أن تبدأ من جديد فتلك لذة لا يشبعهاإلا حب الأستمرار وإصرار البقاء
كرمى لمن تحب ولمن يحبوك .
في أول المكتوب عنوان ، وعنوانكم هو المحبة ، هو العطاء الجميل المتدفق ، أحبب المشاركة هنا من جديد
ولي عودة على الجميع إن سمح لي الوقت ، ألمح الكثير وإن لم أقرأ بعد.
أنا من قصب السكر بداية لي ولن تكون النهاية
من هنا معكم أبدأ فأقبلوني صديقاً .
مع كل الود.
مدينتي قصب السكر
تلمحها عينيك بعيدة مغمغمة بين دخان المدافئ وأحضان الضباب الدافئ
وأنت تهم بها من أعلى الهضبة الغربية ، والشمس تعلن بدايات الصباح .
مدينتي قصب السكر
كل شي فيها سكر ، ضحكات الأطفال سكر ودفئ السمار سكر .
كم أحب صباح مدينتي الهادئ فهي في شمال بلادي البارد ، بوحها جميل يوحي لك بأن هناك طيفاً قد مضى من هنا ، طيف القلوب المحبة للخير ، يمسحها حزن بعيد وأمل قريب .
هي على عتبات جبل كبير ومخيف ، يقف كالحارس الأمين على درة جميلة ، دثر نفسه من شدة البرد .
كل شي في مدينتي متساوٍ ، المآذن والكنائس ، الناس والشوارع ، وأزقة مدينتي الجميلة تلتف على بعضها بعضاً في بوح جميل لتقول هيا أمضي واكتشفني .
كم من مرة عدت إلى قصب السكر صدفة في نفس المعياد مع إطلالة الشمس الأولى ، مع هدوء الشوارع ، لأرى فيها الكثير المخبأ ، تعب السنين في عمال الحدائق ، يقلمون شعرها الجميل ويصففونه ويغسلون وجهها الطيب .
وحب الحياة مع الخبازين الذين لم ينسوا يوماً أن صفاً طويلاً بانتظارهم ، ليحصل على خبزاً أسمراً يدفئ الأيادي والبطون من البرد القارس.
وأمل الغد في طلاب المدراس ، آه كم أتذكر معهم طفولتي وأمي ، فتجد أطفالا نسوا الزوادة فعادو مسرعين ، وقبلات الأمهات على الجبين ، هيا يا ولدي هيا يا بنيتي فالمدرسة جميلة ، والعلم جميل.
هذا هو لقائي في كل صباح
وأما النوافذ المربعة ، آه من النوافذ المربعة، لطالما سألت نفسي عما يجري هناك ، في ضوء خافت وعائلة متجمعة حول المدافئ والطعام .سؤال لم أحب أعرف له إجابة ، ففي خصوصية المنازل مدينتي تحيا وشغفي بذلك حب أن أبقى عليه بلا جواب .
في مدينتي قصب السكر ، تتبلل الشوارع من قطرة مطر
وتحتفل مع آذار بورد آذار
ومع نيسان بمطر نيسان
وكل حزيران بحصاد حزيران
حزيران الأصفر
و أيلول الأبيض ، عند قطاف القطن . وفي قصب السكر ملاعب بلا حدود وكم يوجد هنالك الكثير من محلات بيع الحلوى
في قصب السكر تتحد الأديان للخالق ،
في قصب السكر لا يوجد فيها إنسان
مارق فالكل أحباب وخلان .
في قصب السكر تتقاطع الطرقات في حنين ، وفيها أحياء كثيرة ولكل حي مختار ، ولكل مختار عِمة أو حطة ، أو حتى كاسكيت .
أتسألني ما هو الكاسكيت ؟؟؟
قبعة أبي الصوفية الدافئة ، لبستها صغيراً كثيراً ، وتمخترت بها علني أكبر بسرعة .
في قصب السكر أحبتي ، أهلي وخلاني.
أشتاقك اليوم قصب السكر.
أنا من قصب السكر .....
