صفحة 1 من 1

من القلبِ للصفحات ..

مرسل: 08-03-2007 03:32 PM
بواسطة د//نون
اكتب بيتاً أو أكثر ..
لا تترك المكان هنا فارغاً ..
عبّرْ عن شعوركَ اللحظة ، الآن .. قبل أن يفرّ الشعر مثل كلّ مرّة .

هذه ، مسودّة قلوبكم ، و ما تكتبه قبل التنقيح ، حتى قبل أن تنضج القصيدة ..
قد تكون رؤوس الأحلام هنا .. معبراً للقصائد ..

ننتظر أبياتكم
..

مرسل: 08-04-2007 11:43 AM
بواسطة محمد الشنقيطي

**
*
و شكرا لنونٍ هنا شاغرُ
و مرَّ به عَـرَضـًا شاعرُ
فيا أيها الشاعرونَ المخاضَ
من الفكر ِ – عفواً - و لا آمرُ
أجيزوا ببيتٍ على ما أتى
بعفو ٍ على ما اشتهى الخاطرُ
*
**

مرسل: 08-04-2007 08:41 PM
بواسطة د//نون
أهوَ (القلبُ) أم هيَ (الصفحاتُ) ؟
شَحَبَت فيهِ للخوَا قَسَماتُ
و تبدّت نواجذُ الموتِ منها
فتراءَتْ عليلةً بَسَمَاتُ
صفّرَتْ ريحُها على الرشفِ تذوي
فيهِ صُفرَ الأسى ضَنَىً بتَلاتُ


أخي الشاعر الشنقيطي ،، خالص الشكر لتجاوبك

مرسل: 08-06-2007 12:17 AM
بواسطة الكويتي
لما كان المكان متروكا لكتابة ما يختلج في الصدر فقد رأيت ان أكتب قصيدة نظمتها قبل خمس سنين فاقبلوها على علاتها و اصفحوا عن ركاكتها :

عاتـبه الخـل و قـد ..... رأى سكوتــا لــزمـه
أمــا ملـلـت سـاكـتـا ..... انطق و لو بــكــلــمة
و كـيـف يرجو قوله ..... و حالــه قـــد عـلـمه

صب يعاني من جوى ..... إثــر حـبــيـب تــركه
و الحـب إن كان بـلا ..... تـبادل ذا مـهـــلــكـــة
لو كان يـدري غــبــه ..... ما كان يوما سـلــكــه

يا صاحبي عـرج بنا ..... يوما على تـلــك الديار
فمذ جـفــونا لــم يـعد ..... للقلب بعدهـــم قــــرار
و إن فــقـدنـا وصلهم ..... فما فــقــدنــا الاصطبار

و إن يـطــل فراقـنــا ..... لا بد من أن ترجــعــي
فلم أجد بـعــدك مـــن ..... شيء لـقـلـبي مـــقـنــع
فهل سيأتــي ذلك الــ ..... ـــيــوم وألقــاك مـعي ؟

فـقـد سئـمـت وحـدتي ..... و هــد جـفــنـــي الأرق
و خوف أن أفــقـــدك ..... قد اعـتـراني الـقــلـــق
فهل تظـلـيـن على الـ ..... ــعـهـد فلا نــفــتــرق ؟

و إن تك الأقدار قــــد ..... قــضــت بتـفـريــق لنا
و سامني الدهر علــى ..... أن أقضي العمر ضنى
سـيـنـتهي الأمر سوى ..... ماض جـمـيـل بـيـنـنا

مرسل: 08-06-2007 12:18 AM
بواسطة الكويتي
مررت بأربع درس ... عليها الريح تختلف
و قد شطت بي الذكرى ... و ذكراك الهوى تلف
و لكن لم يكن بد ... و لي قلب شج ٍ دنف
يهيجه المرور بها ... فمن لي بالذي يقف ؟

مرسل: 08-11-2007 09:14 PM
بواسطة الكويتي
كنت في أحد المجمعات التجارية فشاهدت والدا و ولده ينزلان من الدرج و كان الولد ينزل ببطء شديد و والده ينتظره بكل سعة صدر
فقلت على لسان الوالد لولده :

و لقد صبرت عليك دون تذمر ... و خطاك ساعة مشينا متقاربة

فاذكر بني عليك صبري حينما ... تأتي السنون على شبابي سالبة

مرسل: 08-12-2007 02:53 PM
بواسطة eid
صباح اليوم ..

فتشت دفاتـــر الذكرى والأحبابا
ولم تزيدنـــى إلا حنينا واغترابا

مرسل: 08-14-2007 12:46 PM
بواسطة د//نون
الكويتي كتب:كنت في أحد المجمعات التجارية فشاهدت والدا و ولده ينزلان من الدرج و كان الولد ينزل ببطء شديد و والده ينتظره بكل سعة صدر
فقلت على لسان الوالد لولده :

و لقد صبرت عليك دون تذمر ... و خطاك ساعة مشينا متقاربة

فاذكر بني عليك صبري حينما ... تأتي السنون على شبابي سالبة


البيتان جميلان جداً بالمعنى ، يمرّ عليهما القارئ أكثر من مرّة .
خالص الشكر لتفاعلك أخي الكويتي
و ننتظر المزيد

مرسل: 08-14-2007 12:48 PM
بواسطة د//نون
eid كتب:صباح اليوم ..

فتشت دفاتـــر الذكرى والأحبابا
ولم تزيدنـــى إلا حنينا واغترابا


أخي عيد
شكراً للمعنى الجميل و روحه الوفية .
ننتظر مزيداً هنا . و ننتظر مع الوقت أن تنساق القافية و المعنى . بالاستمرار بالكتابة هنا . كما سننتظرها

مرسل: 08-14-2007 07:01 PM
بواسطة eid
حياك الله . د نون

نشكرك على الروح الشاعرية الجميلة والأستمرارية دون أنقطاع عن رشف المعانى .....

نحن في الغربة ..

فتشت دفاتر الذكرى والأحباب
ولم تزيدنى إلا ارق وعـــذاب

مرسل: 08-14-2007 07:14 PM
بواسطة eid
بكـــــل الحب أفــترقنا
نشكو هــوانا ومضيــنا

نعلل ذكرانا هنــا بالتلاقي
ورجاءُنا أمــــل ما بقــينا