صفحة 1 من 1

خذي الهوى وكلي هوا

مرسل: 12-16-2006 07:29 AM
بواسطة ابن بيسان
قالت أحبكَ .. قلتُ قد فات الأوانْ
ومضى قطارُ الحبِّ قطعاً من زمانْ

أنتِ التي بالأمس قد أهْمَلتني
وأهنتِني واليومَ يقتلك الهوانْ

عودي محطمة ً وموتي حسرةً
وخذي الهوى وكلي هوا واطوي اللسانْ

لا ردَّكِ الباري ولا ردَّ الهوى
كلا ولا أعطاكِ عافيةَ الأمانْ

كم ذا نجوم الظُهر أمسِ أرَيتِني
من كثرة النكدِ اللعين والامتهانْ

اليومَ أعلنُ أن حبكِ قد مضى
كذبابة صغرى بمزبلة الزمان

مرسل: 12-16-2006 08:17 PM
بواسطة سلاف
قالت أحبكَ .. قلتُ قد فات الأوانْ
*هيهات لا يجدي هنا كنّا وكانْ

*فلقد وصلتِ إلى المحطّة بعدما
ولّى قطارُ الحبِّ قطعاً من زمانْ

أنتِ التي بالأمس قد أهْمَلتني
*هل تذكرين بخافقي منك السّنان

*أثخنتني وشجبتني وطردتني
وأهنتِني واليومَ يقتلك الهوانْ

عودي محطمة ً وموتي حسرةً
*ستهبّ نسمات ويزهر أقحوان

*فامضي إلى قدَر بقدْرك لائقٍ
وخذي الهوى وكلي هوا واطوي اللسانْ

لا ردَّكِ الباري ولا ردَّ الهوى
*فكلاكما للقهرّ عندي توأمان

*لا أنعم الباري عليك بنعمةٍ
كلا ولا أعطاكِ عافيةَ الأمانْ

كم ذا نجوم الظُهر أمسِ أرَيتِني
*فابيض رأسي قبل أن آن الأوان

*كم ذا تمنيت الردى في حينه
من كثرة النكدِ اللعين والامتهانْ

اليومَ أعلنُ أن حبكِ قد مضى
* فامضي مضيّك للساعدة كالضمان

*وليغمر النسيان فيك خديعةً
كذبابة دفنت بمزبلة الزمان

مع تحيتي لأخي الحبيب

مرسل: 12-18-2006 09:53 AM
بواسطة د//نون
أخي الشاعر ابن بيسان ..

القصيدة .. انفعاليّتها العارمة المفرطة منَحَتها - ربّما دون تعمّد - لمحةً فكاهيّة !
يبدو أنّه قد أعذر من أنذر :)
أقبِلي يا صَغيرتـي فَمِزاجـي
هادِئٌ فوقَ عَادَتـي وَاعْتيـادي


(أنتم الناس أيها الشعراء ) .. تحبّون فلا أرقّ ،، و تبغضون فلا أعتى و لا أقسى ،، و يظلّ الإبداع السّمة الدائمة ..
و إن كنتُ أحسبُ أنّ الانفعاليّة هنا ظلمت الشاعريّة المعهودة عن قلمِك شاعرنا ..
ظلّت القصيدة جميلة ،،
خالص الشكر لمشاركتنا بها

مرسل: 12-18-2006 09:51 PM
بواسطة مجدي

(قالت أحبك قلت قد فات الأوانْ)
فأنا بلا عينيك رب الصولجانْ

أمضى و أفعل ما أشاء كأنني
طيرٌ طليقٌ ليس يحكمه المكانْ

فيضٌ من الألهام طاف بأفقهِ
شيخٌ عجوزٌ دب فيه العنفوانْ

أنا لن أعود أسير أنثى دأبها
انظر فلانة كيف يعبدها فلانْ

مرسل: 12-19-2006 04:18 AM
بواسطة ابن بيسان
سلاف كتب:قالت أحبكَ .. قلتُ قد فات الأوانْ
*هيهات لا يجدي هنا كنّا وكانْ

