صفحة 1 من 1

رثاء ابني فيصل

مرسل: 12-14-2007 02:28 AM
بواسطة الشاعر مصطفى زقزوق
يابني .. يافيصل .. يرحمك الله .. وانك في جواره ان شاء جلت قدرته .
لا يزال اسمك يتردد في أصدائي نشيدا رائعا , وتجري دموعي عليك سخاء تطهرني من ألم فراقك , وأنطلق بروحي اليك فتقول لك ان اللقاء بك هو الأمل الذي أنتظره , فيعيذني الله من الشيطان حتى لا يحول بيني وبين رحمة الله بي في رؤيتك
فأشهد أن لا اله الا الله .. وأن محمدا رسول الله _ كلمة حق تجعلني معك واياك من الآمنين

نعمة الصبر

آمنت بالله العظيم وحكمه
******يجري علينا كائنا مقدورا

اني رضيت بأمره وقضائه
******أفلا أكون مؤدبا وصبورا

ومضى منى روحي وخير أحبتي
******مما ألم به فمات صغيرا

يا ( فيصل ) والموت فينا سنة
******والموت يخطف يافعا وكبيرا

أسقاك ربي في علا جناته
******عسلا مصفى باردا وطهورا

وكساك من حلل السعادة سندسا
******سل ما تشاء ولؤلوا منثورا

فهناك مأوى الصابرين بصدقهم
******يجزون فيها نضرة وحريرا

تبا لدنيا من يروم صفاءها
******لم يلق فيها متعة وسرورا

تعطيه بالآمال وهما خادعا
******والمرء يسعى بينها مغرورا

مهما يطول بي الزمان فان لي
******أملا بربي هاديا ونصيرا

حتما يجود لي الكريم برحمة
******فالله للعبد المسيء غفورا

فعلام نبكي والقضاء محتم
******والعمر في مد الزمان قصيرا

وغدا ستجتمع الأحبة في رضى
******والله يجعل حظهم موفورا


مكة المكرمة 18 محرم الحرام 1400 هـ

مرسل: 12-14-2007 09:50 PM
بواسطة مجدي


قد عاش في حلل الرضا عصفورا
و رجعت في حكم القضا مأجورا

إنا لرب العالمين مآلنا
و مؤملين بعفوه المقدورا

والله اسأل جنةً لا تنتهي
عرصاتها نورٌ أضاء بدورا

و الله اسأل شربةً ما بعدها
ظمأٌ و كان مزاجها كافورا

مرسل: 12-15-2007 12:24 AM
بواسطة محمد الشنقيطي
السلام عليكم و رحمة اله و بركاته
العزاء شعرا يحتاج إلى بعض الوقت
و عندما يئن الشاعر تستجيب المشاعر
و لا أملك إلا أن أقول قبل أن يستجيب القريض:
اصبروا آل ياسر فإن موعدكم الجنة!
قد تكونون من أصحاب مزاين الإبل و لكن في الجنة لا فرق بين المزايين و لي عودة و مصابكم مصابي
و الحظيط من قدم إبنا صالحا لأخراه.