صفحة 1 من 2

إلى من كانت ستصير

مرسل: 12-12-2007 07:11 PM
بواسطة محمد الشنقيطي
**
*
جناحك يا ملاكُ ليَ المماتُ
و كنت أظنهُ ما منقذاتُ
عرفتكِ إذ ظننتُ و خاب ظني
فأنت على العناءِ المغرياتُ
كأنك إن أردت جعلت قلبي
و ريفا فيهِ تلتئم البغاة ُ
و يوماً إن أردت جعلت قلبي
هشيماً منه تلتهم الجناة ُ
و بنتُ العمِّ تعرفها قريشٌ
و تعرفني إذا جُهلتْ صِـلاتُ
فأنت و خاطري صنوا شعور ٍ
لهُ من أصلهِ حفرتْ قناة ُ
إليكِ من الوعودِ وعودُ حوا
هشيم ٌ مثل وعدكِ .. كاذباتُ
وعدتِ بكذبةٍ يوماً و أبقى
وعوداً في اجتذابكِ صادقاتُ
**
*

مرسل: 12-12-2007 11:22 PM
بواسطة ابن بيسان
نساء اليوم ما منهن جدوى
سوى الشكوى كأنا النائباتُ

يعدن ووعدهن لنا سراب
ونشرد خلفهن ولا هداةُ

فدعك من النسا ومن الأماني
أمانيهن دوما كاذباتُ

ولو ما فكرت حواء يوما
بقيمة شاعر وهو الحياة

لغذّت خطوها سعيا اليه
تناسفها النساء الفاتناتُ

فكم بالشعر خلّدنا نساءً
ولولا الشعرُ ما عُرفت فتاةُ

مع تحياتي وحبي
لشاعر كبير وجميل

عبدالوهاب القطب

مرسل: 12-14-2007 09:25 PM
بواسطة مجدي


ألا يا أهل نادي الرشفِ هاتوا
شبيهاً للمهندسِ ، أو فباتوا

على فُرشِ الحريرِ على انتباهٍ
و هذا القول ترويه الثقاتُ

عن النسمات حزناً قد روته
الى ورقِ الخريفِ النائباتُ

وعن مجدي عن المكلوم شعراً
دهته من الصنوفِ محجباتُ

فخلف (النت) ألف اسمٍ واسمٍ
و دون النص ذاك معنعناتُ

******

فقل لي يا صديقي من جناحٌ ؟
و هل داعي الملاك مَلكلكاتُ (جمع ملاك على طريقة الشنقيطي)

ام ان الشعر تحبكه ظروفٌ
على رغم الوفاقِ (مشكبناتُ)

الإخوة الكرام

مرسل: 12-15-2007 03:41 AM
بواسطة د//نون
سعدتُ بعودةٍ لكمُ جميعاً
فلبّيتم و قد نادى الحُداةُ

و لكنّ الملاكَ عليهِ - إذْ ما
تبدّى عبقرُ الشِّعرِ - السّكاتُ : )

مرسل: 12-15-2007 12:54 PM
بواسطة محمد الشنقيطي
**
*
سكوتكِ و الحياءُ هما الصفاتُ
لطهر ٍ ظِـلَّ فيهِ الأمهاتُ
فبعض الميم من طمع ٍ و قيحٌ
و تلتفتُ البناتُ الطاهراتُ
سكوتٌ فيهِ من قَِـدم ٍ عفافٌ
و صوتٌ بان منه العاهراتُ

**
*

مرسل: 12-15-2007 04:35 PM
بواسطة مجدي

أليس الحق يصدح و هو صوتٌ
و ترويه نساءٌ صالحاتُ

و كم من عاهرٍ في ثوبِ أنثى
أتى للرشفِ تدفعه الجناةُ

أْم النيات قد سبقتْ حروفي
و هن على الرشافِ مبيتاتُ

و قد عانيت مثلي يا صديقي
و كم غزت الرشافِ مُدردماتُ

و ناحلةٍ تبيت بطي كشحٍ
و يسبقها الى الرشفِ الرواةُ

مرسل: 12-15-2007 07:07 PM
بواسطة محمد الشنقيطي
**
و عفوا ما قصدتكَ في حروفي
و ما كانت عليك هنا هِناتُ
و لكني قصدتُ فتاة َ ستر ٍ
و تكتمٌ غاضباً و هي الفتاة ُ
خسارتها إذا صاحتْ تدوي
و يستلمُ الأمورَ لها القضاةُ
و تفهمني و أنتَ شقيقُ حرفي
و من في ساحتي هطلتْ هباتُ
**

الإخوة الكرام

مرسل: 12-15-2007 10:25 PM
بواسطة د//نون
أيا شيبانَ رشفٍ للمعاني : )
و قد حارَت لقولكمُ النُّحَاةُ
إذا طلسمتمُ الشعر المقفّى
و كان الحُرُّ طلسمَهُ الجُناةُ
فماذا من جميلِ الشعرِ يبقى
لنا نحنُ "العباقرةُ" " الدّهاةُ" ؟!
إذا صيغَت قصائدكم حريراً
فماذا يرتجي منها الحُفَاةُ ؟!