*فلقد وصلتِ إلى المحطّة بعدما
ولّى قطارُ الحبِّ قطعاً من زمانْ

أنتِ التي بالأمس قد أهْمَلتني
*هل تذكرين بخافقي منك السّنان

*أثخنتني وشجبتني وطردتني
وأهنتِني واليومَ يقتلك الهوانْ

عودي محطمة ً وموتي حسرةً
*ستهبّ نسمات ويزهر أقحوان

*فامضي إلى قدَر بقدْرك لائقٍ
وخذي الهوى وكلي هوا واطوي اللسانْ

لا ردَّكِ الباري ولا ردَّ الهوى
*فكلاكما للقهرّ عندي توأمان

*لا أنعم الباري عليك بنعمةٍ
كلا ولا أعطاكِ عافيةَ الأمانْ

كم ذا نجوم الظُهر أمسِ أرَيتِني
*فابيض رأسي قبل أن آن الأوان

*كم ذا تمنيت الردى في حينه
من كثرة النكدِ اللعين والامتهانْ

اليومَ أعلنُ أن حبكِ قد مضى
* فامضي مضيّك للساعدة كالضمان

*وليغمر النسيان فيك خديعةً
كذبابة دفنت بمزبلة الزمان

مع تحيتي لأخي الحبيب


اخي الرائع امير الشعر سلاف
فرحتي لا توصف واعجابي لا يحد
وانا اقرأ تشطيرك البارع لابياتي المتواضعة.
حقا لقد همت بابياتي من جديد بحضورك البهي المميز.

تحياتي وحبي

عبدالوهاب القطب -المنفى

مرسل: 12-19-2006 04:27 AM
بواسطة ابن بيسان
د//نون كتب:أخي الشاعر ابن بيسان ..

القصيدة .. انفعاليّتها العارمة المفرطة منَحَتها - ربّما دون تعمّد - لمحةً فكاهيّة !
يبدو أنّه قد أعذر من أنذر :)
أقبِلي يا صَغيرتـي فَمِزاجـي
هادِئٌ فوقَ عَادَتـي وَاعْتيـادي


(أنتم الناس أيها الشعراء ) .. تحبّون فلا أرقّ ،، و تبغضون فلا أعتى و لا أقسى ،، و يظلّ الإبداع السّمة الدائمة ..
و إن كنتُ أحسبُ أنّ الانفعاليّة هنا ظلمت الشاعريّة المعهودة عن قلمِك شاعرنا ..
ظلّت القصيدة جميلة ،،
خالص الشكر لمشاركتنا بها




أنت أنثى مكانها في الثريا
وأنا حالمٌ على الغبراءِ

هو شعري .. نسجتُه من خيالي
نصفُه كذْبٌ .. نصفُه خيَلائي

أعذبُ الشعر ما تُكذِّبُ نفسٌ
وأنا اليومَ أكذبُ الشعراءِ


:D :D :D

دكتورتنا القديرة

تحياتي لمرورك المميز الذي
دوما اتوق اليه لسموه وعذوبته

عبدالوهاب القطب






مرسل: 12-21-2006 06:33 AM
بواسطة ابن بيسان
مــجــدي كتب:
(قالت أحبك قلت قد فات الأوانْ)
فأنا بلا عينيك رب الصولجانْ

أمضى و أفعل ما أشاء كأنني
طيرٌ طليقٌ ليس يحكمه المكانْ

فيضٌ من الألهام طاف بأفقهِ
شيخٌ عجوزٌ دب فيه العنفوانْ

أنا لن أعود أسير أنثى دأبها
انظر فلانة كيف يعبدها فلانْ



ان النساء كما ترى يا سيدي
اصل المشاكل كلها اصل الهوانْ

فعلام نقضي عمرنا سعيا وراء
سعادة فتِنوا بها عند الحسانْ

وَرِضا النساء لعَمر جدك خيْدَعٌ
نجري وراه وهو معدوم الكيانْ

لا توجد امرأة رضاها مُدرَكٌ
فهو السراب لظامئ جَفِّ اللسانْ

واذا وجدتَ مليحة ً مرضاءة ً
فيها الهدوء وفي مزاياها الحنانْ

فاعلمْ إذا رضي الضمير عن امرئ
فضميرُه قد مات حتما من زمانْ

يا سيدي متحيِّرٌ أنا مُتعبٌ
قد شِبتُ من كل النسا قبل الأوانْ


مع تحياتي لشاعر كبير ومبدع وجميل
عبدالوهاب القطب

مرسل: 12-21-2006 07:38 PM
بواسطة ناجي الصغير
لا أقول إلا كما قال ابن خفاجة

(كلام يرف النور في جنباته *** وتندى به تحت الهجير الجوانح)

أستاذي ...
لا أدري لماذا تذكرني هذه الأبيات بأبيات أخرى كنت قد قرأتها لعمر أبو ريشة
هل لشدة تناقض الأحداث
أم لتغير الشخصيات في كلتا القصيدتين
أم لرقة رحمة عمر وشدة قسوتك

وهذه هي القصيدة ........

