صفحة 1 من 1
رسالة مع التحية إلى إبن بيسان و صورة مع التحية لغيره
مرسل: 11-26-2007 11:15 PM
بواسطة محمد الشنقيطي
**
*
ليس في العار أن يكون المماتُ
حتفَ حرفٍ و قد أهل الفواتُ
إنما العار من كريم ٍ و ريم ٍ:
ها هو الرشف بعد نبض رفاتُ
كان رشفا بشع لحنا أصيلا
برجال تحفهم صلوات
و نساء في الرشف - رغم صبايا -
من فيض طهر ٍ في روحنا أمهاتُ
بالغ الشكر و الثناء لربع ٍ
لثناء ٍ تعز فيه الهباتُ
و أخص مع الثناء رجالا
سوف تأتيهم من الثنا كلمات
و نساء لهنّ من فيض فكر ٍ
آناسونا. أوانسٌ مبدعات!
يا ابن بيسان ظلتَ فال رجوع
مثل مجدي و قد يعود الشتاتُ
و لنون ٍ من الثناءِ بحورٌ
و مقام تطاله البارعاتُ
يا ابن بسيان هد دهري قريضي
و نصيبي من المها الكابراتً
أين مني – و كنت يوما شبابا –
و وسيما يرادُ منه التفاتُ ؟!!
كتب الدهر ما أراد و وعدي
لرشافِ :
فأحرفي عائداتُ
**
*
مرسل: 11-29-2007 11:19 AM
بواسطة د//نون
غابت الساقيات عن روض رشفٍ
فإذا الرشفُ أرضُ يَبْسٍ مَوَاتُ
لم يجفّ اليراعُ عنهُ و لكن
جفّ وُدٌّ و ألفةٌ و حياةُ
لغةُ الحلمِ و الحكايا توارَت
عن نفوسٍ كانت بها صادحاتُ
فتنحّت عن الكلامِ و دوّى
يأسُها سيّداً له الإنصاتُ
صمتهُ أحرفُ السوادِ ، صداهُ
أشيبُ الفَودِ نال منهُ السّباتُ
المعاني تعودُ " طيب المغاني"*
إن تَعُد أرواحُنا النابضاتُ
* للمتنبي : "مغاني الشعب طيباً للمغاني ".
شكراً الأخ الشنقيطي و إن شاء الله تُسمَع.
مرسل: 12-01-2007 10:21 PM
بواسطة مجدي
خاصب الرشفِ قد سقته السقاةُ
و بنته .... أيدٍ .... به واثقاتُ
طاب فيه المقام حيناً وحيناً
و عرته على المدى نائباتُ
إن صوت الأحباب في الرشف يبقى
يسبق العذر إن نبت بي قناةُ
يا ابن بيسان والليالي حبالي
كيف تنأ عن رصدها الوارداتُ
قد أتينا و بارق الرشف وكفٌ
صنعته لحبها عاصفاتُ
ها هو المهندس اليوم يأتي
وأنا والورى له انصاتُ
ها هو اليوم شاعر الرشف يأتي
بفنونٍ تقودها معجزاتُ
هندس الرشف يوم كان وليداً
وستبقى... راياته وارفاتُ
وإذا النونُ حلّقت في سماءٍ
فهي نونٌ وفي الرشافِ الحياةُ
سيعود الأحباب حتماً إليه
أول الغيثِ دائماً بارقاتُ
مرسل: 12-03-2007 08:33 PM
بواسطة eid
تحتيك وصلتنى الشاعر الظريف ...ونورت الرشف بابتسامات
...........................................................
