الحب الفريد
مرسل: 02-15-2017 07:55 PM
يا رؤية ظلت معي لم تنتسِ
لكأنها صبح بدا بتنفسِ
علقت بلبي مثل جعبتنا التي
بين الجدار مكانها لم تُدرسِ
قد جاءني يسعى لاخذي مرسل
فيه الوقار وبالمهابة مكتسي
عند اكتمال البدر في وقت الشتا
وسكون ليل باختفاء الخنس
فسألته ماذا تريد الان في
هذا الضيا في هجعة لمعسعسِ
فاجابني يدعوك سيد حينا
وهو الذي يدعونه بالافطسِ
لبي الذي بالشوق منتظرا لكم
بين الرجال تحفه في المجلس
لمٌا حضرت رأيت عالمه الذي
في التل منحوتا بفعل الكيّسِ
متعجبا من قدرة فنية
هل اتقن التصميم خير مهندس
والسحب قد برزت عليه عمامة
وبه قد انتشرت زهور النرجس
وبامه درج عظيم مذهل
يستقبل الانظار غير مدنسِ
فالقوم تحت التل يا لعشيرة
هرعت الي فلم ارى من منكس
شموا يميني عندما قابلتهم
قالوا: اتانا شاعر كالكُنسِ
قال الزعيم: نعم ولا تتعجبوا
اهلا وسهلا بالحبيب الا اجلس
لكأنه (امون) في قسماته
فرعون مصر في المكانة والاسي
فجلست انظر من عرت اجسامهم
من فوق سرتهم وخوفي احتسي
فنطقت اين بيوتكم يا شامخا
اني ارى مجدا بدون الفهرس
فاجاب مسكننا هنا ياخلنا
لا للبيوت ولا وجود المترس
شيدت هذا التل كي نرقى به
وفخارنا للزائر المتنبرسِ
انفقت فيه كل غالية بدت
وامرت نفسي للمعالي اسسي
يا عم يبدو ان عسرا مسكم
وبان حالك قد غدا كالمفلسِ
كلا بني ميسر في حينا
ما ذقت معسرة تدل على القسي
ان تلمحن الضيق فهو سرابه
اني فسيح كالمحيط الاطلسي
حملقت في جبل السعادة تارة
وخنست اسجي همة المتفرس
وعقدت عزمي ان اغادر حيهم
فطلبت اذنا بالرحيل المؤنسِ
هلا مكثت لنستلذ تسامرا
ان الحديث مروض للانفسِ
حياك يا. مر بانصرا في انني
قد زارني وسن بطرفي المُنعسِ
يامن رفعت المجد في. عليائه
ما انت في خلد الفتى بالمنتسي
فتبسم الرجل العظيم وقال لي
امض هنا لا تلفت او تركس
فمضيت اخطو حائرا متعجبا
والفكر يخنقني ببعض تلبسي
حين المسير سمعت قهقهت النسا
وخرجن في دربي. بهجر تحبّسِ
فاذا بفاتنة اتت لتشم لي
ابطي وقالت :يا لذا المتمرسِ
هو شاعر قد مر في اوساطنا
فسمعت واحدة تقول لها اهمسي
لايسمعنك سيدي فهو الذي
اعطى القرار لقوله لا تعكسي
واذا باخرى اقبلت تمشي فيا
لمليحة بيضاء مثل النورسِ
طفقت صديقتها لتلمس وجنتي
فاستوقفتها للفتى لا تلمسي
نهداءفي لبس الملوك تبخطرت
نور الشباب بوجهها. لم تعنسِ
قد حنطت بصري بعينيها التي
تهب اتساع العين عند الاخنسِ
وتعلقت مقلي بخصر غزالة
غنّاء لابسة ثياب الطيلسِ
فاذا بعبدون الفصيح ملعثم
واعار منطقه لسان الالوس
من انت يا حوراء يا وجه المنى
قالت :انا يا انت بنت الافطسِ
يا لي امام جمالك متشعب
وعلى محاسنك المتيم قد رسي
يا ذات حس عذبتني مقلتي
فانا اصبت من الهوى. بالنقرس
ياليت لي فيك العناق بريهة
وتمس اطرافي لخدّ املسِ
ما كنت ارغب في المكوث بحيكم
والان ان شئت لصبك جنسي
تحوي مقدمة لكيسائينا
ولك مؤخرة لابن الأنفس
عيناك تقذف بي على رمشيك يا
غصن الهوى بالحاذق المتسيسِ
يا ذا الربيع انا الخريف وفصلك
ثمر تدلي على الغصون اليبّسِ
جودي علي فانني في رقتي
