و تعزيزه .. و هذا الأسلوب يأتي في مرحلة العمر الأولى حيث أنه من المعروف أن الطفل في سنينه الأولى و حتى خمس سنوات يكون في سن المحاكاة و التقليد لكل ما هو أمامه لذا فالقدوة الحسنة في هذه السن مهمة جداً كما التوجيه السليم للعادات الحسنة ، و في هذه السن يجب و يجب و يجب أن يتم توجيه الطفل و الانتباه إلى تصرفاته كلها مهما صغُرَتْ و توجيهه إلى الصواب حتى لا ينشأ الطفل على تصرُّفٍ ما .. سُكِتَ عليه فاعتقدَ أنه هو التصرف الصحيح و بقي معه إلى أن يكبر .. عندها لن يستطيع الأب أو الأم تغيير هذا التصرف أو ذلك السلوك بسهولة بل عندها سيحتاجون إلى أساليب أخرى غير التوجيه فقط لتغيير ذلك النمط من السلوك .
و حيث أن الجانب التربوي له صلة وثيقة بالتعليم الابتدائي بصفة خاصة و بكل مراحل التعليم بصفة عامة .. نظراً للحساسية البالغة لهذه السن التي يعيشها الانسان في مراحله الدراسية . فعندالدخول للمدرسة يتحول دور الأم أو الأب من التربية فقط إلى التربية و التوجيه و الرقيب على التصرفات الجديدة التي تظهر في سلوك الطفل .. و البدء في إنشاء مُثُل و مبادىء و أخلاقيات سليمة .. أولها التنشئة الدينية البسيطة و التي يجب فعلاً التركيز عليها لتكون ردة فعل لكل سلوك يريد أن يسلكه الطفل ، بعدها يبدأ تشكيل البنية الأساسية في الأفكار و السلوكيات و التعاملات يسير في ذلك دور الأسرة مع دور المدرسة جنباً إلى جنب .
و لا بد هنا من :
- غرس الصفات النبيلة و الأشياء الجميلة و الأخلاق الكريمة في نفس الإنسان و تلك التي لا يمكنه تغييرها أبداً ، كالخوف من الله في السر و العلن ، و احترام الناس و مشاعرهم و صحوة الضمير و الحرص على النظافة في النفس و السلوك و التعامل و إنشاء مبدأ أعتقد أنه يعرفه الجميع ( مبدأ التَّعلُّم الذاتي ) و هو مبدأ معروف في علم النفس ألا و هو تربية الطفل على حب تعلُّم كل ما هو جديد و الحرص على دراسته لأنها أولى مراحل نجاحه في حياته كلها .
- عدم الإسراف في أمور معينة كالتدليل حتى لا يؤدي ذلك إلى بذر بذور صفات سيئة كالغرور و الكبر و عدم الإحساس بالمسؤولية وغيرها .
- كذلك عدم اللامبالاة بترك أمور أخرى قد تؤدي إلى الإصابة بأمراض إجتماعية تحل بالتربية كالكذب و داء التسلُّط و بذاءة اللسان .

بعد ذلك يبدأ تحديد الاتجاهات و الميول و التي يجب أن تتماشى مع الشخصية حيث يكون الإنسان قد كوَّنَ لنفسه شخصية معينة و بيئة اجتماعية معينة و كذلك أصدقاء معينين تحده على التعامل مع كل هذه المعطيات بطريقته الخاصة حسب تربيته و اتجاهه و بذلك يعرف ما هو الصح و ما هو الخطأ و يبدأ هو بتوجيه من حوله .

إن الكتب التربوية تُملي علينا نظريات رائعة في أصول التربية .. و لكن تجارب الحياة تُمْلي علينا أن يكون لنا أسلوبنا و منهجنا في الحياة و ليس أبعد من العيش مع و وسط أشخاص لا يكادون يتجاوبون مع مَن حولهم لأن ذلك يعطي فعلاً الخبرة المطلوبة في كيفية التعامل مع مثل هؤلاء و بالتالي تصبح حصيلة الإنسان و خبرته في الحياة أكبر منه دوماً .

أعتقد أنني أطلت الآن .. و لكن لي عودة عزيزتي .. إن أردْتِ لتفصيل عباراتك عن كل شخصية و كل سلوك حدَّدْتِهِ في موضوعك الأصلي .. ذلك أنني لا أخفيكِ أجد متعة في الكتابة في مثل هذه المواضيع .. فآمل ألا أكون مملة و ألا يكون قلمي ثقيلاً على صفحات الرشف .


