صفحة 1 من 1
هذه اللحظة
مرسل: 06-21-2008 10:16 PM
بواسطة د//نون
حتى تفاصيل يومنا الصغيرة الصغيرة تستحق أحياناً أن نضعها تحت عدسة التأمل ،، و الكتابة عنها ..
ماذا يحدث هذه اللحظة ؟
للتو عدت من العمل ..
و جارتنا تدقّ الباب
و جارتنا تدقّ البابَ..
يطرق رأسَها المللُ
و في أعوامها البضعٍ و عشريناً مغلّفةٌ ..
بأوراقِ المجلات التي حُشِيت فراغاتٍ ..
بكيفَ يُحمّرُ البصلُ !
و كيف يُحاصرُ الرجلُ !
و جارتنا تدق البابَ ..
من جدران عزلتها تفرّ لبابنا ..
و تُطِلّ يكسو عودها النحلُ
و في أحشائها حملٌ ،،
و في أضلاعها ثِقَلٌ ،، و لكن ليس يُحتَمَلُ
و تبدأ قهقهاتُ اللغوِ ، و الكلماتُ ..
تحذو حذوَها الجُمَلُ
تسيلُ القهوةُ العربيّةُ النفحاتِ ..
و الموالُ ينهملُ
لأمي كلّ ما تحكي ،،
صحون الأمسِ ، سفرة يومها ،،
و غدٌ ؟ له الأملُ !
و تدعوني لها أمي ،
لجارتنا بمثل صبايَ - شتان الصبا - ،،
لكنني ..
(أمي ..يراودُ مقلتي الكللُ)
غداً لي جدولٌ صَخِبٌ بكلّ حياة هذا الكونِ ..
يحتفلُ
ماذا يحدث حولكم هذه اللحظة ؟
مرسل: 06-24-2008 08:28 PM
بواسطة الدندون
أنا ...
أنا جالسٌ
أنا بين هذا وهذا صابني خللُ
رأسي دُوارٌ فيهِ والعينينِ مـُقــْـفــَـلتينِ
والصندوقُ ممتلئٌ
لابدّ أن أخليهِ مما كلــّــهُ عـَجـِـلُ
أنا ...
أنا غارقٌ
في مكتبي منذ الصباح وحتى الآنَ أشتغلُ
مرسل: 07-12-2008 05:52 PM
بواسطة د//نون
أخي الدندون ،
شكراً لهذا الصدى اليتيم
سعدت به
و ننتظر مزيدا من لحظاتكم و الراشفين
مرسل: 09-09-2008 11:02 PM
بواسطة eid
هـــــــذه اللحـــظـــة
طـــرقت باب الرشف
لا أشواق ولا أهـل
هـــــذه اللحظـــــة
مررت على صفحاته
ادور ما بين سطور نون وزحل
هــــــذه اللحظــــــة
كتبت هــذه حروفــي
وكنت على أجــــــل
يا رشف المعاني
لابد من الوصول
ولو طــــــال السفر
وسلام على الأحبة
مرسل: 10-16-2008 07:56 PM
بواسطة اتجاه
هذه اللحظة هنا..
( ستبقى رُبَا الرشفِ..
عينَ القصيدِ و رَيَّ ظمَاهْ
و بوّابةَ البَوحِ ،..
بُوصَلَةَ الشعرِ إذ ما تعثّرَ وهْناً و تاهْ
و مُتّكَأ الحزنِ ..حارَ على شفةٍ بينَ حرفٍ و آهْ
سيبقى لنا فصلَ درسِ القريضِ ، يردّ لذاكرةِ اليأسِ همسَ البحورِ ..
و عزفَ القوافي ..
و رجعَ صدَاهْ ! )
فشكراً لقوسيها؛ القلب والقلم .
مرسل: 01-06-2009 01:23 PM
بواسطة eid
مساء الخير.. يا رشف المعاني
هذه اللحظة تذكرت د. نون وأصيل
والرشف بالي بلا أشواق وفراق أهل