صفحة 1 من 1

مـعـاودة الـذكـرى

مرسل: 04-27-2007 01:55 AM
بواسطة أبو حمزة

بـسـم الله الـرحـمـن الـرحـيـم
الـحـمـد لله رب الـعـالـمـيـن و الـصـلاة و الـسـلام عـلـى أشـرف الأنـبـيـاء و الـمـرسـلـيـن
ســـيـدنـا و مـولانـا حـبـيـبـنـا و قـرة أعـيـنـنـا مـحـمـد و عـلـى آلــه و صـحـبـه أجـمـعـيـن
و مـن تـبـعـهـم بـإحـســان إلـى يــوم الـديـن


الـســلام عـلـيـكـم و رحـمـة الله تـعـالـى و بـركـاتـه





مـعـاودة الـذكـرى


عـــاوَد الـقـلــبَ حَـنـيـنـُهْ --- مَـنْ علـى الـشـوقِ يُعِيـنـُهْ
وَيْــحَ قلـبـي مِــن غـــرامٍ --- هــاجَ بالـذكـرَى كـَمِـيـنـُهْ
يـــــا لـخــفـَّـاقٍ إذا مـــــا --- قــــرَّ هَــزَّتــهُ شُـجـونـُـهْ
وَاصِــلٌ مَــن صَــدَّ عـنـهُ --- صـائـنٌ مَـن لا يَـصُـونـُهْ
خانـَه الصبرُ و لوْلا الــصَّـــــــذُّ مــــا كـــــانَ يَـخــونـُـهْ
يــا زَمـانـاً لـــم تـكـُـنْ إلا --- هُــنــيْــهـاتٍ سِــنــيــنـُـهْ
كـُنتَ رَوْضاً حالياً بالـوَصْـــــــلِ قـــد رَفــَّـتْ غـُصـونـُهْ
حُـلـُـمٌ إنْ يَـمْـحُــهُ الــــدّهْــــــــرُ ففِـي الذكـرَى مَصُونـُهْ
كـُلـَّـمــا مَـــــرَّ بـقـلـْـبــي --- ذِكــــرُهُ جُـــنَّ جُـنــونـُـهْ

لـو شَهِـدْتِ النـَّجْـمَ أرْعــا --- هُ و تـرْعـانـي عـيــونـُـهْ
أو رأيــتِ اللـيـلَ أشـكــو --- هُ و تـشْـكـُونـي دُجُــونـُـهْ
و مِهـادَ النـومِ كـم يقـسُـو --- عــلــى جـنــبــيَّ لـيــنـُـهْ
آهٍ لــوْ تـدْرِيـنَ مـــا بـــي --- ضــاقَ بالـقـيْـدِ سَـجـيـنـُهْ
أنـــتِ تــدْرِيــنَ و لــكــنْ --- لِـصِـبــا الـغِـيــدِ فـتـونـُـهْ
أنــتِ لــي كــلُّ شـئـونـي --- وَيْــلَ مَـن أنــتِ شُـئـونـُهْ
كـانَ لـي دَمْــعٌ فـمـا لــي --- جَـفَّ مِـن دَمْـعـي مَعِيـنـُهْ
مَــنْ لِـصَـبٍّ غـَـدَرَ الــوا --- فِــى بــه حـتــى جُـفـونـُهْ
كـلَّــمــا مـــنــَّـاهُ ظــــــنٌّ --- عَــاد بـالـيــأسِ يَـقِـيـنـُـهْ

سَــكَـنَ الـلـيـلُ فـمـا لِـلـقـلـــــــــبِ يــجــفــوهُ ســكــونـُـهْ
كَـمْ و كـم أقسَـم أنْ يَسلـُو --- فــمـــا بَـــــرَّت يـمـيـنـُـهْ
كـلـَّـمــا ظـــــنَّ سُـــلـــوًّا --- كــذَبَــتْ فـيــهِ ظـنــونـُـهْ
كَـمْ فـنـونٍ ذاقَ فــي الــحُـــــــــبِّ و لـلــحــبِّ فــنــونـُـهْ
فلْـيَـذقْ مـــا شـــاءَ مـنــهُ --- مـا رَعَــى العـهـدَ أميـنـُهْ
أيُّــهـــا الــلائـــمُ دَعْـــــه --- فـلـَهُ فــي الـحــبِّ دِيـنـُـهْ

شعر : أحـمـد الزيـن


مرسل: 04-27-2007 10:38 PM
بواسطة د//نون
سَكَنَ الليلُ فما لِلقلـــــــــــــــــــبِ يجفوهُ سكونُهْ


أخي الكريم أبا حمزة ..
كما عوّدتَنا .. اختيارٌ جميل و ذوقٌ راقٍ ..
خالص الشكر

مرسل: 07-04-2007 04:06 PM
بواسطة الكويتي
سلمت يداك أخي أبا حمزة و لعمري لم يعد غريبا أن تجيد في اختيارك بل الغريب ألا تجيد :lol:

و أعجبتني الأبيات كلها غير أن بيت القصيد فيها بالنسبة لي قوله :
آهٍ لوْ تدْرِينَ ما بي ------- ضاقَ بالقيْدِ سَجينُهْ
أنتِ تدْرِينَ و لكنْ ---------- لِصِبا الغِيدِ فتونُهْ
أنتِ لي كلُّ شئوني ------ وَيْلَ مَن أنتِ شُئونُهْ

مرسل: 07-10-2007 09:06 PM
بواسطة eid
هلا فيك ... الاخ / ابوحمزة

جميل معاودة الذكرى

عندما تمضي السنين

وهنا اشتياقات .. وهنا حنين


تشكر جدا ... على روعة القصيدة

مرسل: 07-22-2007 11:11 AM
بواسطة محمد الشنقيطي
**
*

أبا حمزة!
أحسنت الإختيار كما هو دأبك
لك عاطر التحية


*
**

مرسل: 06-19-2008 07:35 PM
بواسطة أبو حمزة



بـسـم الله الـرحـمـن الـرحـيـم
الـحـمـد لله رب الـعـالـمـيـن و الـصـلاة و الـسـلام عـلـى أشـرف الأنـبـيـاء و الـمـرسـلـيـن
ســـيـدنـا و مـولانـا حـبـيـبـنـا و قـرة أعـيـنـنـا مـحـمـد و عـلـى آلــه و صـحـبـه أجـمـعـيـن
و مـن تـبـعـهـم بـإحـســان إلـى يــوم الـديـن


الـســلام عـلـيـكـم و رحـمـة الله تـعـالـى و بـركـاتـه




أخـتـي الـكـريـمـة / الـدكـتـورة ( ن )
أخـي الـكـريـم / الـكـويـتـي
أخـي الـكـريـم / عــيــد
أخـي الـكـريـم / مـحـمـد الـشـنـقـيـطـي



شــكـراً لـكـم ... تـشــرفـت بـمـروركـم ... لا عـدمـت أفـضـالـكـم

لـكـم كـل الإحـتـرام و الـتـقـديـر و الـذكـرى الـجـمـيـلـة