هلا .. أحبة رشف المعانى
قدومكم سعادة كل أوقاتى
مرسل: 12-05-2007 11:20 PM
بواسطة د//نون
إنما المالُ و البنونُ و شغلٌ
عن عيونِ القريضِ هم مَلهاةُ
و همُ الخيرُ ،لكن النبض يبقى
في ظماهُ لِما تسيلُ الدواةُ
ليت في الرشف مثل هذا اجتماعٌ
كلّ حينٍ لأحرفٍ ميقاتُ
مرحباً باجتماعكم أهل الرشف
و لعلّ القادمات أكثر
مرسل: 12-06-2007 05:46 AM
بواسطة ابن بيسان
يا ابن شنقيط أضجرتني الحياةُ
ضاع عمري في "الغربِ" والأهلُ ماتوا
شرّدتني اليهودُ في عِزِّ عمري
وحصادي الأسى هنا والشتاتُ
ذوَّبَ "الغرْبُ " إبنتي بعد إبني
فإليهم أبناؤنا والبناتُ
هكذا دائما سأحيا غريبا
وبعيدا تهدني النائباتُ
***
غبتُ عنكم وأنتمُ في عيوني
كل رمش اذا رمشتُ صلاتُ
ما نسينا يا اهل رشف المعاني
ما نسيناكم لحظة يا كماةُ
يا رموز الابداع في كل فن
يا كراما بجودها لا تفاتُ
أيها الشاعر الرشيق أتينا
وحروفي بإسمكم هاتفاتُ
لنعد كي نعيشها ذكريات
مفرحات في اثرها ذكرياتُ
ومع "النون" من جديد ومجدي
قم نغني ما طابت الاغنيات
وسلاف لو عاد نزداد أنسا
كم شفتنا أشعاره المؤنساتُ
ربَّ ناسٍ عزاؤهم بيت شعر
يا رفاقي بالشعر زيدوا وهاتوا
مع تحياتي وحبي للجميع
وجزيل شكري للشاعر الكبير
اخي محمد
ولا انسى اخي مجدي
واختي الدكتورة الفاضلة الجميلة "نون".
عبدالوهاب القطب
مرسل: 12-06-2007 05:28 PM
بواسطة مجدي
كم سبتني من لحظها غمزاتُ
و رمتني من جيدها لفتاتُ
ايقظت كامن الشعور بقلبي
فافاق الهوى وولى السباتُ
******
يا ابن بيسان كم طربتُ للحنٍ
تتغنى من وقعه الأمسياتُ
و هوت بي يدُ الشتاتِ فقلبي
من بقايا لحن مضى يقتاتُ
غربة القلب - لو تجرعتَ - اقسى
من فراق الأجساد وهي مواتُ
فاصطبر يا رفيق شعري ونبضي
إنما العمر عصفه ساعاتُ
******
قلتِ يا نون - ما أريدُ - بشعرٍ
رائق السمت نبضه رشفاتُ
كنتِ بالأمسِ للقريض تهابي
و أنا اليوم ديدني الرجفاتُ
ساعديني كي تستقيم لحوني
بت أخشى حتى - وُقِيِتِ - الثباتُ
مرسل: 12-09-2007 05:10 PM
بواسطة محمد الشنقيطي
**
نونُ نونٌ يغارُ منها الكماة ُ
و تدنـَّـتْ من عزمها الشنباتُ
ربّ ريم ٍ من الشجاعة صالتْ
ثم جالتْ و لا تلينُ قناة ُ
عفة اللفظِ و الفِـطانة منها
تنبئ المرء من تكون الفـَـتاة ُ!!
**
جاء مجدي و جاء مُزنا هطيلاً
فتوالتْ في رشفنا الماطراتُ
جئت مجدي و كنت دوما كريما
بقريض ٍ لا تحتويهِ الصفاتُ
أ شريفٌ أم أنكمْ ابن جن ٍ
في زوايا أصوله عبقراتُ
**
عيد و الشكر من خلال ابتسام ٍ
من لطفكم أخي إليك التفاتُ
***
أبن بيسان "و الليالي حبالى"
قال مجدي كما تقول الثقاتُ
فاصطبر و الصبر لحن جميلٌ
صبر أيوبٍ كما تكونُ البُناة ُ
طيشُ عمر ٍ من الشبابِ و يأتي
يومَ عَـودٍ. بناتنا طاهراتُ
بعدٍ حين يعودُ ما ذاب منهم
رغم َ غربٍ نساؤه عارياتُ
لا يأس في الله و المجالُ فسيحٌ
لتائبٍ نائبٍ و مَـنْ تائباتُ
**
*