ربيع السعد
مرسل: 03-17-2008 01:54 PM
ربيع السعد
بقلم: عبد الرحمن احمد قزاز
ربيع السعد هيجت أشجاني طرباً .... بذكرى مولد اشرف خلق الله انسابا
محمد الهادي الذي انجلت بنوره .... ظلمُ وتٌمِمَتْ به الشيم والأخلاق والآدابا
لولاه مانٌسخَ الضلال ولا الرَّدى .... وأمسى العبيدٌ للأحرار أصحاباً وأحبابا
هذا هو النبي الذي بمولده طفئت نار .... لمجوس وتزلزلت عروش كسرى الصعابا
هو الرحمة المهداةٌ من الباري وفضله .... على العالمين فيا سعد من أطاعهٌ وأجابا
دانت لدعوته أمم درجت على الأحقاد .... والعداوةِ عهوداً مذبذبين شيعاً وأحزابا
فسمتْ بهديه درجاتُ عٌلا لوائها .... (لاإله إلا الله) والسنة السمحاء والكتابا
يا أهل طيبة بالله على المختارعني .... بلغوا السلام ولهفي للوقوف على الأعتابا
فلعل الله يرحم عبرتي وأفوز بزيارة .... ذاك الضريح الشريف واستنشق مسك الترابا
حاولت مدحه إلا أنني عاجزُ فكيف؟ .... وقد شرفه الله رتبةَ لاترقى لها الألبابا
نبيُ هاشميٌ براه الله خٌلٌقَاً وخَلْقْاً .... فيا ليت شعري هلي من التماس الصوابا
بذكراك ياحبيب الله أرجو من المولى .... سعادة الدارين والشفاعة يوم الحسابا
فكلي ذنوبُ وأوزارُ ثقيلٌ علىَ حملها .... فخففْ يامولاي ولاتسلط علينا عذابا
فيارب عبيدك ابن احمد ماداً يديه .... فلا تردها صفراً وهيئ ويسر له الأسبابا
وكن له معيناً ولوالديه وذريته وكل راج .... ولكل من اهتدى بهدي النبي وأنابا
ومن علينا بذكر مولده سعادة وإنابة .... وبصحبته اجعل لنا جنة الفردوس مآبا
وصل يارب وسلم على الحبيب الشفيع .... صلاة ترضيك وترضيه مدى الأحقابا
وعلى خديجة الكبرى والبتول وابنيهما .... وكذا الخلفاء وجميع الآل وكل الصحابا
عليه الصلاة والسلام
بقلم: عبد الرحمن احمد قزاز
ربيع السعد هيجت أشجاني طرباً .... بذكرى مولد اشرف خلق الله انسابا
محمد الهادي الذي انجلت بنوره .... ظلمُ وتٌمِمَتْ به الشيم والأخلاق والآدابا
لولاه مانٌسخَ الضلال ولا الرَّدى .... وأمسى العبيدٌ للأحرار أصحاباً وأحبابا
هذا هو النبي الذي بمولده طفئت نار .... لمجوس وتزلزلت عروش كسرى الصعابا
هو الرحمة المهداةٌ من الباري وفضله .... على العالمين فيا سعد من أطاعهٌ وأجابا
دانت لدعوته أمم درجت على الأحقاد .... والعداوةِ عهوداً مذبذبين شيعاً وأحزابا
فسمتْ بهديه درجاتُ عٌلا لوائها .... (لاإله إلا الله) والسنة السمحاء والكتابا
يا أهل طيبة بالله على المختارعني .... بلغوا السلام ولهفي للوقوف على الأعتابا
فلعل الله يرحم عبرتي وأفوز بزيارة .... ذاك الضريح الشريف واستنشق مسك الترابا
حاولت مدحه إلا أنني عاجزُ فكيف؟ .... وقد شرفه الله رتبةَ لاترقى لها الألبابا
نبيُ هاشميٌ براه الله خٌلٌقَاً وخَلْقْاً .... فيا ليت شعري هلي من التماس الصوابا
بذكراك ياحبيب الله أرجو من المولى .... سعادة الدارين والشفاعة يوم الحسابا
فكلي ذنوبُ وأوزارُ ثقيلٌ علىَ حملها .... فخففْ يامولاي ولاتسلط علينا عذابا
فيارب عبيدك ابن احمد ماداً يديه .... فلا تردها صفراً وهيئ ويسر له الأسبابا
وكن له معيناً ولوالديه وذريته وكل راج .... ولكل من اهتدى بهدي النبي وأنابا
ومن علينا بذكر مولده سعادة وإنابة .... وبصحبته اجعل لنا جنة الفردوس مآبا
وصل يارب وسلم على الحبيب الشفيع .... صلاة ترضيك وترضيه مدى الأحقابا
وعلى خديجة الكبرى والبتول وابنيهما .... وكذا الخلفاء وجميع الآل وكل الصحابا
عليه الصلاة والسلام