صفحة 1 من 1

ليل إسطنبول

مرسل: 08-17-2009 12:32 AM
بواسطة د//نون
صورة


ليلُ إسطنبولَ - يا صاحبُ - سلطانٌ عليّ
يتمشّى فيميدُ البحرُ ..
و الموجُ اضطرابٌ سرمديُّ
خيلاءٌ يتهادَى فتهبُّ الريحُ تاريخاً و نصراً و لحوناً ..
و مواويلَ ( أمانٌ ) فإذا الليلُ انتشاءٌ نرجسيُّ
و إذا بي أنشِقُ الأمسَ بخوراً و طيوفاً ..
و يهزّ الشجوَ في صدريَ عودُ مشرقيُّ
ينفثُ البوسفورُ في الروحِ فتحيا
رُبّ معتلٍّ من الأنسامِ في نفثهِ رُقيا
رًبّ بحرٍ فيهِ للواردِ سُقيا
فيصلٌ ما بين تاريخٍ و تاريخٍ ..
و أرضينِ ، و بحرينِ ،
رسولاً ( أسودَ ) الدمعِ و ريّ ُالوجدِ شوقُ ( مرمريُّ )

شامخاً يصدحُ بالفجرِ أذانٌ و أذانٌ ..
فيلينُ النبضُ في صدرِ المدينة
و الحماماتُ بـ ( تقسيمَ ) هديلٌ خاشعُ الشدوِ تَغَشَّاهُ السكينة
و تطلّ الشمسُ ..
يصحو صبحُ إسطنبولَ ليثاً ...
فارقَ الغفوُ عرينَهْ
تمخرُ البحرُ البواخرْ
و تغطّي صفحةَ الشمسِ الغدائرْ
يخفتُ التاريخُ ..
يعلو صخَبُ الشارعِ مكتَظّاً ..
و هتافٌ .. لسميدٍ و سجائرْ !


آهِ من يبعثُ قسطنطينةَ اليومَ بفتحٍ آخَرِ
فلنعمَ الأمرُ فيها من أميرٍ آمرِ
و لنعم الجيش ذاك الجيشُ ..
إن فاز بفتحٍ زاخرِ


مرسل: 08-20-2009 01:47 PM
بواسطة محمد الشنقيطي
**
*
شعر جميل و رائق!
تصعدين إلى القمة سريعا
و قريبا، بإذن الله سوف تبقين في القمة وحدك و تشرفين على الكثيرين من جيلك تحت قمتك أو في سفوحك!
وفقك الله

*
**

مرسل: 08-21-2009 06:07 PM
بواسطة د//نون
أخي الكريم الشنقيطي
خالص الشكر لهذا الثناء ، و أتمنى أن تكون نبوءتك في محلّها و إن كنت لا أرى ذلك ، إذ أنني لا أعطي للأضواء فرصة العثور عليّ في هذا الزمن من طوفان ( الشاعرات السعوديات ) و ظهور موضة شعر النثر التي سهّلت أيضاً علوّ أصداء المستشعرين و المستشعرات .
على كلّ حال يكفي أن يظنّ الرشف كذلك
و شكراً

مرسل: 08-22-2009 12:46 AM
بواسطة أبو حمزة



بـسـم الله الـرحـمـن الـرحـيـم
الـحـمـد لله رب الـعـالـمـيـن و الـصـلاة و الـسـلام عـلـى أشـرف الأنـبـيـاء و الـمـرسـلـيـن
ســـيـدنـا و مـولانـا حـبـيـبـنـا و قـرة أعـيـنـنـا مـحـمـد و عـلـى آلــه و صـحـبـه أجـمـعـيـن
و مـن تـبـعـهـم بـإحـســان إلـى يــوم الـديـن


الـســلام عـلـيـكـم و رحـمـة الله تـعـالـى و بـركـاتـه



أخـتـي الـكـريـمـة الـدكـتـورة . ن

كـمـا انـت دومـاً .. شـعـر جـمـيـل و راقـي


مرسل: 08-29-2009 04:18 PM
بواسطة د//نون
أخي الكريم أبا حمزة
و عليكم السلام و رحمة الله و بركاته
شكرا لهذا الإطراء
و كل عام و أنتم بخير