صفحة 1 من 1

امتنان و تعزية

مرسل: 12-09-2006 09:09 PM
بواسطة مجدي


مهما قلت لن أوفي هذا الانسان حقه .. فله في عنقي جميل لا أنساه أبدا

إلى أخي الحبيب / د. سعود عبد القادر طاهر

إن الكريمَ ابن الكرامِ يجودُ
يعطي ويبذل و الأنام شهودُ

عاداته أن لا يخيِّب ظن من
يأتيه فهو مدى الزمانِ ودودُ

إن قيل من شهمٌ كريمٌ مبدعٌ
برٌ صدوقٌ ؟ قيل ذاك ( سعودُ )

لك يا (ابن طاهر) من حروفي باقةً
من طبعها لأولى العُلى التجويدُ

*******

الله يرحم من حباك رعايةً
و عنايةً فالرأي منكَ سديدُ

فأبوك (عبد القادر) العلم الذي
بكت المروءة .. ودهُ معهودُ

ما غاب و هو أبو الثلاثة حاضرٌ
أصلٌ كريمٌ للعلا ممدودُ

والله يرحمه بفاضل عفوهِ
و ينيله الفردوس ثم يزيدُ

ثم الصلاة على النبي المصطفى
ما طاب في الحرمِ الشريفِ سجودُ

مرسل: 12-09-2006 09:46 PM
بواسطة مجدي

و الشكر و الامتنان موصول للأخ الفاضل / أ. عصام ناصر



الشعرُ جاء إليك عفو الخاطرِ
و مردداً بلسانِ صدقٍ شاكرِ

شكراً جزيلاً يا (عصام) وليس لي
إلا الدعاء بقلبِ صدقٍ ذاكرِ

*****

يا من تريد أولى المروءة هاهمو
فانخ ركابك عند آل (الناصرِ)

و ابحث عن الشهم الذي لا تنتهي
منه الطيوب لغائبٍ ولحاضرِ

انزل حوائجك الجسام بساحه
يأتيك مسروراً بكفِ مبادرِ

لله درك يا ( عصام ) مبشراً
حزت المكارم كابر عن كابرِ

والشكر ليس يحدُّه الحرف الذي
أعياه معروفٌ بفيضٍ غامرِ

لك من محبٍ دعوةً لا تنتهي
تأتي إليك دؤوبةٌ من شاعرِ

ثم الصلاة على النبي وآله
ما دامت الدنيا بقدرةِ قادرِ


مرسل: 12-10-2006 01:50 AM
بواسطة د//نون
ندبَ المقالُ أو اشتكى التنهيدُ
هيَ شربةٌ و لها الأنامُ ورودُ
كلٌّ تجرّعَ من مريرِ روائها
فالكلّ من غُصَصٍ بها مفؤودُ
عنها تَلَهّى أنفسٌ -في غفلةٍ-
بمُدَامَةِ الدّنيا وَ هـُنَُّ رُقُودُ
حتى إذا عُمُّوا بسكرتِهِم صحَوا
و هُمُ إلى قَدَرِ الوَرَى قد نُودُوا
و أولو النّهى علموا الحياةَ بوهجِها
زيفٌ ،، فكلٌّ في سناهُ زَهودُ
نبني لمجدٍ و القصورِ مشيدةً
و لنا المساكنُ في المعادِ لحودُ
نطأ الثريّا رِفعةً و نسودُها
و نساقُ للمولى و نحنُ عبيدُ
أنعِم بذكرِ الموتِ صوتاً واعظاً
و صدى النواعي حولنا ترديدُ
==
رحم الإله فقيدهم ، و جميعُنا
يوماً لأهلِ ودادِهِ لَفقيد
و جُزيتَ خيراً يا أخي فالشعرُ -في
محنٍ لإخوانِ الرّزيّةِ - جُودُ

مرسل: 12-10-2006 09:01 AM
بواسطة مجدي


جوزيتِ كل الخير نون وها هنا
رشف المعاني للحونِ قصيدُ

بوركتِ يا بنت الرشاف طبيبة
تتأملين الموتَ و هو حصيدُ

لو كان وبل الدمع يرجع غائباً
لبكى على اثرِ الفقيد فقيدُ

لكنه الموت المحكم بيننا
أبداً يقضّ الأمسَ وهو جديدُ

==

يا نون : من فقد الأحبة ناره
لا تستريح لها السنون وقودُ

و الرزء ليس بمنتهىٍ ما عاودت
ذكرى على مر الزمانِ تعودُ

و الله أسأله بفاضل عفوه
الرحمات ليس لهن منه نفودُ

و الله أسأل جبره لحبيبنا
و صديقنا رمز الإخاء سعودُ