صفحة 1 من 1

مـاسة الطـهرِ ..

مرسل: 09-07-2007 07:34 PM
بواسطة د//نون
ماسةُ الطهرِ وادعةُ الصمتِ ..
بينَ الظلالِ ، و خلفَ الزوايا ..
هنا لتسطّرَ بوحاً .. و تمضي

تفرّ من الضوءِ إذ ما تحلّقَ حولَ سكونِ صداها ..
تفتّشُ عن عتمةٍ حيث لا " شهرةً" ..
حيث لا " معجبين" و لا "معجباتٍ" ،،
و لا أنفساً تتشهّى أذى الطيّبين و تسكرُ من دمعِهِم ..
في ابتساماتِ هُزءٍ و بغضِ !

كلّّ آخرِ يومٍ أعودُ ..
و روحيَ مثقلةَُ الحزنِ ،
غصّةُ كلِّ الأحبّةِ و المتعبينَ بحلقي ..
أفتّشُ عن أيكةٍ كي أنيخَ لديها مطايا التعَبْ
أفتّشُ عن مسلكٍ ، عن سبيلٍ ، و بابٍ يواربُ وهمَ الهرَبْ
فإذ بالأفانينِ وارفةِ الرفقِ ، تندسّ بين شذاها النصالُ ..
تُطِلُّ بخَافتِ وَمْضِ !

ألملمُ حسنَ ظنوني ،
و أذكرُ ثوباً كساني أبي حين علّمني كيفَ ..
تهتزّ ثورةُ ثوبِ الكرامةِ - رغمَ الوداعةِ - حينَ يُمَسُّ ..
فلا غافراً أو بمُغضي !


كَم حسبَ الجاهلونَ بأنّي من اللقمِ السائغاتِ ..
و أفواههم فاغراتٌ تشقّقَ فيها التمنّي ..
تكسّرَ فوقَ إباءِ الأنوثةِ ..
راحوا و هم يلعنون إبائي ..
و قالوا تلوّنَ نبضي !

أبي ..
قبلةٌ فوق هذا الجبينِ المهابِ العظيمِ ..
و فوقَ أكفّكَ فيّاضةً بالعطاءِ دروساً .. و حبّاً ..
و فيضَ النّدى .. أيّ فَيضِ

ماسة الطهرِ بينَ يديكَ ..
بهامةِ فخرٍ ، و وهجِ صفاءٍ نقيٍّ ..
كما الدرسُ كانَ ..
و تعرفني .. كيف أحفظ درسي و فرضي




.

مرسل: 12-01-2007 10:33 PM
بواسطة مجدي

ماسة الطهر ..
ما تزال رؤى شاعر...
عاثر الخطوِ ... لملم الشتات من الأمسِ
و لمَّا يزال يراوحُ فوق سطرٍ ..
يحتاج همة نهضِ

كلما حركه الحرف ...
توارى ... يلتحفُ الصمت ...
يستقرُ خلف المداد ...
يستجديه لمحة ومضِ

متعب الجفن ... لم يزل
يشرب الصداع ... و يستفتح اليوم بذكرى
و كل يومٍ يرى ... كل ما مضى ..
بلحظةِ غمضِ

مرسل: 12-04-2007 03:40 AM
بواسطة د//نون
أخي الكريم أستاذ مجدي
سُرّ الرشف بعودتكم
خالص الشكر
هذا مرور عاجل للترحيب،، و لي عودة إن شاء الله