أبي إنْ تمتَّعْ
مرسل: 12-21-2006 11:10 PM
تَمتّعْ .....
أبي ... ذاكَ صوتُ احتضارِ الأماني
و قلبي يُراقِبُ موتَ الثّواني
فلَمْلِمْ بقايايَ إنْ كنتَ تَسمَعْ
و شَكِّلْ رُفاتي قصيدةَ شِعرٍ
لتهنىءَ روحي
ولكنْ حذارِ فإنَّ شَظايايَ تَجرحُ إصْبَعْ
لقد نِلتَ ما كنتَ تَصْبو و تَطْمَعْ
تَمَتَّعْ إذاً
إنَّ قلبي تَقَطَّعْ
***
سَأرسُمُ قَبْلَ الرّحيلِ جُروحي
قصيدةَ شِعرٍ
لتهنىءَ روحي
إذا كنتَ تَسمَعُ صوتَ الأنينِ ...... تَمَتَّعْ
***
بصحراءِ غيثِكَ كانتْ ثماريَ تنمو و تَوْنَعْ
و كنتُ كَطِفْلٍ
و رُغْمَ العظامِ الطَّريةِ أحبو
و أُسكِتُ جوعي بإصْبَعْ
و أستَعطِفُ البدرَ في ليلِ وجهِكَ
عَلَّهُ يَسطَعْ
***
تَذَكَّرْ .....
بأنّي بقيتُ بظِلِّكَ أرْتَعْ
فَقَدتُ ظِلالي
مَضَغْتُ الثَّواني
و صِرتُ أُبعثرُ في الأفقِ أحلامَ قلبٍ تَصَدَّعْ
بَقيتُ كَطِفْلٍ
و عُمري ثلاثونَ عاماً و نَيِّفْ
و إبني بِقُربي لِشَخْصِكَ نَرْكَعْ
و أضْرِبُهُ إنْ أبى أو تَمَنَّعْ
و إنْ راحَ يبكي
سَأُخبرُهُ إنَّ ( جَدَّكَ ) شَرَّعْ
فلا تَعْصِ أمراً
و إلا سَتلقى جَحِيماً
و كُنْ طائعاً تَلقَ جَنَّةَ ( جَدٍّ )
بها عِطْرُ وَرْدٍ تَضَوَّعْ ....
يُطيلُ السُّجودَ وليدي و يَخْشَعْ
***
مَسَحتُ دُموعي بِكُمِّ قميصي
و مازِلتَ تَمسَحُ دَمعاتِ أفراحِ عمرٍ
بمنديلِ حُزني المُقَطَّعْ
و أبني جُسُورَ الوِدادِ بهَمسةِ طِفْلٍ
و تَهْدمُها إنْ سَمِعْتَ لثَرْثَرَةٍ ضِمْنَ مَخْدَعْ
و أزرعُ فوقَ الحُطامِ زُهوري
و تَزرعُ ..... لا .. أنتَ لا .. لستَ تَزرعْ
و يَفرحُ جُرحي إذا ما الغبارُ عليهِ تَرَبَّعْ
أيُعجبُكَ الجُرحُ إنْ صارَ يَلْمَعْ !!