قالتْ مللتُكَ . إذهبْ . لستُ نادِمةً
على فِراقِكَ .. إن الحبَّ ليس لنا
سقيتُكَ المرَّ من كأسي . شفيتُ بها
حقدي عليك .. ومالي عن شقاكَ غنى !
لن أشتهي بعد هذا اليوم أمنيةً
لقد حملتُ إليها النعش والكفنا ...
قالتْ .. وقالتْ .. ولم أهمسْ بمسمعها
ما ثار من غُصصي الحرى وما سَكنا
تركْتُ حجرتها .. والدفءَ منسرحاً
والعطرَ منسكباً .. والعمر مُرتهنا
وسرتُ في وحشتي .. والليل ملتحفٌ
بالزمهرير . وما في الأفق ومضُ سنا
ولم أكد أجتلي دربي على حدسِ
وأستلينُ عليه المركبَ الخشِنا ..
حتى .. سمعتُ .. ورائي رجعَ زفرتها
حتى لمستُ حيالي قدَّها اللدنا
نسيتُ مابي ... هزتني فجاءتُها
وفجَّرَتْ من حناني كلَّ ما كَمُنا
وصِحتُ .. يا فتنتي ! ما تفعلين هنا ؟؟
البردُ يؤذيك عودي ... لن أعود أنا !

فهلا رحمتها ورفقت بها كما رحمها عمر

.....................

محبك

مرسل: 12-24-2006 07:48 PM
بواسطة ابن بيسان
ناجي الصغير كتب:لا أقول إلا كما قال ابن خفاجة

(كلام يرف النور في جنباته *** وتندى به تحت الهجير الجوانح)

أستاذي ...
لا أدري لماذا تذكرني هذه الأبيات بأبيات أخرى كنت قد قرأتها لعمر أبو ريشة
هل لشدة تناقض الأحداث
أم لتغير الشخصيات في كلتا القصيدتين
أم لرقة رحمة عمر وشدة قسوتك

وهذه هي القصيدة ........

قالتْ مللتُكَ . إذهبْ . لستُ نادِمةً
على فِراقِكَ .. إن الحبَّ ليس لنا
سقيتُكَ المرَّ من كأسي . شفيتُ بها
حقدي عليك .. ومالي عن شقاكَ غنى !
لن أشتهي بعد هذا اليوم أمنيةً
لقد حملتُ إليها النعش والكفنا ...
قالتْ .. وقالتْ .. ولم أهمسْ بمسمعها
ما ثار من غُصصي الحرى وما سَكنا
تركْتُ حجرتها .. والدفءَ منسرحاً
والعطرَ منسكباً .. والعمر مُرتهنا
وسرتُ في وحشتي .. والليل ملتحفٌ
بالزمهرير . وما في الأفق ومضُ سنا
ولم أكد أجتلي دربي على حدسِ
وأستلينُ عليه المركبَ الخشِنا ..
حتى .. سمعتُ .. ورائي رجعَ زفرتها
حتى لمستُ حيالي قدَّها اللدنا
نسيتُ مابي ... هزتني فجاءتُها
وفجَّرَتْ من حناني كلَّ ما كَمُنا
وصِحتُ .. يا فتنتي ! ما تفعلين هنا ؟؟
البردُ يؤذيك عودي ... لن أعود أنا !

فهلا رحمتها ورفقت بها كما رحمها عمر

.....................

محبك


اخي الجميل
ناجي الصغير
اشكرك من الاعماق على حضورك البهي
وهذه الابيات الرائعة للشاعر الكبير ابي ريشه
ودمت في سلام ونعمة

تحياتي القلبية

عبدالوهاب القطب