وهبي الهوى يا ذات طرف مُلبسِ
عشقا ،كأنك روضة شاهدتها
تلقي السرور على وجوه العُبّسِ
سعدت وقالت :مر ياعبدون في
هذا الطريق ولا تحاول ملمسي
اوكل هذا. منك عبدون الذرى
يا كل احساسي وكل تحمسي
فابي احبك فاستمع ما قاله
لا تعص يا تلميذ قول مدرس
ولسوف اتي يا علي تمهلا
فابدي لعاشقة رؤى المتحمس
نظرت لعثنوني ووضع عمامتي
ولسمرتي وتاكدت من ملبسي
فمضيت حبا شاربا من لوعتي
اشدو الاطاب الهوى لمغلسِ
ثملت احاسيسي بدون ارادتي
متابدا ندما بحبي المحبس
فسمعت صوتا قم وصلي فرضكم
طلع الصباح لبئس فعل المبلس
فاذا بها من غيرها هي زوجتي
قطعت حبال الوصل من مترمسسِ
فنهضت صليت الصباح وبعدها
القيت نفسي~ منهكا~ في مجلسي
نادت الا هاتي الصبوح بنيتي
واتي لوالدك بفول مُدمَسِ
واتي له بالماء يروي جوفه
وضعي له ذا الكوب فوق الترمسِ
فكرهت صوتا صادرا من فيّها
وزجرتها ارجوك لا تتنفسي
اخفي ازيزك في الصباح فانني
انهاك بالتعريض ان تتابلسي
اضحى لسانك فوق رأسي مبردا
لا تبد قولا واتركيني واخنسي
اني احلق في غرامي جانحا
قومي لصبتك ومنزلك اكنسي
قومي لهم ودعي الخيال يسوسني
وتفقدي من بال منهم او فسي
لانا وصاحب ام عمر اخوة
مهما دعوه باحمق متجبسِ
ادركت عمق الحب بعد شماتتي
فيك الهوى فلانت خير مؤسسِ
فيروس عشقك قد رمى بي باكيا
وحكاية رغم المدى لم تُطمسِ
اترى ايا مجدي تعود محبتي
لمجيئها مازلت بالمتلمسِ
رشف المعاني كفكفي لي دمعتي
واعطي المنى لمحبك المتحمس
ردي الفؤاد علي ّ ياشمس السما
ردي الفؤاد علي ّبنت الافطسِ
عبدون
لكأنها صبح بدا بتنفسِ
علقت بلبي مثل جعبتنا التي
بين الجدار مكانها لم تُدرسِ
قد جاءني يسعى لاخذي مرسل
فيه الوقار وبالمهابة مكتسي
عند اكتمال البدر في وقت الشتا
وسكون ليل باختفاء الخنس
فسألته ماذا تريد الان في
هذا الضيا في هجعة لمعسعسِ
فاجابني يدعوك سيد حينا
وهو الذي يدعونه بالافطسِ
لبي الذي بالشوق منتظرا لكم
بين الرجال تحفه في المجلس
لمٌا حضرت رأيت عالمه الذي
في التل منحوتا بفعل الكيّسِ
متعجبا من قدرة فنية
هل اتقن التصميم خير مهندس
والسحب قد برزت عليه عمامة
وبه قد انتشرت زهور النرجس
وبامه درج عظيم مذهل
يستقبل الانظار غير مدنسِ
فالقوم تحت التل يا لعشيرة
هرعت الي فلم ارى من منكس
شموا يميني عندما قابلتهم
قالوا: اتانا شاعر كالكُنسِ
قال الزعيم: نعم ولا تتعجبوا
اهلا وسهلا بالحبيب الا اجلس
لكأنه (امون) في قسماته
فرعون مصر في المكانة والاسي
فجلست انظر من عرت اجسامهم
من فوق سرتهم وخوفي احتسي
فنطقت اين بيوتكم يا شامخا
اني ارى مجدا بدون الفهرس
فاجاب مسكننا هنا ياخلنا
لا للبيوت ولا وجود المترس
شيدت هذا التل كي نرقى به
وفخارنا للزائر المتنبرسِ
انفقت فيه كل غالية بدت
وامرت نفسي للمعالي اسسي
يا عم يبدو ان عسرا مسكم
وبان حالك قد غدا كالمفلسِ
كلا بني ميسر في حينا
ما ذقت معسرة تدل على القسي
ان تلمحن الضيق فهو سرابه
اني فسيح كالمحيط الاطلسي
حملقت في جبل السعادة تارة
وخنست اسجي همة المتفرس
وعقدت عزمي ان اغادر حيهم