أقولُ لجُرحِيَ أنَّكَ مِبْضَعْ
يقولُ زماني
سَلامٌ على الجُرحِ إنْ تاهَ مِبْضَعْ
***
وداعاً أبي
لا يُلامُ الرَّحيقُ إذا الوَرْدَ وَدَّعْ
و دَعني أُضَمِّدُ جُرحي بنفسي
و أنفُضُ عَنّي غُبارَ التَّمني
سَأُصبِحُ ربّاً لوحدي
و أعتِقُ إبني
و إنْ سَأَلَ الليلُ عَنّي فَقُلْ :
لستُ أدري
و إنْ سَأَلَ الحُزنُ عَنْكَ سَأخفي
أقولُ لهُ :
دَعْ أبي يَتَمَتَّعْ
أبي ... ذاكَ صوتُ احتضارِ الأماني
و قلبي يُراقِبُ موتَ الثّواني
فلَمْلِمْ بقايايَ إنْ كنتَ تَسمَعْ
و شَكِّلْ رُفاتي قصيدةَ شِعرٍ
لتهنىءَ روحي
ولكنْ حذارِ فإنَّ شَظايايَ تَجرحُ إصْبَعْ
لقد نِلتَ ما كنتَ تَصْبو و تَطْمَعْ
تَمَتَّعْ إذاً
إنَّ قلبي تَقَطَّعْ
***
سَأرسُمُ قَبْلَ الرّحيلِ جُروحي
قصيدةَ شِعرٍ
لتهنىءَ روحي
إذا كنتَ تَسمَعُ صوتَ الأنينِ ...... تَمَتَّعْ
***
بصحراءِ غيثِكَ كانتْ ثماريَ تنمو و تَوْنَعْ
و كنتُ كَطِفْلٍ
و رُغْمَ العظامِ الطَّريةِ أحبو
و أُسكِتُ جوعي بإصْبَعْ
و أستَعطِفُ البدرَ في ليلِ وجهِكَ
عَلَّهُ يَسطَعْ
***
تَذَكَّرْ .....
بأنّي بقيتُ بظِلِّكَ أرْتَعْ
فَقَدتُ ظِلالي
مَضَغْتُ الثَّواني
و صِرتُ أُبعثرُ في الأفقِ أحلامَ قلبٍ تَصَدَّعْ
بَقيتُ كَطِفْلٍ
و عُمري ثلاثونَ عاماً و نَيِّفْ
و إبني بِقُربي لِشَخْصِكَ نَرْكَعْ
و أضْرِبُهُ إنْ أبى أو تَمَنَّعْ
و إنْ راحَ يبكي
سَأُخبرُهُ إنَّ ( جَدَّكَ ) شَرَّعْ
فلا تَعْصِ أمراً
و إلا سَتلقى جَحِيماً
و كُنْ طائعاً تَلقَ جَنَّةَ ( جَدٍّ )
بها عِطْرُ وَرْدٍ تَضَوَّعْ ....
يُطيلُ السُّجودَ وليدي و يَخْشَعْ
***
مَسَحتُ دُموعي بِكُمِّ قميصي
و مازِلتَ تَمسَحُ دَمعاتِ أفراحِ عمرٍ
بمنديلِ حُزني المُقَطَّعْ
و أبني جُسُورَ الوِدادِ بهَمسةِ طِفْلٍ
و تَهْدمُها إنْ سَمِعْتَ لثَرْثَرَةٍ ضِمْنَ مَخْدَعْ
و أزرعُ فوقَ الحُطامِ زُهوري
و تَزرعُ ..... لا .. أنتَ لا .. لستَ تَزرعْ
و يَفرحُ جُرحي إذا ما الغبارُ عليهِ تَرَبَّعْ
أيُعجبُكَ الجُرحُ إنْ صارَ يَلْمَعْ !!
أقولُ لجُرحِيَ أنَّكَ مِبْضَعْ
يقولُ زماني
سَلامٌ على الجُرحِ إنْ تاهَ مِبْضَعْ
***
وداعاً أبي
لا يُلامُ الرَّحيقُ إذا الوَرْدَ وَدَّعْ
و دَعني أُضَمِّدُ جُرحي بنفسي
و أنفُضُ عَنّي غُبارَ التَّمني
سَأُصبِحُ ربّاً لوحدي
و أعتِقُ إبني
و إنْ سَأَلَ الليلُ عَنّي فَقُلْ :
لستُ أدري
و إنْ سَأَلَ الحُزنُ عَنْكَ سَأخفي
أقولُ لهُ :
دَعْ أبي يَتَمَتَّعْ