تحياتي ،،،
<DIV align=right><FONT color=#cc3333>rose,,,<IMG style="WIDTH: 11px; HEIGHT: 13px" height=12 src="http://216.33.240.24/emrose.gif" width=12></FONT></DIV>
<DIV align=right> </DIV>
الثقافة
بوح دائم
مشاركات: 134
اشترك في: 11-20-2001 07:33 PM

مشاركةبواسطة الثقافة » 01-31-2002 02:45 AM

<html>
<head>
<meta http-equiv="Content-Language" content="ar-sa">
<meta http-equiv="Content-Type" content="text/html; charset=windows-1256">
<meta name="GENERATOR" content="Microsoft FrontPage 4.0">
<meta name="ProgId" content="FrontPage.Editor.Document">
<title>تحية لوحيدة الرشف و لرائد الدندون</title>
</head>

<body>

<p><font face="Tahoma" size="4" color="#800080">تحية لوحيدة
الرشف و لرائد الدندون</font></p>
<p><font face="Tahoma" size="4" color="#800080">و اسالهما عن
رائحة العبق المتاجج من حولنا</font></p>
<p><font face="Tahoma" size="4" color="#800080">اوه انها ليف روز
الوردة المتفتحة</font></p>
<p><font face="Tahoma" size="4" color="#800080">اهلا باستاذتي
ليف روز و لا تستعجبي من احتفائي بك رغم كل ما
حصل فانني تعلمت منك الكثير و لا زلت</font></p>
<p><font face="Tahoma" size="4" color="#800080">استرسالك برهان
صارخ على ذكاؤك&nbsp; و سعة علمك</font></p>
<p><font face="Tahoma" size="4" color="#800080">و لي عودة ان شاء
الله</font></p>

</body>

</html>
تضيق الارض بالجبان و يتسع القبر للشجعان
د//نون
رشف مميز
مشاركات: 2214
اشترك في: 04-12-2001 01:12 PM

مشاركةبواسطة د//نون » 01-31-2002 06:37 AM

<font face="Simplified Arabic" font size="4" color="#8800CC">
عزيزتي وحيدة الرّشف..شكراً لقلمكِ الناضج الواعي الّذي فتح الباب لهذا النقاش الهادف..
***************

العزيزة لايف روز..بل (الأستاذة) لايف روز..
تغيبين .. تغيبين..ثمَّ تعودين لتتفجّري عطاءً و رقيّاً ..
باللهِ عليكِ لا تتوقّفي عن هذا التدفّق..فجميعُنا بانتظارِ المزيد.. آذاناً صاغية ..
********

الأخ الفاضل رائد..شكراً لحضورك و حرصكَ على المشاركة لإثراءِ موضوعٍ قيّمٍ كهذا
********

الثقافة
شكراً لمداخلتك
و أرى أن نلتزمَ بالموضوعِ الّذي بدأت الأخت وحيدة الرشف بطرحِه و لا نخرجَ عنه
و شكراً للجميع





(((
سـتـبـقـى رُبـَا الـرشــفِ ..
عـيـنَ الـقـصـيـدِ و رَيَّ ظـمَـاهْ
و بـوّابـةَ الـبـَوحِ ..
بـُوصَـلـَة َالـشـعـرِ إذ مـا تـعـثــّرَ وهـْـنـاً و تـاهْ
و مُـتـّكـَأ الـحـزنِ .. حـارَ عـلى شــفـةٍ بـيـنَ حـرفٍ و آهْ
سـيـبـقـى لـنـا فـصـلَ درسِ الـقـريـضِ ، يـردّ لـذاكـرةِ الـيـأسِ هـمـسَ الـبـحـورِ ..
و عـزفَ الـقـوافـي ..
و رجـعَ صـدَاهْ !
)))




صورة قـنـديـل الـذكـرى ..
صورة صــمـت أمـّي ..
صورة تـرنـيـمـة طـفـل عـراقـيّ ..
صورة ركــنٌ .. لــي ..
صورة جــديـلـة ..
الثقافة
بوح دائم
مشاركات: 134
اشترك في: 11-20-2001 07:33 PM

مشاركةبواسطة الثقافة » 01-31-2002 05:37 PM

[b] الاخت العزيزة و المتالقة دائما د.ن

الاخوة اعضاء الرشف

احب ان ابين ان ذكري للاستاذة لايف روز ( استذتي انا ايضا رغم كل ما حصل منها ) من صميم الموضوع و له بقية حال ضيق الوقت دون اكمالها ...


