مصطلحات أدبية (حرف الألف)

[ريم الفلا]

<DIV =center><font face=Tahoma font size=4 color=darkflash>

<<<<<< انفراج كوميدي
<DIV =justify><font face=Tahoma font size=4 color=green>

(ارتياح - تخفف)
منظر أو حادث أو ملاحظة مرحة في قلب قطعة أدبية جادة أو تراجيدية. ومثل هذا الإقحام المتعمد من جانب الكاتب الدرامي أو الروائي يقصد به التخفف من الكثافة الانفعالية والارتفاع في نفس الوقت بجدية وتراجيدية الفعل ، وتركيز الانتباه عليه ، وإبراز أهميته الخاصة. ومثل هذه الوقفة أو الفترة الفاصلة تستطيع إثراء المتضمنات التراجيدية للقصة. ونجد أرفع أمثلتها عند شيكسبير ، فهو يقدم انفراجا كوميديا في الكثير من التمثيليات مثل منظر حفار القبور في "هاملت "

[ريم الفلا]

<DIV =center><font face=Tahoma font size=4 color=darkflash>

<<<<<< انقلاب
<DIV =justify><font face=Tahoma font size=4 color=blue>

انعطاف مباغت للأحداث وهو اتخاذ مصير الشخصية الرئيسية في الدراما مسارا عكسيا وانقلاب ذلك المصير. ويعطي أرسطو مثالا على هذا التحول المفاجئ في المشهد من "أوديب ملكا" لسوفوكليس وفيه يعتقد الرسول الأول أنه سيحرر أوديب من الخوف ولكنه يقوم بما هو نقيض ذلك تماما، فالوالدان اللذان ماتا كانا أبوي أوديب بالتنشئة والتبني وليسا والديه الحقيقيين.

[ريم الفلا]

<DIV =center><font face=Tahoma font size=4 color=darkflash>

<<<<<< أوبرا (مسرحية غنائية)

<DIV =justify><font face=Tahoma font size=4 color=green>
دراما موسيقية. مشتقة من كلمة لاتينية تعني العمل . وهي إنشاء درامي تغني فيه الأدوار بمصاحبة الآلات الموسيقية . والأوبرا أكثر جدية وأرفع من الكوميديا الموسيقية وأشباهها.

[ريم الفلا]

<DIV =center><font face=Tahoma font size=4 color=darkflash>

<<<<<< الأوج الأقصى (بلاد واق الواق)
<DIV =justify><font face=Tahoma font size=4 color=blue>

أقصى درجة يمكن بلوغها في الارتفاع، أو أبعد نقطة يصل إليها الارتحال. ويشير التعبير إلى جزيرة أسطورية في "المحيط الشمالي" ، وأصبح يعني مثال الابتعاد والأهداف النائية التي لا يقترب أحد من تحقيقها.

[ريم الفلا]

<DIV =center><font face=Tahoma font size=4 color=darkflash>

<<<<<< أوليمبي

<DIV =justify><font face=Tahoma font size=4 color=green>
زاخر بالجلال، ناء في عظمته، رائع بلا شبيه. ويشير التعبير إلى جبل الأوليمب في اليونان وهو الموطن الأسطوري لأعظم الآلهة اليونانية . وقد وصف شعراء من أمثال شيكسبير وميلتون بأنهما أوليمبيان نظرا لعبقريتيهما الرفيعتين

[ريم الفلا]

<DIV =center><font face=Tahoma font size=4 color=darkflash>

<<<<<< إيبود (أغنية إضافية)
<DIV =justify><font face=Tahoma font size=4 color=blue>

الكلمة مشتقة من تعبير يوناني يعني أغنية إضافية أو مابعد الأغنية. وهي تعني: (1) نوعا من الشعر الغنائي يعقب فيه بيت قصير بيتا أطول وهي لا توجد عادة في الشعر الإنجليزي. (2) المقطع الشعري الذي تغنيه الجوقة اليونانية وأفرادها وقوفا.

[ريم الفلا]

<DIV =center><font face=Tahoma font size=4 color=darkflash>

<<<<<< إيديولوجية

<DIV =justify><font face=Tahoma font size=4 color=green>
قد تعني في الاستعمالات العامة، (1) نسق معتقدات ينتمي إلى فئة أو طبقة اجتماعية ، أو (2) نسق أفكار زائفة أو وعي زائف في مقابل المعرفة الصحيحة التي يمكن التحقق منها، (3) أو نظاما من العلامات ينتج معاني وأفكارا حول المجتمع والسلطة. ومن الشائع في الأدب رفض الإيديولوجية بأى شكل من أشكالها باعتبارها فرضا لتجريدات مثالية على التجربة الحية، وباعتبارها تغليبا للسياسي على الأدبي. ولكن هناك اتجاهات مختلفة تعتبر الإيديولوجية ماثلة بالضرورة على نحو مضمر في كل عمل أدبي، فهي شبكة تصورات وقيم وأخيلة تتعلق بالوضع البشري والطبيعة البشرية والمسعى الإنساني والعلاقات الإنسانية المتصارعة. وتتعلق الإيديولوجية كذلك بالشكل فكل ترتيب للعناصر يتضمن افتراضات عن المعنى ونوعيته أو عن غيابه وهذه الاتجاهات عن ضرورة الإيديولوجية تقسم الإيديولوجية إلى دوائر مختلفة سياسية وفلسفية ودينية وجمالية تناظر علاقات اجتماعية محددة ، كما تذهب إلى أن لكل دائرة استقلالها الذاتي رغم التفاعل فيما بينها ، وبالإضافة إلى ذلك تفرق تلك الاتجاهات بين إيديولوجية الكاتب أو الشاعر وإيديولوجية النصوص التي ينتجانها. إن آليات الإنتاج الأدبيوالتلقي الأدبي ترتبط عند هذه الاتجاهات بالصراع بين القيم الجمالية السائدة أو البازغة أو المقموعة وكلها لها علاقة ما بالفئات الاجتماعية وإيديولوجياتها. وفي النقد العربي كان النقد الإيديولوجي عند محمد مندور يدعو إلى الوظيفة الاجتماعية للأدب، التي تهتم بالقضايا العامة وبالنواحي السياسية والاجتماعية. ولكن هذا النقد كان يفرق بين الأدب والدعاية، ويهتم بالقيم الجمالية.

