بيروت وزون الصمت
مرسل: 12-10-2006 07:47 PM
أثتاء العدوان الإسرائيلي على لبنان الذي بدأ في 12 \ 7 \ 2006
بيروتْ
يا سورةَ حبٍّ رتَّلها
كلُّ العشّاقْ
يا قصةَ عشقٍ نبدأُها
لا نعرفُ كيفَ سننهيها
فالعشقُ يُخَلَّدُ حينَ نَموتْ
بينَ الليمونِ و نرجسِها
تغفو الأشواقْ
و الوجدُ يغازلُ غصنَ الأرزِ و غصنَ التوتْ
من أجلكِ يا بيروتُ بكتْ
أشعاري و قصائدُ قومي
و دموعُ الشِّعرِ بصدرِكِ مثلَ عقودِ اللؤلؤِ و الياقوتْ
***
عذراً بيروتْ
أمطارُ القَصفِ تَدُكُّ دروباً و حُصونا
و تُحيلُ الطِّفلَ لأشلاءٍ
و على الأشلاءِ بكى التّابوتْ
عذراً بيروتْ
أدْمَنَّا الذُّلَّ ولا ندري
أدْمَنَّا الصَّمْتَ كما أدْمَنَّا الأفيونا
ما عُدْنا نقرأ مُصْحَفَنا
سَكَنَ ( الحاخامُ ) مآذنَنَا
و عَمَامَتُنا
غَطَّتْ أدْرانَ مَشايخَنا
نَتَشَدَّقُ فوقَ مَنَابِرِنا
و نُعَلِّمُ كلَّ فَصَائِلِنا
أنْ " نَصْمُتَ " في وجْهِ الجَبَروتْ
نَشْتُمُ دَهراً
و نَسُبُّ الليلَ إذا أظلمْ
وكأنَّ محمّدَ أوصانا
أنْ نؤمِنَ يوماً بالطّاغوتْ
و نُزَوِّرُ تاريخَ الأجدادِ كما نهوى
نَرميهم ألقاباً و نُعوتْ
و نقولُ بأنَّ اللهَ سينصُرُنا
و ننامُ على فُرُشٍ و تُخوتْ
و إذا آلمكِ الجُرحُ سَكتنا يا بيروتْ
لا نملكُ إلا اسْتنكارا
و عروبتُنا نحمِلُها ليلاً و نهارا
كحمارٍ يحمِلُ أسفارا
لا نعرفُ معناها أبداً
عذراً بيروتْ
***
شكراً بيروتْ
شكراً بيروتُ أزحتِ ستاراً عن قومٍ
كان ( الليكودُ ) يُزَوِّرُهمْ
و يُصَوِّرُهمْ رُسُلاً بثيابٍ من نورٍ
همْ قادةُ شعبٍ يحكُمُهُ شرعُ الإسلامْ
و اليومَ نرى
كيفَ الشيطانُ بدا بهمُ
هلْ همْ عربٌ ؟؟
أمْ أنَّ ( يهوذا ) طالَ نساءً من وطني
فأتوا أولادَ حرامْ ؟؟
وَ لَكَمْ أرْضَعَهَمْ ثَدْيُكِ , ما قالوا :
شكراً بيروتْ
***
صبراً بيروتْ
فالوعدُ الصّادقُ ليسَ يموتْ
أرأيتِ " سراقةَ " موعوداً
بسواريْ كِسرى , فَمُحالٌ
أن يكذبَ عبدٌ و رسولٌ
و الوعدُ يفوتْ
مازالَ رسولُ اللهِ بنا
يتلو آياتِ النَّصرِ لنا
فتفيضُ الرّوحُ إلى الملكوتْ
مازالَ المدفعُ يسمعُنا
ألحاناً تُطْرِبُ عِزَّتَنا
صخباً و سُكوتْ
مازالَ ( الكَتْيوشا ) يَقِظاً
ويُحَرِّقُ أشجارَ الغَرْقَدْ
فسلامٌ منّي يا بيروتْ
مازالَ ( مُظَفَّرُ ) يسمِعُنا