لك التحية
تضيق الارض بالجبان و يتسع القبر للشجعان
الثقافة
بوح دائم
مشاركات: 134
اشترك في: 11-20-2001 07:33 PM

مشاركةبواسطة الثقافة » 02-01-2002 01:59 AM

[b]

تحية للجميع و عاجل جدا


اكتب رسالتي هذه من احد مقاهي الانترنت بحي النزهة بالطائف حرصا مني على استدامة التفاعل العلمي في كل مناسبة ومنزل فالعلم شيء ينتقل به( و ليس منه ) الى غيره


اورد هذا النص الجميل الذي اعجبني و ذا صلة قوية بالموضوع ... و ادعه كما هو

If you treat an individual as he is, he will stay as he is, but if you treat him as if he were what he ought to be and could be, he will become what he ought to be and could be."
--von Goethe

مع قدرتي على ترجمته اتمنى ان نتعاون معا في صياغة ترجمته...
تضيق الارض بالجبان و يتسع القبر للشجعان
خالد
همس جديد
مشاركات: 31
اشترك في: 05-23-2001 11:34 PM
اتصال:

مشاركةبواسطة خالد » 02-02-2002 02:25 PM

<font size=5>
الاخ الثقافه ... فهمتها هكذا
اذا تعاملنا مع شخص كما هو عليه فسيبقى على ماهو عليه واذا تعاملنا معه كما ينبغى ان يكون ويمكن ان يكون فسيكون كما ينبغى ان يكون وكما يستطيع ان يكون .... فان جوثي
خالد
همس جديد
مشاركات: 31
اشترك في: 05-23-2001 11:34 PM
اتصال:

مشاركةبواسطة خالد » 02-02-2002 02:53 PM

<font size=5> دعوني استعيد التجربة الشعبيه التي عشناها سويا في مدينة جدة والى سنوات قليله مضت ربما لاتزيد عن العشرون عاما الا قليلا ... كانت مسألة الترابط الاسري مسألة غير قابله للنقاش وغير مطروح في الساحة اي شىء يخالف هذا الشىء ...كانت الامور جليه واضحه فهنالك نظام اساسي في التربية وفي علاقة الرجل والمرأة والطفل .... كان الرجل هو السيد المطاع وهو قائد المسيرة وكانت شريكة الحياة الوفيه تتقاسم تلك المسؤوليه مع زوجها فهي المربية الفاضله وهي الوالدة الحنونه هي المعلمه لكل ابجديات الحياة وهي الراعيه لاطفالها من كل شىء والى كل شىء .....يتعلم منها الطفل كل شىء من حنان وحب واحترام للاخرين فهي المدرسة الاولى قبل ان يلتحق الطفل بالكتاتيب وقبل ان يكون قادرا على اللعب في الحارة مع اقرانه
كانت الام تزرع به كل شىء تعلمته من امها وابيها وزوجها ....تعطيه الحلوى له ولاصدقائه ليتعلم العطاء واذا ضربه صديقه وحضر اليها باكيا تضاحكه وتقول له معلش قل له الله يسامحك كان كل شىء يسير بتلاقائيه بحسب الاخلاق التي تربى بها الابوين ثم يلتحق الابن الغير بالكتاتيب مع اقرانه ليجد المعلم ...اااااه على ذلك المعلم واخلاقه العاليه كان يعلمهم الجلوس على الارض وهو نوع من التواضع للمعلم (بسبب قلة الامكانات ) كان يعلمهم احترام المعلم والصمت مع وضع السبابه على الفم رمز السكوت والطاعة كان يعلمهم المحبه بالترفيه حينما يعلمهم الاناشيد الشعبيه ( طاق طاق طاقيه ....وخلافه وكان يعلمهم العمل الجماعي فكانو يقرؤون بصوت واحد ويتعلم الاخر من صوت الجماعة وكان يعلمهم كيف يحترم الكبير والصغير فكان الصغير يقول للكبير ياسيدي اما امام المسجد ياسادة هو امام المسجد ماعنده شغله غير انه امام المسجد ويعلم القران وكان له وضعه الخاص فهو حريص على مساعدة الضعفاء في الخفاء ويتفقد اي احد من ابناء الحي حين يغيب عن اي صلاة ...ياسلام كل حارة كان لها مركاز يجتمع فيه كل ابناء الحي يتناقلون الاخبار ويتسامرون اما الان انظرو ماذا حدث ...

الام ابتعدت عن دورها الطبيعي واصبح لها صولات وجولات ..
الاب هرب من مسؤولياته واصبح له نزوات وهوايات و....
المعلم ...وما ادراك مالمعلم اصبح مثل الجميع يلهث خلف المظاهر وعاوز الدروس الخصوصيه دون الالتفات لتربية الاولاد الذي يقضون سبع ساعات تحت اشرافه
امام المسجد ... اصبح غير متفرغ فهو مشغول في الوظيفه ولا يعرف سكان الحي ولا حتى الزوار ويأتي للامامه كوظيفه وبمجرد ماتنتهي الصلاه كل انسان يذهب لحاله
الجار ..... حدث ولا حرج كل واحد قافل على نفسه وخايف
ولذلك اصبحنا فريسه سهله للهجمات الخارجيه لاننا غير محصنين
اصبحنا نتأثر من اي محطه فضائيه بل اصبحنا اشخاص بعدة هويات وعدة شخصيات وعدة وجوه
وفي نظري بان الحل يكمن في الثالوث التالي
1- الابوين
2- المعلم
3- امام المسجد
يجب ان يعود كل واحد الى وظيفته الاصليه ويلعب الدور المطلوب منه
وسينصلح حالنا ان شاء الله
لكم تحياتي
وحيدة الرشف
رشف مميز
مشاركات: 1142
اشترك في: 05-12-2001 02:52 PM

الاخ الثقافة..

