صفحة 1 من 1

اطوار

مرسل: 03-03-2017 07:36 PM
بواسطة مجدي

لا يستقرُ الوعد الا عندما
أو يستتم الشوق الا كلما

هي جملةٌ لم تنتهي من غيها
و كأنه قدري بأن استفهما

لا شيء فيه نرى الحقيقة كلها
الا اذا طرق الغيوب وسلّما

و تكاد تفضحه الحروف صبابة
ان باح بالحرف الخجول وتمتما

قولي بربك كيف اخرجتي الذي
قد كان "مكتئبا" فأضحى مغرما

قد كان "محزوناً" يراقب صمته
و الآن تستمعينه يتكلما

قد كان "زهقانا" بغير ارادةٍ
و الآن نشواناً و اكثر ربما

Re: اطوار

مرسل: 03-03-2017 07:59 PM
بواسطة هدى الصاوي
وتسائل القلب الحزين مكتما
هل من سبيل للهوى أن يرحما

هل من طريق يوصل الحب الذي
ملأ الفؤاد وذاع سرا لللمى

سكت الحبيب عن الكلام ومابه
إلا موات الحس في أرض الظما

وتباعد العمر الأليم صبابة
وتفرق الشوق الهزيل وتمتما

لا شيء يشفي ذلك الحزن الذي
يفري القلوب ولا يفارق ميتما

إلا الكتابة ياصديقي دائما
في حضنها نهوي ونصعد للسما

يدها تكفكف أدمعا لجئت لها
وتعيد للقلب الكسير تبسما..

Re: اطوار

مرسل: 03-03-2017 08:18 PM
بواسطة مجدي

القلبُ قد كتب العهود وابرما
ليلازم الصمت الطويل مُعلِّما

نزق الكتابة قد يزيد جراحنا
و الصمت قد يئد الجراح لتلئما

****

لكِ في سماء الشعر آية روعةٍ
لتلين هام الشعر سحرا مرغما

من نبض حرفك نستمد وننتقي
أي الجواهر يا تراها الافخما

لو انصفوكِ لكِ الامارة مطلقاً
حقٌ لشعركِ ان يسود ويحكما

Re: اطوار

مرسل: 03-04-2017 09:51 PM
بواسطة عبدون
حقا لشعرك ان يسود ويحكما
ويكون شعرك في بنانا سلما

عظمت هدى لك في علانا موطن
بسق ايا بنت المعالي كالسما

سيحي به وتقلبي بجناحك
شعرا وزيدنا اعتزازا كلما

نظرت اليك عيونا شمسا سمت
ابدي الضياء وبددي ما اظلما

واذا نظرتيني لمجدي باسما
قولي لبدر الكون ان يتبسما

اني بصاحبة المعاني مشرق
ولشعرها وبلاغة دمعي همى

لولاك لولا صاحبي مجدي الذي
اعطي البيان لكنت حقا في العمى


عبدون

Re: اطوار

مرسل: 03-05-2017 01:03 AM
بواسطة مجدي

عبدون شعرك دائما يروي الظما
حتى كأنَّ بكل جارحةٍ فما

ما اجمل الشعر الجميل منمقاً
ما اروع اللحن الطروب مُرخّما

كم من كريمٍ قد عرفت وكم وكم
لكن رأيتك في الجموعِ الأكرما

قسماً بمن رفع السماء بحقها
لولاك لأحتجب القريض واحجما

عن ثغر مجدي ما نطقتُ لبرهةٍ
إذا أنت للشعرِ الجميل الملهما

Re: اطوار

مرسل: 03-14-2017 09:03 AM
بواسطة عبدون
يا صاحبي اني نظرتك انجما
ولانت في عينيّ يا مجدي السما

من عذب شعرك قد شربت لا رتوي
لكنني ما زلت اشعر بالضما

ا ني اغترفت وما رايت كفايتي
واعود مغترفا لشعرك كلما

تاتي الينا بالذيذ تفننا
يا ايها النضاخ قولا في الحمى

عبدون

Re: اطوار

مرسل: 03-14-2017 12:31 PM
بواسطة مجدي

ما كان لي الا البداية دائما
تأتي على عجلٍ و قد او ربما

انتم مناط الشعر رونق روحه
والشعر في احضان عبدون ارتمى

فالله قد اعطاك اجمل مطلعٍ
سبحان من فرط الحظوظ وقسّما

والله قد اعطاك دفق مشاعرٍ
حتى اراك لكل حرفٍ معلما

والله قد اعطاك سلسال الرؤى
و متى اردت فقادرٌ أن تختما