لحن على وتر الوداد
مرسل: 12-04-2006 10:43 AM
علّميني
كيفَ مِن آهاتِ قلبي
صُغتِ عِقداً
علّميني...
كيفَ مِن دمعي جعلتِ العِطرَ فواحاً
وكانَ الدّمعُ مِلحاً في عيوني
أخبريني...
كيف صارَ النَّوْحُ
لحناً في أنيني
واستحالَ الخوفُ أمناً
ماتَ في شكّي يقيني
.........
أكؤسُ العشقِ التي جَرَّعتِنيها
كسَّرَتْها نظرةُ الحزنِ التي ودَّعتِ فيها
ربّما أيقنتِ أنّي أعشق الكأسَ المُشظّى
كلما لملمتُ كأسي
يا عذابي
بَعثِريني...
.........
دونَ ظِلٍّ صارَ عُمري
عنكبوتُ الحزنِ حاكتْ بيتَ سُهدٍ حولَ خِدري
غاصَ حرفي في بُحورِ الشِّعرِ يهذي
أنقذي كلَّ القوافي
أغرقيني
...........
دونَ أن أدري
أراني في أتونِ
بينَ أشجارِ الظُّنونِ
لا ظلالاً مِن هجيرِ
ريحُ يأسٍ بدَّدت صمتي و صبري
واحتكاكٌ بالغصونِ
أوقدَ النارَ التي كانت تُصلي للظُّنونِ
تَخشعُ النّيرانُ حينَ الدّهرُ يتلو سِفْرَ هَجْري
يكتوي قلبي بجمرٍ
تنقضي حيرى سنوني
هل سمعتِ ( اللّحن ) يا عصفورتي
هيا اهجريني...
.........
سامحيني
إن كتبتُ اليومَ شعراً باكياً
يحكي همومي
أو أسأتُ اللفظَ , عُذرا
سامحيني
إن شَتمتُ الهجرَ جهراً
أو على جدرانِ أمسي مثل طفل يكتب الذِّكرى
بطبشور الأماني
بحتُ للجدرانِ عشقي
سامحيني...
..........
صدِّقيني...
ما نسيتُ اللحظَ يوماً
ما نسيتُ الشَّعرَ يشكو ظلمَ شالٍ
صدقيني...
ما نسيتُ الخَدَّ يحكي
هَمَّ عِشقٍ للجبينِ
مانسيتُ الثَّوبَ يروي قِصَّةَ النَّهدِ الحزينِ
كيفَ أنسى لحظةً أهديتِ فيها
عندما ساءلتُ ( كيفَ الحالُ )
كان الرَّدُ
كفاً ضَمَّ زهرَ الياسمينِ
لا وربّي لستُ أنسى
في حياتي
عطرَ زهرِ الياسمينِ
كيفَ ينسى الليلُ ساعاتِ السكونِ
كيفَ ينسى البدرُ شمساً
نورُها فوقَ الجبينِ
ذكرياتٌ دَوَّنَتْها الرّوحُ في لوحِ الحنينِ
يا حياتي
كلما حاولتُ أن أنسى جراحي
بلهيبِ الهجرِ دوماً
ذكِّريني...
كيفَ مِن آهاتِ قلبي
صُغتِ عِقداً
علّميني...
كيفَ مِن دمعي جعلتِ العِطرَ فواحاً
وكانَ الدّمعُ مِلحاً في عيوني
أخبريني...
كيف صارَ النَّوْحُ
لحناً في أنيني
واستحالَ الخوفُ أمناً
ماتَ في شكّي يقيني
.........
أكؤسُ العشقِ التي جَرَّعتِنيها
كسَّرَتْها نظرةُ الحزنِ التي ودَّعتِ فيها
ربّما أيقنتِ أنّي أعشق الكأسَ المُشظّى
كلما لملمتُ كأسي
يا عذابي
بَعثِريني...
.........
دونَ ظِلٍّ صارَ عُمري
عنكبوتُ الحزنِ حاكتْ بيتَ سُهدٍ حولَ خِدري
غاصَ حرفي في بُحورِ الشِّعرِ يهذي
أنقذي كلَّ القوافي
أغرقيني
...........
دونَ أن أدري
أراني في أتونِ
بينَ أشجارِ الظُّنونِ
لا ظلالاً مِن هجيرِ
ريحُ يأسٍ بدَّدت صمتي و صبري
واحتكاكٌ بالغصونِ
أوقدَ النارَ التي كانت تُصلي للظُّنونِ
تَخشعُ النّيرانُ حينَ الدّهرُ يتلو سِفْرَ هَجْري
يكتوي قلبي بجمرٍ
تنقضي حيرى سنوني
هل سمعتِ ( اللّحن ) يا عصفورتي
هيا اهجريني...
.........
سامحيني
إن كتبتُ اليومَ شعراً باكياً
يحكي همومي
أو أسأتُ اللفظَ , عُذرا
سامحيني
إن شَتمتُ الهجرَ جهراً
أو على جدرانِ أمسي مثل طفل يكتب الذِّكرى
بطبشور الأماني
بحتُ للجدرانِ عشقي
سامحيني...
..........
صدِّقيني...
ما نسيتُ اللحظَ يوماً
ما نسيتُ الشَّعرَ يشكو ظلمَ شالٍ
صدقيني...
ما نسيتُ الخَدَّ يحكي
هَمَّ عِشقٍ للجبينِ
مانسيتُ الثَّوبَ يروي قِصَّةَ النَّهدِ الحزينِ
كيفَ أنسى لحظةً أهديتِ فيها
عندما ساءلتُ ( كيفَ الحالُ )
كان الرَّدُ
كفاً ضَمَّ زهرَ الياسمينِ
لا وربّي لستُ أنسى
في حياتي
عطرَ زهرِ الياسمينِ
كيفَ ينسى الليلُ ساعاتِ السكونِ
كيفَ ينسى البدرُ شمساً
نورُها فوقَ الجبينِ
ذكرياتٌ دَوَّنَتْها الرّوحُ في لوحِ الحنينِ
يا حياتي
كلما حاولتُ أن أنسى جراحي
بلهيبِ الهجرِ دوماً
ذكِّريني...