صفحة 1 من 1

رثاء القائد

مرسل: 01-07-2007 11:25 PM
بواسطة بنت الفرآت
ابكي عليك مرددا ومعيدا
وأصوغ فيك من الرثاء نشيدا

وأرتل الحرف الحزين بما بدى
من فيض حبي في الانام مشيدا

يا سيد الشهداء ان قلوبنا
حملت لك الإكبار والتمجيدا

أقسمت مثلك في المجامع نادر
تحكي طرازا في الرجال فريدا

وشهدت أنك قد نطقت شهادة
كالدر كانت لؤلؤا منضودا

ووقفت وقفة شامخ في قيده
والقيد يخشى ان يضم أسودا

صدام يا سيف العروبة انني
خجلت حروفي ان تفيك قصيدا

ماذا اقول وقد غصصت بدمعتي
وغدا فؤادي متخما تنهيدا

كم ذا حزنت لفقد أم أو أب
واليوم حزني صار فيك جديدا

يا والد الأبطال انك سيد
والارض تفنى كي تفيك عهودا

أنت الذي فيك المفاخر زخرفت
و أبيت إلا ان تكون شهيدا

الله يعلم أنت أول من بنى
أسس البطولة باذخا ووطيدا

صدام بعدك من سيحمي أرضنا
والشعب صار من الفراق وحيدا

فتكت به أيدي المجوس وأهلهم
من مقتدى للبغي كان عميدا

ذاق المرارة من كؤوس سوادهم
والنهر صار من الدماء صديدا

صدام يا أسدا فداك أحبتي
لا لن نهادن بعدك الصنديدا

أبشر بثأر كلنا أسد له
في يوم ثأر للعدا مشهودا

يا سيدي أنت الذي علمتنا
وبذلت فينا في الجهاد جهودا

وحملت قرآنا يقيك من العدا
يا حسن صوتك إذ هتفت معيدا

الله اكبر قد هتفت مرددا
عاش العراق وان نعتك وفودا

ألقيتها متبسما فكأنما
ألقيت زهرا عاطرا وورودا

ورحلت عنا يا فديتك صامدا
والعيد يبكي مجده المفقود

نم هانئا يا سيدي ومنعما
فجنان ربي للشهيد خلودا

و لك العهود بأن ستبقى خالدا
ولسوف تذكر بيننا محمودا[/align][/color]

مرسل: 01-08-2007 07:02 PM
بواسطة د//نون
ما للهتافِ علا لهُ تمجيدا
و حكاهُ صرحاً للعلاءِ مشيدا !

و هناكَ تلعنهُ عروسُ تأمركٍ
طرباً تُرَنّمُ ذُلَّها تنشيدا !

يا ( أمّةً وسَطاً) و ما من أوسطٍ
فيها ،، و عن وسطٍ بها كم حِيدا !

ما كان إلا طاغياً في توبةٍ
و لهُ /لنا الإذلالُ بَغياً كِيدا

ننعى إباءَ عروبةٍ ،، أمّا لهُ
قد كان آخرُ لفظهِ التوحيدا



بنت الفرات
كم سُرِرتُ بعودتكِ ..
لا تعاودي الغياب :) ..
تحيةٌ لكِ ،، و للفراااات
..

مرسل: 01-12-2007 07:26 PM
بواسطة مجدي



إن فاتني التعليق .. فلن يفوتني التحليق ترحيباً بمقدم شاعرتنا الكبيرة
فقد أصر عليَّ شيخي أن لا اتحدث عن صدام لا سلبا و لا ايجاباً .. و انما أقول عليه من الله ما يستحق

بنت الفرات أرى قدومكِ عيدا
و الشعر بعدكِ قد شكى التجويدا

كم كان نبض الرشف يشكو غربة
حتى أتيت له فعاد وليدا

أهلاً بشاعرةٍ مدادُ حروفها
يبني المكارم طارفاً وتليدا

مرسل: 02-07-2007 05:50 PM
بواسطة eid
سلام على بنت الفرات وأحبة المنتدى
وعودتهم بعد سفر وفراق وهجر

اقول للشاعرة بنت الفرات

نعم

قل ان يوجد مثله فى المجامع نادر
ومات فارسا وزاد في الصمود صمودا