مشاركةبواسطة وحيدة الرشف » 02-02-2002 08:08 PM

<font size=4 color=navy>
طبيعة الانسان تحتم عليه الملل اذا تكرر امرٌ ما وهذا هو ما يجب علينا ان نتنبه له ونضعه نصب اعيننا
معنى هذا انه من المحتم علينا ان لا نمل من تعزيز سلوك جيد في الطفل او تقويم أي سلوكٍ خاطيء يفعله ..
حيث كما قال الاخ الثقافة ان الزمن هو العامل المهم في عملية التقويم والتربية ...
المقولة الانجليزية التي كلفت نفسك عناء نقلها لها فعلاً لها صلة بالموضوع ..
ننتظر منك التتمة ....
وننتظر الفائدة..

تحياتي
قلبٌ بين أنياب الزمن
وحيدة الرشف
رشف مميز
مشاركات: 1142
اشترك في: 05-12-2001 02:52 PM

صديقتي لايف روز

مشاركةبواسطة وحيدة الرشف » 02-02-2002 08:12 PM

<font size=4 color=navy>
صديقتي العزيزة لايف روز..
ما أسعدني بمداد قلمك وخلاصة خبرتك وتجربتك ...
تحدثت عزيزتي الفاضلة عن كيفية التعامل مع الاطفال وكيفية تنشئتهم ..
بدأتي بقولك ان المعرفة لا تُوهب ولكن تُكتَسَبْ..وقلتي ايضاً
و إنما تتكون المعرفة من خلال تمكُّن المُثَقَّف من تكوين الرصيد المعرفي ..
اعتقد انه بامكاننا ايضاً تطبيق ذات الكلام على الاطفال ..نهبهم المعرفة بالاسلوب المشوق الذي تحدثت عنه ..نفتح أعينهم على المعارف باسلوب شيق مثير يفتح شهيتهم للاستزادة وسبر اغوار الغموض في هذا العالم الكبير دون اي معاناة (وهنا يبدأ مبدأ التعلم الذاتي) كما تحدث الأخ خالد في مقالة من المقالات عن ماكان يفعله مدرس الكيمياء ليجذب انتباههم للمادة..
اعتقد اننا لو قمنا باذت الامر مع اطفالنا فان ذلك سينشيء جيلاً واعي ومثقف ..
تحدثت عزيزتي عن اهمية وجود القدوة ويالها من اهمية ..
ان غياب احد قطبي حياة الطفل عنه بالتاكيد سيشكل اختلالاً كبيراً في القوى التي تؤثر في توازن حياته الأمر الذي سيقوده الى انحرافات وسلوكيات سيئة هو في غنىً عنها ان وُجدت القدوة الصالحة التي يُحتذى بها ..
عزيزتي لقد أسهبت اسهاباً رائعاً في طرح الموضوع ..
فما رأيك لو تطرقنا لكيفية معاملة الاطفال في سن المراهقة؟؟؟هذه السن الحرجة المخيفة التي تكون الحكم والفيصل في حياة الانسان ..
ارجوا منك ومن كل الاعضاء متابعة هذا التفاعل الرائع الذي بالتاكيد سيشكل فائدةً كبرى لمن يقرأه ...

تحياتي لك ولمعينك المعرفي...
قلبٌ بين أنياب الزمن
وحيدة الرشف
رشف مميز
مشاركات: 1142
اشترك في: 05-12-2001 02:52 PM

صديقتي د.نون..

مشاركةبواسطة وحيدة الرشف » 02-02-2002 08:15 PM

<font size=4 color=navy>
اختي الفاضلة د.نون...
تحية لك على تشجيعك ..ألا تدلين برأيك هنا؟؟؟؟علَّ ذلك يفتح باباً جديداً للاستفادة..

تحياتي لك ...
قلبٌ بين أنياب الزمن

العودة إلى “المقالات والشعر العامِّي”

الموجودون الآن

المستخدمون الذين يتصفحون المنتدى الآن: لا يوجد أعضاء مسجلين متصلين و 54 زائراً