أثارَ دُموعي حيث أصْحو وَأسْكرُ

الشعر العمودي - شعر التفعيلة

المشرفون: مجدي، موودي

ابن بيسان
بوح دائم
مشاركات: 184
اشترك في: 06-26-2003 04:29 AM
اتصال:

أثارَ دُموعي حيث أصْحو وَأسْكرُ

مشاركةبواسطة ابن بيسان » 01-27-2007 05:44 AM

أثارَ دُموعي حيث أصْحو وَأسْكرُ
حنينٌ إلى جانا يغيبُ وَيظهرُ

تذكرْتها والبردُ حوليَ مُطْبقٌ
وَكمْ كنتُ في أحْضانِها أتدَثرُ

ألا أسْعدَ اللهُ الليالي بقرْبها
وَإذْ هِيَ وَسْنى حينَ تُومِي وَتنظُرُ

وَإذْ أنَا مِثلُ الطفلِ مُلتحِفٌ بها
فتحْكي حِكاياتِ الهوى وَتفسِّرُ

وَتشرَحُ في هَمْسٍ وَفكريَ شاردٌ
بعالمِها الوَرْدِيِّ حيثُ أفكِّرُ

فتُوْخِزُ جَنبي في دلالٍ وَرِقةٍ
تقولُ انْتبهْ يَا ابْني وَإلا سَأنفرُ

فأسْتسْخِفُ التهديدَ منها تجَاسُراً
فليْسَتْ على هَجْري وَبُعْديَ تقدِرُ

فتزدادُ حَنقاً مِنْ غُروري وتنثني
فأعْدُو وَرَاها ضَاحِكا أتعَثرُ

سلامٌ على تلك الليالي فَطعْمُها
كذِكرى لها في القلبِ شهْدٌ وَسُكّرُ

وفي عِزِّ سُكري ذاتَ يومٍ تَرَحَّلتْ
وَما خِلتُها تنأى بعيداً وَتهْجُرُ

فَخَلَّفَتِ الاوْجاعَ منذُ ارْتحَالها
وأصْبحتِ الاحْزانُ تنمو وَتكبُرُ

وأصْبحتُ قلباً بَلقَعَاً لا تَجُوبُهُ
سَحائبُها يوماً وَلا فيهِ تمْطِرُ

وَسِرْتُ بصَحراءِ الحياة مُشتَّتاً
كمجنونِ ليلى بالصَّبابةِ يَجْهرُ

حياةٌ بلا مَعنى وَقلبٌ قَدِ انتهَى
فيا لكَ مِنْ قلبٍ قضَى يتَحسّرُ

ويا لكِ من دنيا بها الحظُّ واقفٌ
يشاهد ما فينا ولا يتغيَّرُ
ألا ليت "الرشيقَ" يعود يوماً
فأخبره بما فعل المغيبُ
الكويتي
بوح دائم
مشاركات: 109
اشترك في: 03-30-2002 11:18 PM
اتصال:

مشاركةبواسطة الكويتي » 02-24-2007 12:04 PM

سلمت يداك أخي الكريم
و تقبل مني قولي :

سلام على تلك الليالي فكم بها ... مضينا و غصن الوصل ريان أخضر
ليالي لم يخطر ببالي صدها ... سفاها ، فأضحى وصلها ليس يخطر
و إني على ما رابني من جفائها ... صفوح و إني ما بقيت سأعذر
فمن ذا الذي ما رابه من حبيبه ... فعال و من ذا عيشه لا يكدر
و إن تطل الأيام بالهجر إنني ... صبور و إن الصبر بالحر أجدر
تعلقت ليلى و هي ذات تمائم ... و لم يبد للأتراب من ثديها حجم
صغيرين نرعى البهم يا ليت أننا ... الى اليوم لم نكبر و لم تكبر البهم
( قيس بن الملوح )
صورة العضو الشخصية
مجدي
مؤسس النادي
مشاركات: 4770
اشترك في: 05-05-2001 03:14 AM
اتصال:

مشاركةبواسطة مجدي » 02-28-2007 09:15 PM


سلامٌ رفاق الدرب أهل مودتي
سلامٌ كمثل الودق يهمي ويمطرُ

و من مبلغ الرُشّاف عني مقالةً
تذوب حياءً حين تنأى و تحضرُ

فخذ يا ابن بيسان الكريم محبتي
لتعلم أن الشعرَ لولاك يخسرُ

فأنت عماد الرشف إذ يُقطعُ الرجا
وأنت ملاذ الحب يبدي و يُخبرُ

******

سلامٌ إلى أهل الكويت و شعرها
فأنتَ الكويتيُ الذي ليس يُنكرُ

ملأت سماء الرشف شعراً و حكمةً
و منك تعلمنا الهوى كيف يثمرُ

فأهلاً وسهلاً بالكويتي نسبةً
و راشفنا المازال بالشعرِ يقطرُ
ابن بيسان
بوح دائم
مشاركات: 184
اشترك في: 06-26-2003 04:29 AM
اتصال:

مشاركةبواسطة ابن بيسان » 03-05-2007 06:36 AM

(سلام الى اهل الكويت وشعرها)
أرق من الورد النديّ وأنضرُ

لنا بينكم ربعٌ ألفنا بهاهمُ
بقلبي لهم حب به المرء يفخرُ

قضينا سنينا قصّر اللهو عمرها
وكنا شبابا لا تمل وتضجرُ

وكم قد أكلنا كبسة بعد كبسة
وفينا سعوديون ما قطُّ قصّروا

يشمونها عن بعد ميلٍ كأنهم
صيام أتوا عند الغروب ليفطروا

سلام لهم ما جاع في الارض جائع
وما خضَّبَ الرزَّ المفلفل عصفرُ


مع تحياتي لشاعرين مبدعين

عبدالوهاب القطب
ألا ليت "الرشيقَ" يعود يوماً

فأخبره بما فعل المغيبُ

العودة إلى “الشعر (بالفصحى)”

الموجودون الآن

المستخدمون الذين يتصفحون المنتدى الآن: لا يوجد أعضاء مسجلين متصلين و 112 زائراً