لي صاحبٌ _ "من الأرشيف"
مرسل: 07-16-2009 05:15 PM
بـسـم الله الـرحـمـن الـرحـيـم
الـحـمـد لله رب الـعـالـمـيـن و الـصـلاة و الـسـلام عـلـى أشـرف الأنـبـيـاء و الـمـرسـلـيـن
ســـيـدنـا و مـولانـا حـبـيـبـنـا و قـرة أعـيـنـنـا مـحـمـد و عـلـى آلــه و صـحـبـه أجـمـعـيـن
و مـن تـبـعـهـم بـإحـســان إلـى يــوم الـديـن
الـســلام عـلـيـكـم و رحـمـة الله تـعـالـى و بـركـاتـه
أيـهـا الـكـرام فـي هـذه الأيـام يـتـقـدم أبـنـاؤنـا و بـنـاتـنـا إلـى الـجـامـعـات لـيـكـمـلـوا مـسـيـرتـهـم الـدراســيـة و مـن تـخـرج مـنـهـم يـبـحـث عـن عـمـل أسـأل الله لـهـم الـتـوفـيـق . و مـن الـقـديـم ألـمـؤثـر مـن إرشـيـف رشــف الـمـعـانـي أخـتـرت لـكـم هـذه الـقـصـيـدة :
لي صاحبٌ
لي صاحبٌ
قَدْ كانَ مَعدُوداً مِنْ الدَّوَاهي
مُمَيَّزٌ كَلامُهُ
و فِعْلَهُ و لِبْسُهُ
و كُلُّ صَاحبٍ بمثلهِ يُبَاهي
وَمرّتِ السنونَ والسنونَ
ثم بَعد غيبةٍ قابلتُهُ
كَلامُهُ مُلَجْلَجٌ
و نُطْقُهُ مُلَعْثَمٌ
رَثُّ الثِّيابِ
لا يُرِيدُ أن يَمُرَّ باتِّجاهي
لكنني قَصَدْتُهُ
في عُنوةٍ مُرَحِّبَاُ
و قُلتُ في سِرِّي على أحوالهِ
سُبحانكَ اللَّهمَ يا إلهي
كذا السنونُ غَيَّرَتْ صَاحِبَنَا
ثم نظرتُ مُمعِناً
لأَجْمَعَ انتِبَاهِي
قلتُ لهُ : ماذا جرى
ما بالُ صوتِكَ القويِّ
صَارَ واهي
فقالَ لي
للجَامِعَاتِ سُدَّتِ الدُّرُوبُ
لم يُفِدْنِي مَنْطِقي و " نِسْبَتي " و جَاهِي
مِنْ بَعدِ أَنْ صَارَ القَبُولُ
بالغُ التَّنَاهِي
و لَمْ أَجِدْ وَظِيفَةً
حتى أرى مُسْتَقْبَلَ
الأيامِ و هو زَاهِي
لكنَّنِي وَجدتُ لي الطريقَ واسعاً
لكلِّ عَابثٍ و لاَهِي
أَدْمَنْتُ في الصَباحِ
رِفْقَةَ التِلفَازِ مُرْغماً
وفي المساءِ صُحبةَ المقاهي
02-06-2001 شـعـر : مــجــدي
و يـبـقـى الـسـؤال مـتـى يـعـود صـاحـبـنـا الـغـالـي و شـاعـرنـا الـمـبـدع ؟؟؟؟