مرسل: 12-15-2007 10:38 PM
بواسطة د//نون
محمدالشنقيطي كتب:**
*
سكوتكِ و الحياءُ هما الصفاتُ
لطهر ٍ ظِـلَّ فيهِ الأمهاتُ
فبعض الميم من طمع ٍ و قيحٌ
و تلتفتُ البناتُ الطاهراتُ
سكوتٌ فيهِ من قَِـدم ٍ عفافٌ
و صوتٌ بان منه العاهراتُ

**
*


جُزيتَ الخيرَ من ربٍّ كريمٍ
و أسقتكَ الربابُ الهامياتُ
و كم من صامتٍ صَخِبِ المُحَيّا
و كم من صادحٍ و بهِ ثبَاتُ
و ليس البرقعُ المكحولُ لحظاً
كوجهٍ سِترُهُ جدٌّ سِماتُ

مرسل: 12-15-2007 10:39 PM
بواسطة محمد الشنقيطي
شكرا
و سوف أعود!
تحياتي

مرسل: 12-15-2007 11:04 PM
بواسطة د//نون
الرد على ما قبل التحرير : )

أنا مالي و مال مشاكساتٍ
و أسرابُ الحجيجِ ملبّياتُ
أيمضي الناسُ بالأجرِ المُزَكّى
و أمضي و الصحائفُ فارغاتُ
و لستُ بندّ قوّادِ القوافي
تثيرُ النّقعَ فيها العادياتُ
أعودُ لهودجِ الصمتِ الموارَى
و تلقاني إليها النائباتُ

مرسل: 12-15-2007 11:15 PM
بواسطة محمد الشنقيطي
أخي مجدي هذا رد و شكوى و المتهم فيها الدكتورة نون
**
*
شباب الرشف ِ تجهلهُ الفتاة ُ
أيا مجدي و أنت المنقذاتُ
تقول لنا: أيا شيبان رشفٍ
و هنّ إذا فـُطنَّ الشائباتُ
و ها نونٌ و كنت لها نصيراُ
تجيئ بمنكر ٍ ! من منصفاتُ؟
إذا حافت عليك ظنون حوا
فسعدكَ في خيالكَ سالباتُ
و مَـن بيسانُ أبدعَ في حروفٍ
إلى بيسانَ موعدنا الصلاة ُ


**
*

مرسل: 12-16-2007 02:03 AM
بواسطة مجدي


ألا يا صاحبي والرأي عندي
هروباً قبل يبلعنا الشتاتُ

لأن النون تدريباً وصقلاً
لديها - قد علمت - مدرعاتُ

لديها من قوافي الشعر جيشٌ
و تحرسها ألوفٌ طائعاتُ

و صبراً - إن أردت - بدون مجدي
بالاستسلامِ تُرفع قبعاتُ

مرسل: 12-16-2007 02:34 PM
بواسطة محمد الشنقيطي
**
*
صدقدت و أنت لي خلي و فيُ
عهدتُ حروفه لي ساندات
و في قوم ٍ تضام ُ اليومَ حوا
فلاا عجبٌ يُـرَيْـنَ معانداتُ
و يحملنَ القصائد بارعاتٍ
و هنّّ إذا أنتبهبت َ مفجرات
و يحملن القنابل_- حبُّ حوا _
و كم قلبٍ تفجره الفتاة ُ!!؟؟


*
**

مرسل: 12-16-2007 08:57 PM
بواسطة محمد الشنقيطي
**
*
و رأيكَ يا صديقُ لي الهباتُ
خصوصاً و البناتُ مدرعاتُ
لهنّ من الأمام شفاء عطشى
و من خلفٍ فهنّ َ القاتلاتُ
إليك إليك يا خلي لغوزي
و من حلّ اللغوز لهُ البناتُ
فسلطانٌ يريد حليب "دوها"
" و دوها" كعبة علمتْ فتاة ُ


**
*