أُفُـقُ الـرؤى..

[سائق الاسعاف]

أمــا آن َ للــعين ِ أن ْ تـَـدمَعـــا
و لِـلــقلب ِ مِنْ غَــــيّـه ِ يــَرْجـِـعـــا

و قــدْ لاح َ للـــعين ِ أُفـْـقُ الــرؤى
و أذّن َ في الــنّـفسِ عَــقل ٌ وَعــى

و قــدْ بـَـلَـغ َ الذنـب ُ حــدَّ الــضَّنى
و دَوّى بــِنفـس ٍ أبَـت ْ تـَـسْمَعـا

يـُـحرّكـُــها صوت ُ ذاك َ الــنِّـدا
و تــأبى خُــطاها تـُـلبّي الــدُّعــا.!.


و هــذا المشــيب ُ الذي قــد بــدى
و ذاكَ الــشبابُ الـذي وَدّعـــا

و تــلكَ الـهموم ُ الــتي مــا خَـبت ْ
لــها الـروح ُ منـذُ الــصِّــبا مَـرتـَــعا


أمــا آن يا صــاح ِ أن ْ تــرعـوي
و مِن ْ سـُـدفـة ِ الإثـــم ِ أن ْ تـــَـنزَعا.!.

[د//نون]

وعظيّةٌ جميلة ..
شكراً لمشاركتنا بها أخي الكريم ..

كدتُ أتساءل عن نصب (تسمعا) ،، ثمّ تردّدت .. لعلّه يجوز للشاعر ما يجوز لغيرِه ..

خالص التحية

[مجدي]

لقد آن للحرفِ أن يشبعا
إذا مبدعٌ رائعٌ أسمعا

و حق لعيناي أن لا تحولا
عن الرشفِ والقلب حباً سعى

رأيت الحروف لديكَ تناغي
لتعلن عن شاعرٍ أبدعا

وحق لك اليوم فينا تسود
و حق لنا االآن أن نتبعا




مع تحياتي لشاعرنا الرقيق سائق الإسعاف