[ريم الفلا]

<DIV =center><font face=Tahoma font size=4 color=darkflash>

<<<<<< إيغال في الخيال - شديد الفخامة
<DIV =justify><font face=Tahoma font size=4 color=blue>

- في القرن التاسع عشر استخدم المصطلح ليشير إلى عروض مسرحية لأي موضوعات مغرقة في الخيال خاصة قصص الجنيات وكانت العروض تضم الأغنية والرقصة.

- والمعنى السائد الآن يعتبرها تأليفا دراميا أو موسيقيا (مثل الأوبرا الكوميدية أو الكوميديا الموسيقية). ويتميز بخفة الموضوع، والبناء البعيد عن الإحكام، والاهتمام الزائد بالملابس المسرحية وفنية العرض.

[ريم الفلا]

<DIV =center><font face=Tahoma font size=4 color=darkflash>

<<<<<< إيقاع الخطو
<DIV =justify><font face=Tahoma font size=4 color=green>

معدل الحركة أو وتيرتها. ويقال عن رواية أن لها إيقاعا بطيئا إذا كانت تحوي انعطافات استطرادية وكميات ضخمة من العرض والتقديم أو الوصف وإذا لم تتعاقب أحداثها تعاقب سريعا . ومن الأرجح أن يكون هناك إيقاع سريع لقصص المغامرات والجان والقصص الشعرية والروايات البوليسية. ويتباين إيقاع الأعمال القصصية المرموقة، باستثناءات قليلة، ليتلاءم مع الحالات النفسية والأفعال المختلفة.

[ريم الفلا]

<DIV =center><font face=Tahoma font size=4 color=darkflash>

<<<<<< إيماء (تلميح - إلماع)

<DIV =justify><font face=Tahoma font size=4 color=blue>
إشارة موجزة عادة ويغلب أن تكون عرضية وغير مباشرة إلى شخص أو حادث أو وضع أو مكان (له دلالة أدبية أو تاريخية) يفترض أنه مألوف معروف ولكن أحيانا ما يكون غامضا أو غير معروف من جانب القارئ. وعلى سبيل المثال نجد كيتس يشير في أغنية العندليب إلى باخوس وإلى بورفنس وإلى حادثة تنتسب إلى سفر راعوث في التوراة. وفي تاجر البندقية استخدم شكسبير إشارة إلى التوراة حينما أشار إلى أن دانيال جاء ليقيم العدل، وتكثر الإيماءات المركبة في أعمال كتاب محدثين مثل إليوت. ولا يستطيع المرء أن يفهم أغنية حب ج. ألفريد بروفروك إلا إذا تعمق إيماءاتها الكلاسيكية والشكسبيرية. وتستهدف الإشارات أو الإيماءات إضافة ثروة من التجربة والمعرفة أبعد من حدود التقرير الواضح.

[ريم الفلا]

<DIV =center><font face=Tahoma font size=4 color=darkflash>

<<<<<< إيهام درامي
<DIV =justify><font face=Tahoma font size=4 color=green>

الوهم شيء خداع ، يثير انطباعا زائفا ، وهو من الناحية السيكولوجية إدراك حسي (فهم وتعرف) يمثل موضوع الإدراك بطريقة تختلف عن الطريقة التي يوجد بها ذلك الموضوع في الواقع . أما الإيهام الدرامي فيشير إلى أعراف (مواضعات) المسرحيات التي تقدم عمدا وبالضرورة أشياء متخيلة بالفعل مثل أشخاص المسرحية ومناظرها وحوارها وفصولها على أنها واقعية وحقيقية. فحينما يحضر المشاهد عرضا لماكبث في مسرح حديث ، فإنه يدرك خلال الوهم الدرامي أن المشهد الحقيقي هو سكوتلندا في القرن الحادي عشر . ويقبل الجمهور في عروض تراجيديات شيكسبير المعاصر من خلال الإيهام مسرحا ممتلئا بالأشخاص الذين ماتوا والذين يحتضرون، ولكنه يعرف أن هؤلاء الموتى سيحيون ثم يموتون من جديد في عروض أخرى. ويتضمن الأدب دائما شيئا من نسج الخيال ، ودون ذلك يستحيل على الأدب أن يخلق أو أن يصبح مفهوما أو ممتعا. وإنتاج الإيهام يشترك فيه الكاتب والمتلقي ويؤدي إلى تعليق عدم التصديق وقد يدمر الكاتب الإيهام بأن يخاطب المتلقي مباشرة، وقد يتعمد ذلك كما هي الحال في المسرح الملحمي عند بريخت.