المشرف: مجدي
أأنت من قصب السكر؟؟
<font size=5 color=green>
أأنت من قصب السكرْ
أأنت شهدٌ أم زعترْ
بكلَ ودٍ تتهادي
حللت أهلاً .. فتبخترْ
قد جئتنا بحلاوتها
وعطرها مثل العنبرْ
شتاؤها وبرودته
أيلولها زاهٍ ممطرْ
وحبها تتخلله
جذورها فوق المرمرْ
أهلا ببيكٍ زائرنا
في رشفنا تلقى الأكثر
ومرحبا بك أخي الكريم في ربوع ناديك وفي بيتك
حياك الله
أأنت من قصب السكرْ
أأنت شهدٌ أم زعترْ
بكلَ ودٍ تتهادي
حللت أهلاً .. فتبخترْ
قد جئتنا بحلاوتها
وعطرها مثل العنبرْ
شتاؤها وبرودته
أيلولها زاهٍ ممطرْ
وحبها تتخلله
جذورها فوق المرمرْ
أهلا ببيكٍ زائرنا
في رشفنا تلقى الأكثر
ومرحبا بك أخي الكريم في ربوع ناديك وفي بيتك
حياك الله
<font face="Simplified Arabic" font size="5" color="#8800CC">
"قصب السّكّرْ"
دافئُ أخضرْ
مثل معاني الرشفِ المزهرْ
و طنُ حروفي
فبهِ تنمو
مثل براعِمِ زهرٍ تكبرْ
و بهِ تجري أبحرُ شعرٍ
عذبٍ حلوٍ لا بل أنهُرْ
لضيوفِ الرشفِ هداياهُ
مثلَ هدايا الغيثِ المُمْطِرْ
فبكم أهلاً و بكم مرحى
ضيفَ معاني الرشفِ المُزهِرْ
<font face="Simplified Arabic" font size="4" color="#8800CC">
مع ترحيبِنا بالأخِ الكريم" بيك" في ناديهِ رشف المعاني
أختكم
نون
"قصب السّكّرْ"
دافئُ أخضرْ
مثل معاني الرشفِ المزهرْ
و طنُ حروفي
فبهِ تنمو
مثل براعِمِ زهرٍ تكبرْ
و بهِ تجري أبحرُ شعرٍ
عذبٍ حلوٍ لا بل أنهُرْ
لضيوفِ الرشفِ هداياهُ
مثلَ هدايا الغيثِ المُمْطِرْ
فبكم أهلاً و بكم مرحى
ضيفَ معاني الرشفِ المُزهِرْ
<font face="Simplified Arabic" font size="4" color="#8800CC">
مع ترحيبِنا بالأخِ الكريم" بيك" في ناديهِ رشف المعاني
أختكم
نون
((( سـتـبـقـى رُبـَا الـرشــفِ ..
عـيـنَ الـقـصـيـدِ و رَيَّ ظـمَـاهْ
و بـوّابـةَ الـبـَوحِ ..
بـُوصَـلـَة َالـشـعـرِ إذ مـا تـعـثــّرَ وهـْـنـاً و تـاهْ
و مُـتـّكـَأ الـحـزنِ .. حـارَ عـلى شــفـةٍ بـيـنَ حـرفٍ و آهْ
سـيـبـقـى لـنـا فـصـلَ درسِ الـقـريـضِ ، يـردّ لـذاكـرةِ الـيـأسِ هـمـسَ الـبـحـورِ ..
و عـزفَ الـقـوافـي ..
و رجـعَ صـدَاهْ ! )))
قـنـديـل الـذكـرى ..
صــمـت أمـّي ..
تـرنـيـمـة طـفـل عـراقـيّ ..
ركــنٌ .. لــي ..
جــديـلـة ..
شكراً ،،،
الدندون أيها الجميل
في قصب السكر الكل يتعجل ، ربيع اللقاء ، وأنا لم أصبر
شكراً عزيزي سعدت بمعرفتك .
عيد سعيد
نون أيتها الدافئة
ياأول أسمي ، شكلتي بالسوسن ردائي ، فأصبحت أشتم عطراً غير ذي كل مرة .
كثيراً ...... شكراً .
للحديث بقية ،،،،
في قصب السكر الكل يتعجل ، ربيع اللقاء ، وأنا لم أصبر
شكراً عزيزي سعدت بمعرفتك .
عيد سعيد
نون أيتها الدافئة
ياأول أسمي ، شكلتي بالسوسن ردائي ، فأصبحت أشتم عطراً غير ذي كل مرة .
كثيراً ...... شكراً .
