داعي الصباح ...............

[ناجي الصغير]

سها نجمي فما جدوى انتظاري
دواعي الشيب في داعي الصباح
فهـزي العـود يـا بـنـت المنـايـا
ولا تخْشَي فما في الأرض لاحي
تـعـالـي عانقـيـنـي , ألحفـيـنـي
وهـاتـي مــن أقــاح الـثـغـر راح
فلـن تبكـي السمـاء علـي يومـا
ولـن يطـئ التـراب علـي نـاحـي
ولـن يهـب الزمـان إلـي ذكـرا
ولن تجدي الصروف إلي ماحـي
هلـمـي يــا فـتـاة فلـيـس قلـبـي
ولا يمـنـي ســوى تـلـك الـمـراح
فتلك معاهـدي وسـراب أمسـي
وأجــداث ادكــاري و اجتـراحـي
توشـاهـا الـوقــار ونـــم فـيـهـا
ونــاح بطيـهـا وِرّقُ الأضـاحــي
تلاعبـهـا الـريـاح بـكـل حـيــن
وتعروهـا السنـون بـكـف مـاحـي
حنـانـك يــا فـتـاة فــإن بـؤسـي
تـشـفـاه التـجـبـر فـــي جـنـاحــي
فهاتـي مـن لمـاك الـزُهـر راح
إلــى أن يأتـنـا داعــي الـصـبـاح

[مجدي]

وإن داعي الصباح أتى فلبّي
نداء الرواح يا ذات الوشاحِ

لنسكب خمرة الفجر المصفى
بأقداحِ الوصال للاصطباحِ

وكم روحي أتت شفتيكِ عجلى
تناجي رطب هاتيك الأقاحي

و ما كان الهوى ليدوم يوماً
سوى بالعفوِ من بعد التلاحي




رائعة جديدة يا ناجي الكبير .. دُمت رشفياً رائعاً

[ابن بيسان]

لعينيك ائتلاقٌ كالصباحِ
ومن شفتيك تنتحر الأقاحي

انا المضياع دوما رغم حرصي
ببحر عيونك السود الملاحِ

وتنذرني المنارة من بعيد
فيا عجبا وفي القرب ارتياحي

ساحطم مركبي سعيا اليها
لعل بشطها تهدا رياحي

مع تحياتي للشاعر الجميل ناجي


عبدالوهاب القطب

[د//نون]

أخي الشاعر ناجي ..
مقطوعةٌ رقيقة اللغة و الإيقاع و الصور و المعنى ..
لم يستوقفني إلا بيتها الأخير ..

فهاتـي مـن لمـاك الـزُهـر راح
إلــى أن يأتـنـا داعــي الـصـبـاح

لعلّها (راحاً ) و ( يأتينا ) ..

إلا أنّ الإيقاع و اللغة ظلاّ جميليّ الانسياب ..

مقطوعةٌ جميلة ..

لك خالص الشكر لمشاركتنا بها أخي الكريم

[ناجي الصغير]

أستاذي القديرين

ماكن لحرفي الكليل أن يضارع حرفيكما
وما كان لشعري أن يستحق هذه اللفتة الشعرية
التي تسامت لفظا ومعنى على أبيات القصيدة

فأرجو أن تتقبلوا هذه البضاعة المزجاة
أمام هذه الدرر والجواهر



(وما كان الهوى ليدوم يوما )
وتاج البؤس عشعش في جناحي

وليلي كالحٌ لا نور فيه
كأني مذ خلقت بلا صباح

سأنسى حبها سعيا لأخرى
وأجمع ما تبقى لاصطباحي

(ساحطم مركبي سعيا اليها)
ففيها راحتي وبها سراحي

تلميذكم الصغير
ناجي الصغير

[ناجي الصغير]

أستاذتي الدكتورة نون

(إني دخلت على عكاظ تطفلا *** لولا قيام العذر لم أتطفل)
(طبع التغرب في اللسان غرابة *** فإذا رطنت فعادة في المقول)

وقد قمت بتغيير نهاية هذه القصيدة إلى التالي

فهاتي من أقاح الثغر راحي
ولا تأسي ففي الموت سراحي


مع خالص شكري وتقديري لشخصكم الكريم

[د//نون]

أخي الكريم الشاعر القدير
كلنا في الرشف زملاء قلم ،، نتدارس الشعر ..
و لستُ في مقام الأستاذية

أرى ترك الشطر الأول على حاله ،، بتعديل (راح) إلى (راحاً) ..
و الشطر الثاني أصوبُ وزناً من التعديل .. و أقترح تركه على حاله أيضاً .. إن لم توجد مفردة لاستبدال (يأتنا)...

خالص الشكر للمشاركة ..