" القدسُ عروسُ عروبتِنا "
فنقولُ لهُ
أيضاً بيروتْ
بيروتْ
يا سورةَ حبٍّ رتَّلها
كلُّ العشّاقْ
يا قصةَ عشقٍ نبدأُها
لا نعرفُ كيفَ سننهيها
فالعشقُ يُخَلَّدُ حينَ نَموتْ
بينَ الليمونِ و نرجسِها
تغفو الأشواقْ
و الوجدُ يغازلُ غصنَ الأرزِ و غصنَ التوتْ
من أجلكِ يا بيروتُ بكتْ
أشعاري و قصائدُ قومي
و دموعُ الشِّعرِ بصدرِكِ مثلَ عقودِ اللؤلؤِ و الياقوتْ
***
عذراً بيروتْ
أمطارُ القَصفِ تَدُكُّ دروباً و حُصونا
و تُحيلُ الطِّفلَ لأشلاءٍ
و على الأشلاءِ بكى التّابوتْ
عذراً بيروتْ
أدْمَنَّا الذُّلَّ ولا ندري
أدْمَنَّا الصَّمْتَ كما أدْمَنَّا الأفيونا
ما عُدْنا نقرأ مُصْحَفَنا
سَكَنَ ( الحاخامُ ) مآذنَنَا
و عَمَامَتُنا
غَطَّتْ أدْرانَ مَشايخَنا
نَتَشَدَّقُ فوقَ مَنَابِرِنا
و نُعَلِّمُ كلَّ فَصَائِلِنا
أنْ " نَصْمُتَ " في وجْهِ الجَبَروتْ
نَشْتُمُ دَهراً
و نَسُبُّ الليلَ إذا أظلمْ
وكأنَّ محمّدَ أوصانا
أنْ نؤمِنَ يوماً بالطّاغوتْ
و نُزَوِّرُ تاريخَ الأجدادِ كما نهوى
نَرميهم ألقاباً و نُعوتْ
و نقولُ بأنَّ اللهَ سينصُرُنا
و ننامُ على فُرُشٍ و تُخوتْ
و إذا آلمكِ الجُرحُ سَكتنا يا بيروتْ
لا نملكُ إلا اسْتنكارا
و عروبتُنا نحمِلُها ليلاً و نهارا
كحمارٍ يحمِلُ أسفارا
لا نعرفُ معناها أبداً
عذراً بيروتْ
***
شكراً بيروتْ
شكراً بيروتُ أزحتِ ستاراً عن قومٍ
كان ( الليكودُ ) يُزَوِّرُهمْ
و يُصَوِّرُهمْ رُسُلاً بثيابٍ من نورٍ
همْ قادةُ شعبٍ يحكُمُهُ شرعُ الإسلامْ
و اليومَ نرى
كيفَ الشيطانُ بدا بهمُ
هلْ همْ عربٌ ؟؟
أمْ أنَّ ( يهوذا ) طالَ نساءً من وطني
فأتوا أولادَ حرامْ ؟؟
وَ لَكَمْ أرْضَعَهَمْ ثَدْيُكِ , ما قالوا :
شكراً بيروتْ
***
صبراً بيروتْ
فالوعدُ الصّادقُ ليسَ يموتْ
أرأيتِ " سراقةَ " موعوداً
بسواريْ كِسرى , فَمُحالٌ
أن يكذبَ عبدٌ و رسولٌ
و الوعدُ يفوتْ
مازالَ رسولُ اللهِ بنا
يتلو آياتِ النَّصرِ لنا
فتفيضُ الرّوحُ إلى الملكوتْ
مازالَ المدفعُ يسمعُنا
ألحاناً تُطْرِبُ عِزَّتَنا
صخباً و سُكوتْ
مازالَ ( الكَتْيوشا ) يَقِظاً
ويُحَرِّقُ أشجارَ الغَرْقَدْ
فسلامٌ منّي يا بيروتْ
مازالَ ( مُظَفَّرُ ) يسمِعُنا
" القدسُ عروسُ عروبتِنا "
فنقولُ لهُ
أيضاً بيروتْ