للحديث بقية ،،،،
أول الكلام ،،،،،، أبتسامة
-
- رشف مميز
- مشاركات: 2702
- اشترك في: 05-06-2001 10:21 PM
- اتصال:
<font face=Traditional Arabic font size=5 color= blue>
أيها القادم
من تلك المدينة
من بلاد طيبة
من بلاد
قد تلاشت فيها
اشباح الضغينة
قصب السكر
في الرشف سيحلو
وسيحلو للسفينة
في شواطيه مقام
أيها القادم من
تلك المدينة
أنت غيم مثقل بالبوح
أمطر
أنبتت أزهاره
في رشفنازهرا معطر
تنشر الخير
وأكثر
لك مني
ألف شكرٍ
دمت في ناديك
وبيتك
أيها القادم
من تلك المدينة
من بلاد طيبة
من بلاد
قد تلاشت فيها
اشباح الضغينة
قصب السكر
في الرشف سيحلو
وسيحلو للسفينة
في شواطيه مقام
أيها القادم من
تلك المدينة
أنت غيم مثقل بالبوح
أمطر
أنبتت أزهاره
في رشفنازهرا معطر
تنشر الخير
وأكثر
لك مني
ألف شكرٍ
دمت في ناديك
وبيتك
عساااكم السعااادة
بيتي
[b][b]
أشكر يا صديقي وأشكر كل من أحيا معي ذكرى قصب السكر
اليوم ومع لقائي المتكرر بشمس الصباح ، بإشراقتها الأولى كما كل يوم أتذكر معكم بيتي
وأتذكرأن .................
بجانب غرفتي هناك دالية، جميلة ، كم أحبك أيتها الصفراء . تذكرني بي . استيقظ كل صباح ، لأشم رائحة الأرض ، باب نافذتي الصغير يبقى مفتوحاً طوال الليل ، وأدثر نفسي من البرد لألجأ وسادتي وأخبرها عن أحلامي،............. هي .
ولي أمل في كل صباح أن ألقى رائحة الأرض كما اليوم فماطرة هي السماء اليوم ، وما أجمل البرد وهو يدغدغني ، أراك أيتها الشجرة ،،،، أراك ،،،،،، ما لك ترفضين أوراقك ، هل تذكرينني بسنوات عمري ؟ أم أنك تستعدين للبس ثوب جديد؟؟ ، هل من فاته قديمه فات ؟
أطلت النظر كثيراً ، نبهني إلى ذلك ، البخار الذي خرج من فمي بعد تنهد طويــــــل . أسمع صوت أمي يناديني .
وأنا أعشق صوت ُ أمي
...... يناديني
قم يا بني فقد حضر الإفطار . استعد كل صباح..... لفطور أمي وليومي الذي سأعيشه ومع أنني لا أريد أن أغسل وجهي ، ففيه من الحلم ما عشته بالأمس.... لكن أين المهرب ؟،،،، فصوت المطر ، وصوت الورق يعلمانني بأني على عجل. وأن الوقت قد حان .
سقطت ورقة ........ انهمرت قطرة
أمي تنادي هيا تعال ...
هكذا أبدأ صباحي , لاجد أمامي من أحب . قادماً ممن أحب ذاهباً لمن أحب .
كيف لأوراق الشجر أن تتساقط أمام ناظري وأنا لا أستطيع إلا أن أتذكر نفسي ، تهوي سنة ، وتجيء سنة ، رفقاً بي أيتها الدالية، ورفقاً بي أيها المطر .
أخرج على عجل ، ذاهباً إلى العمل مسرعاً .
مسرعاً؟ ، إذا سرعة ، سرعة ؟ .إذا خفة
خفة ؟إذا غزال .
غزال ؟؟ إذا هي
آه كم أنت جميلة ، مسرعة ، كل يوم إلى العمل ،،، كم هي خطاك جميلة كم أنت صارمة يا صاحبة القوام الممشوق .
اليوم اكتمل صباحي .
قطرات مطر ، أمي ، وهي تمشي مسرعة .....
كل ذلك عندما تهاوت أوراق الشجر .
أمام بيتي الجميل ، تحت نافذتي المطة على بوح أجمل
تحت قطرات المطر وبين أوراق الشجر .
لطلما أحببت تلك الدكة القديمة التي استراح عليها أبي من عناء طريقه الطويل ، عائداً من العمل ، وكم أكملنا حديث اليوم هناك فيخرج الجميع مرحباً.
آه إنه حديث الشجون ، عن ماذا تتكلمون ، سؤال واحد ويدخلون الكلام ، معنا أنا وأبي ، أمي وأخواني .
