صفحة 1 من 1

أمَّ العُيُونِ السُّودِ

مرسل: 11-21-2009 08:54 PM
بواسطة ابن بيسان
أنتِ يَا .. يَا أمَّ العُيُونِ السُّودِ
أنْتِ أحْلى مِنْ كُلِّ مَا فِي وُجُودِي

لَكِ غَمَّازَتَانِ فَوْقَ خُدُودٍ
آهِ يَا وَيْلِي مِنْهُمَا وَالخُدُودِ

آهِ مِنْ خوفي أنْ تُصِيبَكِ عَيْنٌ
يَبْعُدُ الشَّرُّ عَنْكِ يَا سِرَّ عِيدِي

أسْعَدَ اللهُ سِحْرَ مَنْ سَحَرَتنِي
وَحَمَاهَا مِنْ عَيْنِ كُلِّ حَسُودِ

وَفَدَاهَا بِرِمْشِ عَيْنِي وَعَيْنِي
وَسَقَى عُمْرَهَا دَمَاً مِنْ وَرِيدِي

أنْتِ أشْهَى مِنَ الكِنَافَةِ خَدَّاً
وهْيَ تَغْلِي بِالسُّكَّرِ المَعْقُودِ

وَأغَانِي الحَصَادِ وَالرَّقْصُ
شَغَّالٌ عَلَى دَقَّةٍ وَنِصْفٍ وَعُودِ

وَمِنَ التَّمْرِ مِنْ نَخِيلِ بِلادِي
كَاللمَى جَعَّدَتْهُ شَمْسُ الخُلُودِ

قَدَرِي أنْتِ قِسْمَتِي وَنَصِيبي
كَيْفَ لا أرْضَى بِالعُيُونِ السُّودِ

مرسل: 12-03-2009 09:24 AM
بواسطة د//نون
أخي الكريم ابن بيسان
أام الله لك أم العيون السود
و أدام إبداعك للرشف

مرسل: 01-20-2010 05:52 AM
بواسطة ابن بيسان
د//نون كتب:أخي الكريم ابن بيسان
أام الله لك أم العيون السود
و أدام إبداعك للرشف


اختي الوفية
د نون
الله يرضى عليك والله يهنيك
دنيا وآخرة

تحياتي وامتناني

عبدالوهاب القطب

مرسل: 01-22-2010 05:58 PM
بواسطة دارين طاطور
قصيدة جميلة..
تمتاز بروح الحب..
رقيقة تشبه الجمال حين يخفق في القلوب العاشقة..
الشاعر ابن بيسان
تقبل مروري وتقديري..

Re: أمَّ العُيُونِ السُّودِ

مرسل: 03-14-2010 12:17 AM
بواسطة المنفى
ابن بيسان كتب:

أسْعَدَ اللهُ سِحْرَ مَنْ سَحَرَتنِي
وَحَمَاهَا مِنْ عَيْنِ كُلِّ حَسُودِ



نادراً ما يصيبني رهابُ الشعر
و قد أصابني ها هنا
بوركتَ يا بن بيسان

مرسل: 06-21-2010 09:55 PM
بواسطة مجدي
أنت يا انت يا ربيع الوجودِ
أنتِ يا بسمة الوليدِ الجديدِ

أنت يا لمحة الصفاء بنفسي
أنتِ يا قبلة الوفاءِ الأكيدِ

كم تمنيت أن أعود و ابقى
ساعديني حتى تعود ورودي

ساعديني فالرشف آخر بيتٍ
منه تبتدي ظلال الوعودِ

كلما استيقظ الهوى في فؤادي
تبع الخطو نحو بيت القصيدِ