فطلبت اذنا بالرحيل المؤنسِ
هلا مكثت لنستلذ تسامرا
ان الحديث مروض للانفسِ
حياك يا. مر بانصرا في انني
قد زارني وسن بطرفي المُنعسِ
يامن رفعت المجد في. عليائه
ما انت في خلد الفتى بالمنتسي
فتبسم الرجل العظيم وقال لي
امض هنا لا تلفت او تركس
فمضيت اخطو حائرا متعجبا
والفكر يخنقني ببعض تلبسي
حين المسير سمعت قهقهت النسا
وخرجن في دربي. بهجر تحبّسِ
فاذا بفاتنة اتت لتشم لي
ابطي وقالت :يا لذا المتمرسِ
هو شاعر قد مر في اوساطنا
فسمعت واحدة تقول لها اهمسي
لايسمعنك سيدي فهو الذي
اعطى القرار لقوله لا تعكسي
واذا باخرى اقبلت تمشي فيا
لمليحة بيضاء مثل النورسِ
طفقت صديقتها لتلمس وجنتي
فاستوقفتها للفتى لا تلمسي
نهداءفي لبس الملوك تبخطرت
نور الشباب بوجهها. لم تعنسِ
قد حنطت بصري بعينيها التي
تهب اتساع العين عند الاخنسِ
وتعلقت مقلي بخصر غزالة
غنّاء لابسة ثياب الطيلسِ
فاذا بعبدون الفصيح ملعثم
واعار منطقه لسان الالوس
من انت يا حوراء يا وجه المنى
قالت :انا يا انت بنت الافطسِ
يا لي امام جمالك متشعب
وعلى محاسنك المتيم قد رسي
يا ذات حس عذبتني مقلتي
فانا اصبت من الهوى. بالنقرس
ياليت لي فيك العناق بريهة
وتمس اطرافي لخدّ املسِ
ما كنت ارغب في المكوث بحيكم
والان ان شئت لصبك جنسي
تحوي مقدمة لكيسائينا
ولك مؤخرة لابن الأنفس
عيناك تقذف بي على رمشيك يا
غصن الهوى بالحاذق المتسيسِ
يا ذا الربيع انا الخريف وفصلك
ثمر تدلي على الغصون اليبّسِ
جودي علي فانني في رقتي
وهبي الهوى يا ذات طرف مُلبسِ
عشقا ،كأنك روضة شاهدتها
تلقي السرور على وجوه العُبّسِ
سعدت وقالت :مر ياعبدون في
هذا الطريق ولا تحاول ملمسي
اوكل هذا. منك عبدون الذرى
يا كل احساسي وكل تحمسي
فابي احبك فاستمع ما قاله
لا تعص يا تلميذ قول مدرس
ولسوف اتي يا علي تمهلا
فابدي لعاشقة رؤى المتحمس
نظرت لعثنوني ووضع عمامتي
ولسمرتي وتاكدت من ملبسي
فمضيت حبا شاربا من لوعتي
اشدو الاطاب الهوى لمغلسِ
ثملت احاسيسي بدون ارادتي
متابدا ندما بحبي المحبس
فسمعت صوتا قم وصلي فرضكم
طلع الصباح لبئس فعل المبلس
فاذا بها من غيرها هي زوجتي
قطعت حبال الوصل من مترمسسِ
فنهضت صليت الصباح وبعدها
القيت نفسي~ منهكا~ في مجلسي
نادت الا هاتي الصبوح بنيتي
واتي لوالدك بفول مُدمَسِ
واتي له بالماء يروي جوفه
وضعي له ذا الكوب فوق الترمسِ
فكرهت صوتا صادرا من فيّها
وزجرتها ارجوك لا تتنفسي
اخفي ازيزك في الصباح فانني
انهاك بالتعريض ان تتابلسي
اضحى لسانك فوق رأسي مبردا
لا تبد قولا واتركيني واخنسي
اني احلق في غرامي جانحا
قومي لصبتك ومنزلك اكنسي
قومي لهم ودعي الخيال يسوسني
وتفقدي من بال منهم او فسي
لانا وصاحب ام عمر اخوة
مهما دعوه باحمق متجبسِ
ادركت عمق الحب بعد شماتتي
فيك الهوى فلانت خير مؤسسِ
فيروس عشقك قد رمى بي باكيا
وحكاية رغم المدى لم تُطمسِ
اترى ايا مجدي تعود محبتي
لمجيئها مازلت بالمتلمسِ
رشف المعاني كفكفي لي دمعتي
واعطي المنى لمحبك المتحمس
ردي الفؤاد علي ّ ياشمس السما
ردي الفؤاد علي ّبنت الافطسِ
عبدون