عندما كنت طفلاً ، كنت أخرج كل صباح لأصطاد الطيور ، لكنني كنت أعود دوماً بخفي حنين ، فصوتها يأخذني معها وأنسى أني صياد ، خدعتني تلك الطيور ، لكنني راض
بيتي بيتي ، أين أنت الآن؟
أهلي يا ساكني الوجدان.
أعينوني على غربتي .
أبقوا هناك
ففي الوطن يحيا الإنسان
أشتاقك بيتي
أشكر يا صديقي وأشكر كل من أحيا معي ذكرى قصب السكر
اليوم ومع لقائي المتكرر بشمس الصباح ، بإشراقتها الأولى كما كل يوم أتذكر معكم بيتي
وأتذكرأن .................
بجانب غرفتي هناك دالية، جميلة ، كم أحبك أيتها الصفراء . تذكرني بي . استيقظ كل صباح ، لأشم رائحة الأرض ، باب نافذتي الصغير يبقى مفتوحاً طوال الليل ، وأدثر نفسي من البرد لألجأ وسادتي وأخبرها عن أحلامي،............. هي .
ولي أمل في كل صباح أن ألقى رائحة الأرض كما اليوم فماطرة هي السماء اليوم ، وما أجمل البرد وهو يدغدغني ، أراك أيتها الشجرة ،،،، أراك ،،،،،، ما لك ترفضين أوراقك ، هل تذكرينني بسنوات عمري ؟ أم أنك تستعدين للبس ثوب جديد؟؟ ، هل من فاته قديمه فات ؟
أطلت النظر كثيراً ، نبهني إلى ذلك ، البخار الذي خرج من فمي بعد تنهد طويــــــل . أسمع صوت أمي يناديني .
وأنا أعشق صوت ُ أمي
...... يناديني
قم يا بني فقد حضر الإفطار . استعد كل صباح..... لفطور أمي وليومي الذي سأعيشه ومع أنني لا أريد أن أغسل وجهي ، ففيه من الحلم ما عشته بالأمس.... لكن أين المهرب ؟،،،، فصوت المطر ، وصوت الورق يعلمانني بأني على عجل. وأن الوقت قد حان .
سقطت ورقة ........ انهمرت قطرة
أمي تنادي هيا تعال ...
هكذا أبدأ صباحي , لاجد أمامي من أحب . قادماً ممن أحب ذاهباً لمن أحب .
كيف لأوراق الشجر أن تتساقط أمام ناظري وأنا لا أستطيع إلا أن أتذكر نفسي ، تهوي سنة ، وتجيء سنة ، رفقاً بي أيتها الدالية، ورفقاً بي أيها المطر .
أخرج على عجل ، ذاهباً إلى العمل مسرعاً .
مسرعاً؟ ، إذا سرعة ، سرعة ؟ .إذا خفة
خفة ؟إذا غزال .
غزال ؟؟ إذا هي
آه كم أنت جميلة ، مسرعة ، كل يوم إلى العمل ،،، كم هي خطاك جميلة كم أنت صارمة يا صاحبة القوام الممشوق .
اليوم اكتمل صباحي .
قطرات مطر ، أمي ، وهي تمشي مسرعة .....
كل ذلك عندما تهاوت أوراق الشجر .
أمام بيتي الجميل ، تحت نافذتي المطة على بوح أجمل
تحت قطرات المطر وبين أوراق الشجر .
لطلما أحببت تلك الدكة القديمة التي استراح عليها أبي من عناء طريقه الطويل ، عائداً من العمل ، وكم أكملنا حديث اليوم هناك فيخرج الجميع مرحباً.
آه إنه حديث الشجون ، عن ماذا تتكلمون ، سؤال واحد ويدخلون الكلام ، معنا أنا وأبي ، أمي وأخواني .
عندما كنت طفلاً ، كنت أخرج كل صباح لأصطاد الطيور ، لكنني كنت أعود دوماً بخفي حنين ، فصوتها يأخذني معها وأنسى أني صياد ، خدعتني تلك الطيور ، لكنني راض
بيتي بيتي ، أين أنت الآن؟
أهلي يا ساكني الوجدان.
أعينوني على غربتي .
أبقوا هناك
ففي الوطن يحيا الإنسان
أشتاقك بيتي
أول الكلام ،،،،،، أبتسامة
العودة إلى “المقالات والشعر العامِّي”
الموجودون الآن
المستخدمون الذين يتصفحون المنتدى الآن: لا يوجد أعضاء مسجلين متصلين و 18 زائراً