نادي رشف المعاني الأدبي

أسامحُ نفسي ؟
و لم يصفح الشعرُ عنّيَ بعدُ !
ليس يطرقُ هذا الجميلُ سوى أضلعِ الأنقياءِ ..
و لا يستظلّ بغيرِ البياضِ ..
و لا يلِجُ الأسطُحَ المُشرَعَة
تركتُ لريحِ الصّبا قبضةَ البابِ حيناً ..
و أغفلتُ إحكامَ قلبي ..
و رانَ على الرّوحِ يَبْسُ الجراحِ العتيقةِ ..
أنّى لهذا الجميلِ المقامُ بجدبِ الندوبِ ..
و صفرةِ زيفِ الحقيقة !
لهذا الجميلِ - إذا ما قسى - ألفُ ناب !
أنا منذ غضبتهِ .. خلفَ أسرِ الظلامِ..
و وحشةِ صمتِ الكلامِ..
و في لعنةِ الخرَسِ المستهابْ
سنونٌ تُعَدُّ و ليست تُعَدُّ
و هذا الجميلُ الشجا .. المستبِدُّ
!أما آنَ أن يصفح اليومَ عنّيَ بعدُ ؟

لهذا الجميلِ - إذا ما قسى - ألفُ ناب !
أنا منذ غضبتهِ .. خلفَ أسرِ الظلامِ..
و وحشةِ صمتِ الكلامِ..
و في لعنةِ الخرَسِ المستهابْ
سنونٌ تُعَدُّ و ليست تُعَدُّ
و هذا الجميلُ الشجا .. المستبِدُّ
!أما آنَ أن يصفح اليومَ عنّيَ بعدُ ؟

اختي د.نون
جميلة هذه التنهدات
احييك عليها وارجو
ان يطرق الشعر بابك
اكثر
تحياتي واعجابي

عبدالوهاب القطب

أخي الكريم ابن بيسان ..
لعلّ الشعر يفعل ..
إن عاد سأعود هنا .. و أجيب شعراً ..
شكراً للعبور ..

أخي الكريم أستاذ مجدي
خالص الشكر لمروركم
و لي عودة .. حين يعود الشعر
و شكرا