نادي رشف المعاني الأدبي

السلام عليكم ورحمة الله

تحية ود تقدير أبثها إليكم يا أهل الرشف

هذه أول مشاركة لي بعد سنة كاملة من تركي للشعر والأدب

وهي تشطير لقصيدة صفي الدين الحلي

ألقيتها أمام جمع من الأحبة بعد افتراق دام أكثر من 3 سنوات

أترككم مع التشطير

( ما كنت أعلم والضمائر تنطق )
أن المحبة بابها لايطرق

ولربما سحر التقي بهمسة
(أن المسامع كالنواظر تعشق)

(حتى سمعت بذكركم فهويتكم))
ماضٍ تليدٍ عبقه لا يخلق

والله قد كتب المودة بيننا
(وكذاك أسباب المحبة تعلق)

(ماذر من أرض الغنية شارق)
أو غارب إلا بشجوي ينطق


والله ما سرت الرياح عشية
(إلا وكدت بدمع عيني أشرق )

(شوق إلى أكناف ربعكم اللذي)
كالشمس تشرق بالضياء وتومق

مثلي كمثل المزن جاد فدافدا
((كلي إليه تشوف وتشوق ))

(أسري وأسري موثق بيد الهوى )
فعلام أسأل ظالما لا يرفق

الهجر عدل عنده وا حسرتي
(فمتى أسير أنا الأسير المطلق))

(فلئن عثرت بأن عبرت ولم أبت )
فكذاك أيام السعادة تمرق

وكفى فؤادي أن مررت بداركم
((بغناك ذا حدق بمجدك تحدق))


و تقبلوا خالص تحياتي

أخوكم ناجي الصغير

و كفى الرشف مروركم به أخي ناجي
سعدنا بعودتكم و إعادتكم الرشف لبعض حياته
ننتظر مزيدا من جديدكم